المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنف في مدارسنا بلا قانون ول


 


شـهد
9 - 7 - 2004, 12:32 PM
"كل غلطة لا يعاقب عليها القانون تولد ذرية من الأغلاط "

نشر خبر في جريدة "عكاظ" بتاريخ 9مارس 2**0م عن ثلاث طالبات حاولن حرق مدرسة ثانوية، كما نشر في الاقتصادية بتاريخ 2**0/5/26م خبر يفيد ان الشرطة تتدخل لمنع الطلاب من الغش وذلك بطلب من إدارة مدرسة الرضم الثانوية في منطقة القصيم إذ تلقى المدرسون تهديداً بالضرب من طلبتهم واقتصر اعتداؤهم في الاختبارات على إتلاف إطارات سيارات المدرسين المتشددين أثناء الرقابة في الاختبارات.
ونشر كذلك في الاقتصادية بتاريخ 27يناير 2**0م توجيه لمديري المدارس بعدم الاحتكاك بالطلاب العدوانيين والحكم بوقف الطلاب المعتدين على المدير عاماً دراسياً!!!
أما الخبر المثير والذي تناقلته الصحف لدينا ثم سكتت عن اظهار نتائج التحقيق فهو إطلاق طالب الدراسات العليا أربع رصاصات على أستاذه في مكتبه بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.ان اخباراً كهذه تنشر فنقرؤها لكن ليس ثمة من يتابع أسباب الحادث ليعطي للقارئ ابعاداً تتجاوز التأثير الوقتي بغرابة الحدث أو بشاعته العدوانية.. سلوك خطير ومؤذٍ، مكتسب عبر التعلم والمحاكاة، وهو لا ينتج إلا عن ذات محبطة.
والراشد العدواني قد كان طفلاً عدوانياً لم يجد من يعالج سلوكه!!
ترى هل نحن مسؤولون كآباء عن تقديم نماذج سلوكية عدوانية تؤذي المجتمع أم أن هناك مؤسسات اجتماعية أخرى كالمدرسة ووسائل الإعلام تخلق جيلاً عدوانياً؟

مشاكل وقضايا:
في دراسة أجريت على 180ألف طالب سعودي في (5**) مدرسة اشترك في إعدادها خمس ادارات تعليمية في وزارة المعارف تناولت (42014) مشكلة سلوكية و(820) قضية طلابية جاء السلوك العدواني بنسبة اعلى لدى طلاب منطقة الرياض بنسبة ,352%.
وتأتي هذه النسبة في المرتبة الثامنة من حيث المشكلات بين المناطق والمحافظات التعليمية التي شملها المسح.
وجاءت نسبة مشكلة السلوك العدواني مرتفعة في المرحلة المتوسطة بنسبة ,449% مقارنة بالأدنى في المرحلة الثانوية ,175%، وتأتي بينهما المرحلة الابتدائية بنسبة ,375%.
وفي دراسة عن العنف في المؤسسات التعليمية للباحث ابراهيم الداود (تم رصد "467" حالة اعتداء على المعلمين من طلاب الرياض وجدة).
إن العنف موجود في مدارسنا نلمسه ونشعر بآثاره ولا أظن وزارة المعارف غير مدركة لخطورته وهذه الدراسة مجهود ضخم ولكن لازلنا نتحدث عن التوصيات بينما المشكلة تحتاج إلى حل ضابط بإصدار قانون خاص بمنع العنف في مدارس الأولاد والبنات، وإلزام المدارس بتوظيف اخصائيين في علم النفس لدراسة وعلاج المشاكل السلوكية المدرسية قبل استفحالها.
المناطق ونوعية المشاكل:
في الدراسة السابقة التي اعدتها وزارة المعارف أوضحت النتائج اختلاف نسبة ونوعية وجود المشكلات السلوكية لطلاب المدارس في مختلف مناطق المملكة التي شملتها الدراسة وهي كالتالي:
المنطقة الشرقية:
ترتفع فيها نسبة مشكلات (التأخر الصباحي، والدراسي).
وتنخفض فيها نسبة مشكلات (السرقة، الكذب، قصات الشعر، الكتابة على الجدران، الكذب).
منطقة الرياض:
ترتفع فيها نسبة مشكلات (الكتابة على الجدران، السرقة، السلوك العدواني)، وتنخفض فيها نسبة مشكلات (التأخر الدراسي، الغياب، إهمال الواجبات، التأخر الدراسي والصباحي، الكذب، قصات الشعر).
منطقة عسير:
ترتفع فيها نسبة مشكلات (التدخين، السلوك العدواني).
وتنخفض فيها نسبة مشكلات (قصات الشعر، التأخر الدراسي، إهمال الواجبات).
محافظة جدة
ترتفع فيها نسبة مشكلات (الغياب، إهمال الواجبات، الكذب، قصات الشعر، التأخر الدراسي)، وتنخفض فيها نسبة مشكلات (الكتابة على الجدران، السلوك العدواني).
منطقة المدينة المنورة:
ترتفع فيها نسبة مشكلات (السرقة، وقصات الشعر)
وتنخفض فيها نسبة مشكلات (إهمال الواجبات، الغياب، التأخر الصباحي).
لكنني أتساءل عن السبب في هذا الاختلاف فالدراسة لم تعط أسباباً أو مبررات، هل الاختلاف مرده مناخ المدارس في المنطقة أم بيئة المنزل مثلا، فالبيئة بكل أبعادها الفسيولوجية والاجتماعية والتكنولوجية تؤثر على الإنسان وسلوكياته، ومسألة العدوانية عند الطفل مرتبطة بعلاقة الطفل مع أمه في الأسرة وما يطرأ على هذه العلاقة من إحباط وإشكالات تثير لديه الغضب والعدوانية. حيث يعتدي الطفل الذي يعاني على غيره جراء ما يعاني من ضغوط واحباطات.
قضايا الطلاب

ترد من الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد قضايا طلاب المدارس لجميع المراحل، وترفع من إدارات التعليم الى وزارة المعارف للبت فيها وعادة ما تكون القضايا تتعلق بالنواحي الأخلاقية أو الانحراف والسلوك العدواني ضد المعلمين والطلاب والممتلكات والسرقة، وفي دراسة تمثل القضايا في العام الدراسي 1420- 1421ه. تم تناول (15) قضية، وتعرضت لفئات الطلاب في المراحل التعليمية الثلاث ضمن فئات عمرية تتراوح بين ( 10- 20) عاماً فأكثر. وبلغ مجموع القضايا ( 8692قضية) شملت (39) ادارة تعليمية، منها (820) قضية في المناطق الرئيسية.
وقد تباينت نسب هذه القضايا فيما بينها حيث مثلت السرقة المتعمدة النسبة الأعلى (,445%) في القضايا، بينما شكل تداول أفلام جنسية نسبة (,**6%) النسبة الأدنى. كما تباينت نسبة هذه القضايا بين الفئات العمرية حيث اتضح ان الفئة العمرية بين ( 15- 19عاما) قد شكلت نسبة (,837%) وتليها الفئة العمرية ( 10- 14عاما) ونسبتها (,123%) ثم الفئة العمرية ( 20عاما فأكثر) ونسبتها (4%).
الملاحظ كما يتضح من تسجيل القضايا ان مرحلة المراهقة او تحديدا المرحلتين المتوسطة والثانوية هما الأكثر انتاجا للسلوك المضطرب.
وهذا يدفعني الى التساؤل عن وجود مختصين ومختصات في علم النفس في مدارسنا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الطالب أو الطالبة، ولن اتحدث عن الاخصائيين الاجتماعيين والاخصائيات اذ ان دورهم في المدارس هو الانشغال بالنشاط المدرسي والجمعيات التقليدية عن مشاكل الطلاب والطالبات!.
أسباب العدوان:
تتعدد أسباب العدوان على الآخرين لكنها تصب في عدد من المؤثرات تحيط بالطفل وهي:
1- الأسرة: فقد تكون الأم "مثلا" عصبية المزاج، ولا تسمح بالحوار، وهو ما يدفع الطفل للعناد والعدوانية. وقد يكون المناخ الأسري ملبداً بغيوم الشجار الزوجي أو التفكك الأسري والعدائية التي يقتدي بها الطفل.
2- التلفزيون:
من المثبت علمياً أن أفلام العنف التي يشاهدها الطفل باستمرار على شاشة التلفزيون تؤثر سلباً في سلوكه وهو ما يعرف علميا ب (النمذجة).
ولقد تبين ان الأطفال الذين يشاهدون أفلام العنف يصبحون أكثر عدوانية، وتستمر في سلوكهم حتى المراهقة والرشد.
3- الإحباط:
يعرض الطفل الى مواقف احباط ناتجة عن عدم تحقيق رغباته، او الشعور بالنقص مما يدفعه للعدوان كتعويض لاثبات ذاته.
4- الاتجاهات الوالدية في التربية:
كالتفرقة بين الأبناء فالغيرة والتنافس يدفعان الطفل الى الانتقام من اخوته أو رفاقه، كما ان كثرة النقد الموجه للطفل تدفع به الى العدوانية.
4- حدوث خلل او عطب في الدماغ:
اكتشف فريق من الباحثين في معهد صحة الطفل في بريطانيا ان تلف الدماغ الذي يصيب مناطق معينة منه يمكن أن يؤدي الى ظهور أعراض سوء السلوك الاجتماعي والميول العدوانية خلال مراحل النمو الاولى وحتى الوصول الى مرحلة الرشد والبلوغ.
اسباب العنف في المدارس:
الطالب العنيف لم تنتجه المدرسة فقد اتى من المنزل باستعداد مكتسب للعدوانية لكن هناك اسباباً تجعل الطالب يستخدم العنف في المدرسة حددها العلماء في النقاط التالية:
1- رغبة الطالب في لفت الأنظار اليه.
2- عدم الشعور باحترام وتقدير الآخرين.
3- عدم الشعور بالأمن.
4- التعبير عن مشاعر الغيرة.
5- استمرار الاحباط لفترة طويلة.
6- تشجيع بعض الأسر للأبناء على مبدأ "من ضربك فاضربه".
7- الاعتقاد بأن تخريب ممتلكات المعلمين يساعد على تغيير معاملة المعلمين.
8- العقاب البدني.
9- ضعف القدرات التحصيلية.
10- تساهل المدرسة في اتخاذ الاجراءات النظامية ضد الطلاب العدوانيين.
11- مشاهدة أفلام العنف.
والسبب الأخير يؤكده استطلاع اجرته مجلة "المعرفة" التابعة لوزارة المعارف لمعرفة مدى تأثير الإعلام في تغذية السلوك العدواني عند الطلاب إذ جاءت النتيجة من وجهة نظر المعلمين ان 50% منهم أوضح ان اسباب العنف الطلابي تعود إلى الأفلام المثيرة والعنيفة. وذهب نحو 22% من المعلمين الى ان الأسرة أحد أسباب ظهور العنف بين الطلاب، وذكر 2% من المعلمين ان للبيئة المدرسية اهمية في معالجة العنف الطلابي.
أين الدراسات النسوية؟
لم تثبت الأبحاث في هذا المجال أن عدوان الذكور أكثر من عدوان الإناث لكن النتائج تشير إلى اختلاف نوعية الأداء فبينما يكون عدوان الذكور مباشراً وعلنياً وجسدياً، تظهر الاناث العداء بطرق مختلفة، تكون غير مباشرة وغير علنية، ومعظمها لفظي.وفي استطلاع عن العنف المدرسي أجرته جريدة "الوطن" ونشر في عددها الصادر في 2**1/3/19م كشف عن (تأييد 22% لانتشار العنف في مدارس البنات رغم كونه مرتبطاً في الأساس بالذكور بنسبة 32% مما يعكس كما تشير الجريدة إلى صورة جديدة للإناث لم تكن موجودة من قبل تحتاج إلى تفسير ومعالجة).
وتحدثت للجريدة بعض المعلمات والطالبات عن نشوء ظاهرة غريبة في البيئة المدرسية، حيث تلجأ بعض الطالبات إلى تشويه سمعة زميلة لهن بقصد الانتقام منها ف "ضرب السمة" هو أسوأ ما تلجأ إليه الطالبة من عنف عن طريق نشر صورتها بالانترنت أو توزيع رقم هاتفها على الشباب أو محادثتهم باسمها.
وهذا بالطبع سلوك عدواني جديد لم يلق للأسف اهتمام من قبل الباحثين أو حتى إدارات تعليم البنات لدينا للبحث في معالجة السلوكيات العدوانية في مدارس البنات!
فإذا لم يتضح دور المرشد الطلابي في مدارس الأولاد وهذا ما تقوله الدراسات والأبحاث فإن مدارس البنات تخلو من أي اهتمام بدراسة مشكلات السلوك العدواني فيها؟
الإعلام والعدوانية:
توصل الاستطلاع سابق الذكر الذي أجرته مجلة "المعرفة" لمعرفة "مدى تأثير الإعلام في تغذية السلوك العدواني" فيما يتعلق بآراء الطلاب إلى ما يلي:
(حين سئل الطلاب عن مدى انتشار العنف الطلابي في المدارس أجاب 52% من الطلاب أنهم شاهدوا أعمال عنف، وفي سؤال عن مدى ايضاح المدرسة لأخطار العنف أجاب 68% بأن المدرسة تبين لهم مساوئ العنف فيما أجاب 32% بأن المدرسة لا تبين لهم أخطار العنف ولا تناقشهم في هذا الموضوع وتكتفي بالعقاب دون دراسة المشكلة.. كما وجد الاستطلاع أن 46% منهم ينجذبون لبرامج العنف، و74% منهم يتمتعون ببرامج العنف، فيما كان 16% من الطلاب لا يعرفون لماذا يكره الناس العنف، وذكر 8% منهم أنهم يرغبون في ممارسة العنف بعد مشاهدتهم لأحد الأفلام التي تتضمن مشاهد عنيفة)، وقد بلغت نسبة عرض أفلام العنف في عموم الدول الغربية ما يقارب 75% من أوقات البث التلفزيوني، بينما تراجع عرض المواد العلمية إلى 25% في تلك الدول.
أما عن الدول العربية فيكفي أن نعرف ان نسبة برامجها المستوردة تصل إلى أكثر من 60%!!
ثقافة العنف:
تعتبر نظرية الباحث "هوربيتس" في العنف من أحدث النظريات التي تهدف إلى تحديد العوامل المؤدية إلى السلوك المتطرف.
ويقول "هوربيتس" في نظريته: "إذا كانت البيئة خارج المدرسة عنيفة، فإن المدرسة ستكون عنيفة".
علينا أن نعترف بأنا مستسلمون إلى ثقافة العنف فالأم منذ طفولة ابنها تنصحه إذا ضربه أحد ما ان يضربه.
إننا نقدم للمدرسة تشكيلة عدوانية بما نغرسه من قيم استهلاكية فقد نسينا أن نعلم أطفالنا قيم التسامح لا الاستسلام وقيم الدفاع عن النفس وليس التعدي والآن مع عصر الانفتاح المعلوماتي ووفود قيم ثقافية مختلفة كيف يمكن أن نحل صراع أولادنا مع القيم الدخيلة؟
إن الجيل الجديد يحتاج إلى أساس ثابت من قيم عليا راسخة في ديننا فقط علينا أن نعلمه أن العنف لا يولد إلا العنف.. لا نعلمه بالقول والتنظير ولكن بممارسة سلوكيات معتدلة في التعامل مع الآخرين يلمسها بنفسه.

العنف المدرسي هو نتاج التجربة المدرسية ( سلوكيات المدرسة ):
هذا التوجه يحمل المسئولية للمدرسة من ناحية خلق المشكلة وطبعاً من ناحية ضرورة التصدي لها ووضع الخطط لمواجهتها والحد منها، فيشار إلى أن نظام المدرسة بكامله من طاقم المعلمين والأخصائيين والإدارة يوجد هناك علاقات متوترة طوال الوقت، .
".

* إن الطالب عندما يخرج من المحيط الأسري الذي يعتبر نفسه فيه محاطاً باهتمام الجميع إلى المدرسة، يواجه مجتمعاً جديداً عليه قد يتعرض له بعض المشكلات النفسية وذلك بسبب عدم تفهم الطالب لهذا المجتمع وقلة الخبرة من بعض المعلمين في التعامل مع هذا الطالب لذلك قد يُظهر الطالب بعض الحيل الدفاعية لا شعورياً ويقوم بها ليتخلص من توتره وخوفه وقلقه سواء من المدرسة أو من المعلم فيلجأ إليها لكي تدفع عنه هذا الخوف، أيضاً يتعرض الطالب لحالات مرضية مثل المقص والتقلصات المعوية أو التبول اللاإرادي وهي أكثر الحالات شيوعاً عند الأطفال وقد يلجأ إليها البعض للخروج من الفصل، ودورنا هنا كمعلمين هو أن نعمل على تفهم الطلاب وسلوكياتهم وأن نحاول كسر حاجز الخوف لديهم بتحبيبهم في المدرسة وكذلك النظام وأن نتزود بأساليب التربية الحديثة وأن يستشعر كل معلم دوره فهو البديل عن الوالد وهو المدير والمشرف والموجه، فالمعلم لا تغنيه ثقافته أو مهارته في التدريس أن لم تكن لديه القدرة على الفهم والعطف وأن يستشف ما تحت السطح من مشاعر يخفيها الطالب، فبعض المشكلات النفسية للطلاب ترجع إلى سوء فهم المعلم لهذا الطالب فيجب على الجميع مديرين كانوا او معلمين أن ينتبهوا لمثل هذه الظواهر التي قد ينظر إليها البعض على أنها تصرفات سلوكية عابرة لا يعير لها أي اهتمام وهي في نفس الوقت قد تؤدي إلى تدمير حياة الطالب نفسياً واجتماعياً وتحصيلياً ويكون المجني عليه هو الطالب وذلك لعدم تقبلنا لهذه الظاهرة وعدم تفهمها.

تقبلوا تحياتي

الصخري99
9 - 7 - 2004, 01:03 PM
شــــــــــــــكراً لك

على هذا الموضوع الرائع

ندعو الله تعالى أن يصلح طلابنا وطالباتنا

تحـــــــــــــــياتي

ابو يزيد العنزي
9 - 7 - 2004, 02:13 PM
كاتب الرسالة الأصلية الصخري99
شــــــــــــــكراً لك

على هذا الموضوع الرائع

ندعو الله تعالى أن يصلح طلابنا وطالباتنا

تحـــــــــــــــياتي

المرضي
10 - 7 - 2004, 06:10 AM
القضية ليست أن نقول : الله يصلح طلابنا وطالباتنا , ونبقى مكتوفي الأيادي .

القضية ما هو الحل ؟

هذا هو الكلام .

هل أنتم راضون بهذه السياسة التعليمية ؟
التي تجعل الطالب والطالبة فعل ما يريدونه , والمصائب تلحق بالمعلمين والمعلمات .

( لماذا لا نكون مثل اليابان ) هذا عند الكلام فقط . كلمة يرددها وزير التربية والتعليم
واما عند الدراهم والحقوق ( لماذا لا نكون مثل مصر ) بمناسبة كلام الوزير [ رتب تعليمية للمعلمين والمعلمات ]

سيف الاسلام
10 - 7 - 2004, 11:47 AM
الاخت الفاضلة امل الذيابي
مشكوووورة على هذا الموضوع
لكن هل تعرفين سبب هذا العنف ؟؟؟
سببة عدم التقيد بالانظمة التي حددتها الوزارة
فالعمر محدد للقبول في كل مرحلة
لكن يقبل طلاب واعمارهم اكبر من العمر الافتراضي بسنين وليس سنة
والمشكلة عندما نرفض قبول الطالب في المدرسة
يقول لك ولي الامر ستقبولن ابني غصب عنكم
ويخرج غضبان
وبعد اقل من ساعة يعود والابتسامة تعلوا محياه
ويعطيك ورقة صغير مكتوب فيها
لامانع من قبول الطالب حسب النظام المتبع
إذا قلت لولي امر الطالب النظام لايسمح قال إدارة التعليم تقول يقبل
هذا هو السبب المباشر للفوضى الحاصة في المدارس وخاصة الثانوية
الغريب ان التشديد على القبول في المرحلة الابتدائية
اما المتوسطة والثانوية فالحبل متروك على الغارب
والسبب حسب النظام المتبع