الأطلال
28 - 6 - 2004, 12:14 AM
جريدة المدينة
الأحد 09 جمادى الأولى 1425 -
في مقر قبول الطلاب بكلية المعلمين في مكة المكرمة
حالات إغماء وفوضى وشباك ينهار فوق رؤوس الطلاب
عباس سندي - مكة المكرمة
عاش الطلاب المتقدمون لكلية المعلمين في مكة المكرمة (أمس) أسوأ يوم في حياتهم، حيث شهد هذا اليوم حالات اغماء وفوضى وسوء تخطيط وتنظيم والقاء ملفات في وجوه الطلاب لينتهي الأمر بانهيار أحد الشبابيك الحديدية في الموقع على رؤوس الطلاب الذين أكد معظمهم ان هناك تلاعبا في عملية القبول بدليل وجود طلاب حصلوا على أعلى من 90% قذف المشرف ملفاتهم في وجوههم. وكان عميد الكلية الدكتور عبدالملك عيضة الثبيتي قال انه لا استثناءات في القبول والنسب المحددة بعد ان حدد 610 طلاب مطلوب قبولهم استبشر آلاف الطلاب الذين توجهوا حاملين ملفاتهم والأمل يحدوهم في الحصول على مقعد دراسي لاكمال مسيرتهم العلمية ليقدم هذا الأمل بواقع عاشوه يوم أمس وسط فوضى عارمة وسوء تخطيط وتنظيم الأمر الذي سبب بعض المشاكل الخفيفة بين الطلاب المتقدمين سالت فيها بعض الدماء أمام شباك قبول الطلبات الوحيد داخل سور الكلية والذي يقبع خلفه موظف واحد لاستقبال الآلاف المؤلفة من الطلاب. (المدينة) عاشت يوم أمس مع المتقدمين وخرجت بهذه الحصيلة. أول طالب تم استقبال ملفه ريان مسحل المقاطي حاصل على 93% خرج وهو يجر أذيال الخيبة والأمل والحسرة بعد ان قذف موظف الاستقبال الملف في وجهه يقول ريان كم كانت فرحتي والموظف يتناول ملفي الذي تم تجهيزه بكافة الطلبات والتي تغيرت مرتين منذ الصباح الباكر ويضيف ريان ما هي الا لحظات واذا بملفي يقذف في وجهي من قبل الموظف القابع خلف الشباك وعندما سأله عن سبب ذلك قال ان درجاتك في اختبار القدرات العامة (58%) لا تؤهل استلام ملفك وعليك مغادرة الكلية دون أمل في العودة. حالة إغماء الطالب وجدي مسلم الجحدلي 91% اصيب بحالة اغماء عندما ابلغه الموظف ان شهادة القدرات العامة لم تصل ولن يتم استقبال طلبه بالالتحاق فاغمى عليه وتمزقت أوراقه وشهاداته التي لطخت بالدماء من جراء الزحام الشديد وتم انقاذه من قبل عدد من زملائه الذين قاموا برشه بالماء وافاقته. ويقول وجدي بعدما أفاق من غيبوبته ما هو الذنب الذي اقترفته حتى ألاقي هذه المعاملة من قبل الكلية التي غاب عنها التنظيم والتخطيط ودبت الفوضى العارمة وسط اركان جدرانها وأثناء حديثها والطالب وجدي ما هي الا لحظات حتى انهار الشباك الحديدي على رأس الطلاب وهو الأمر الذي يؤكد كلام الطالب وجدي الذي قال انظر لتصدق كلامي ها هو الشباك ينهار وسط غياب التنظيم وعدم وجود اجراءات احترازية للمحافظة على الطلاب. أما الطلاب هاشم عبدالله اللقماني 88% عمار الصاعدي 89% وخالد الشهري 89% فقد أجمعوا على ان هناك تلاعبا في عملية القبول لدى الكلية وقالوا كيف تفسر عدم قبول طلباتنا ونحن الحاصلون على هذه النسب من الدرجات التي يبدو انها سوف تذهب سدى وسيذهب تعب وعناء السنوات التي حرصنا فيها على الحصول على اعلى معدلات دراسية لكي تؤهلنا للدخول للكلية ولكن يبدو ان أحلامنا سوف تذهب مع الرياح. مشاهدات خلال جولتنا استوقفنا احدى طلاب الكلية الخريجين من العام السابق وقال بحسرة وألم أودع الكلية التي قضيت فيها عدة أعوام وسط هذه المشاهد المؤسفة التي تتكرر كل عام واضاف (م. ن. ص) انني وبعض زملائي الخريجين عرضنا المساعدة على المسؤولين بالكلية لترتيب وتنظيم عملية قبول الطلاب الا ان المسؤولين رفضوا طلبنا بشكل قاطع حيث اننا نحس ونعاني ما يعانيه الطلاب وهذا المشهد الدامي عانينا منه قبل سنوات. أكثر من 10 حالات اغماء بين المتقدمين من الطلاب شاهدناها لم نجد من يسعفهم سوى بعض زملائهم الذين أحسوا بخطورة ما وقع فيه زملاؤهم المغمى عليهم. حاولت وزميلي المصور الدخول لمكتب عميد الكلية الدكتور عبدالملك الثبيتي الا اننا لم نستطع رغم اتصالاتنا المتكررة على هاتفه الجوال الذي لم يجد من يجيب عليه. مشاهدات كثيرة رصدتها عدسة المدينة اهمها أحد الطلاب الذي اصيب بجروح في يديه وسالت دماؤه على شهاداته ورغم ذلك لم يتم قبول طلبه بالالتحاق بالكلية رغم انه حاصل على 90% ونسبة قدراته 60% الأمر الذي سبب له آلاما نفسية خلاف الآلام الجسدية التي ألمت به من الزحام.
الأحد 09 جمادى الأولى 1425 -
في مقر قبول الطلاب بكلية المعلمين في مكة المكرمة
حالات إغماء وفوضى وشباك ينهار فوق رؤوس الطلاب
عباس سندي - مكة المكرمة
عاش الطلاب المتقدمون لكلية المعلمين في مكة المكرمة (أمس) أسوأ يوم في حياتهم، حيث شهد هذا اليوم حالات اغماء وفوضى وسوء تخطيط وتنظيم والقاء ملفات في وجوه الطلاب لينتهي الأمر بانهيار أحد الشبابيك الحديدية في الموقع على رؤوس الطلاب الذين أكد معظمهم ان هناك تلاعبا في عملية القبول بدليل وجود طلاب حصلوا على أعلى من 90% قذف المشرف ملفاتهم في وجوههم. وكان عميد الكلية الدكتور عبدالملك عيضة الثبيتي قال انه لا استثناءات في القبول والنسب المحددة بعد ان حدد 610 طلاب مطلوب قبولهم استبشر آلاف الطلاب الذين توجهوا حاملين ملفاتهم والأمل يحدوهم في الحصول على مقعد دراسي لاكمال مسيرتهم العلمية ليقدم هذا الأمل بواقع عاشوه يوم أمس وسط فوضى عارمة وسوء تخطيط وتنظيم الأمر الذي سبب بعض المشاكل الخفيفة بين الطلاب المتقدمين سالت فيها بعض الدماء أمام شباك قبول الطلبات الوحيد داخل سور الكلية والذي يقبع خلفه موظف واحد لاستقبال الآلاف المؤلفة من الطلاب. (المدينة) عاشت يوم أمس مع المتقدمين وخرجت بهذه الحصيلة. أول طالب تم استقبال ملفه ريان مسحل المقاطي حاصل على 93% خرج وهو يجر أذيال الخيبة والأمل والحسرة بعد ان قذف موظف الاستقبال الملف في وجهه يقول ريان كم كانت فرحتي والموظف يتناول ملفي الذي تم تجهيزه بكافة الطلبات والتي تغيرت مرتين منذ الصباح الباكر ويضيف ريان ما هي الا لحظات واذا بملفي يقذف في وجهي من قبل الموظف القابع خلف الشباك وعندما سأله عن سبب ذلك قال ان درجاتك في اختبار القدرات العامة (58%) لا تؤهل استلام ملفك وعليك مغادرة الكلية دون أمل في العودة. حالة إغماء الطالب وجدي مسلم الجحدلي 91% اصيب بحالة اغماء عندما ابلغه الموظف ان شهادة القدرات العامة لم تصل ولن يتم استقبال طلبه بالالتحاق فاغمى عليه وتمزقت أوراقه وشهاداته التي لطخت بالدماء من جراء الزحام الشديد وتم انقاذه من قبل عدد من زملائه الذين قاموا برشه بالماء وافاقته. ويقول وجدي بعدما أفاق من غيبوبته ما هو الذنب الذي اقترفته حتى ألاقي هذه المعاملة من قبل الكلية التي غاب عنها التنظيم والتخطيط ودبت الفوضى العارمة وسط اركان جدرانها وأثناء حديثها والطالب وجدي ما هي الا لحظات حتى انهار الشباك الحديدي على رأس الطلاب وهو الأمر الذي يؤكد كلام الطالب وجدي الذي قال انظر لتصدق كلامي ها هو الشباك ينهار وسط غياب التنظيم وعدم وجود اجراءات احترازية للمحافظة على الطلاب. أما الطلاب هاشم عبدالله اللقماني 88% عمار الصاعدي 89% وخالد الشهري 89% فقد أجمعوا على ان هناك تلاعبا في عملية القبول لدى الكلية وقالوا كيف تفسر عدم قبول طلباتنا ونحن الحاصلون على هذه النسب من الدرجات التي يبدو انها سوف تذهب سدى وسيذهب تعب وعناء السنوات التي حرصنا فيها على الحصول على اعلى معدلات دراسية لكي تؤهلنا للدخول للكلية ولكن يبدو ان أحلامنا سوف تذهب مع الرياح. مشاهدات خلال جولتنا استوقفنا احدى طلاب الكلية الخريجين من العام السابق وقال بحسرة وألم أودع الكلية التي قضيت فيها عدة أعوام وسط هذه المشاهد المؤسفة التي تتكرر كل عام واضاف (م. ن. ص) انني وبعض زملائي الخريجين عرضنا المساعدة على المسؤولين بالكلية لترتيب وتنظيم عملية قبول الطلاب الا ان المسؤولين رفضوا طلبنا بشكل قاطع حيث اننا نحس ونعاني ما يعانيه الطلاب وهذا المشهد الدامي عانينا منه قبل سنوات. أكثر من 10 حالات اغماء بين المتقدمين من الطلاب شاهدناها لم نجد من يسعفهم سوى بعض زملائهم الذين أحسوا بخطورة ما وقع فيه زملاؤهم المغمى عليهم. حاولت وزميلي المصور الدخول لمكتب عميد الكلية الدكتور عبدالملك الثبيتي الا اننا لم نستطع رغم اتصالاتنا المتكررة على هاتفه الجوال الذي لم يجد من يجيب عليه. مشاهدات كثيرة رصدتها عدسة المدينة اهمها أحد الطلاب الذي اصيب بجروح في يديه وسالت دماؤه على شهاداته ورغم ذلك لم يتم قبول طلبه بالالتحاق بالكلية رغم انه حاصل على 90% ونسبة قدراته 60% الأمر الذي سبب له آلاما نفسية خلاف الآلام الجسدية التي ألمت به من الزحام.