ابولمى
26 - 6 - 2004, 01:30 PM
ذوو الاحتياجات الخاصة
يعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة، فئة هامة وشريحة مؤثرة في مجتمعنا ووطننا، ذلك إن هذه الفئة، على الرغم مما امتحنهم الله به من بلاء، فإنهم صابرون، وجادون ومجتهدون، بل إن بعضهم موهوب بالفطرة، والبعض الآخر، مخترع أو أديب أو مثقف أو شاعر أو فنان يجيد رسم اللوحات التعبيرية. ولما كان الحال كذلك، فإنه ليس هناك بدّ، من أن نولي هذه الشريحة الاجتماعية، كل الاهتمام والتقدير الذي تستحقه، لا أن يبقى تعاملنا معها، محصورا في إطار التعاطف واللياقة في التعامل، مما يعبر عن الشفقة والحنو.
إن مثل هذا التصرف، وإن كان واجبا، يفرضه حسن اللياقة الاجتماعية، فإن الواجب، أيضا، أن نقدم لهذه الشريحة كل العون المادي والتعليمي والنفسي، سواء من حيث توفير مرافق خاصة في مواقف السيارات، أمام الدوائر الحكومية والوزارات وأماكن العمل، وكذلك أماكن خاصة للصعود والنزول في العمارات السكنية، وتوفير سلالم خاصة لهم، يستطيعون اللجوء إليها في حال تعطل المصاعد الكهربائية.
إن هذه المطالب، تمثل أبسط الحقوق التي يجب توفيرها لمن هم في مثل هذه الحال، فهم ليسوا ناقصي عقل أو غير قادرين على المشاركة في بناء الوطن، لكنهم بحاجة إلى مستلزمات بسيطة تسهل لهم هذه المشاركة، وتشعرهم بأنهم ما زالوا قادرين على البناء والعطاء كغيرهم من الأسوياء.
ولا بدّ كذلك من الإشارة، إلى وجوب توفير ثقافة أسرية، تستطيع التعامل مع هذه الشريحة، واكتشاف مواهبها وقدراتها الدفينة، ومن ثم تسليط الضوء عليها، واستغلالها بالطريقة الصحيحة، وعدم النظر إليها، على أنها عالة، وعبء إضافي، لا يمكن أن يقدم أو يؤخر.
يعتبر ذوو الاحتياجات الخاصة، فئة هامة وشريحة مؤثرة في مجتمعنا ووطننا، ذلك إن هذه الفئة، على الرغم مما امتحنهم الله به من بلاء، فإنهم صابرون، وجادون ومجتهدون، بل إن بعضهم موهوب بالفطرة، والبعض الآخر، مخترع أو أديب أو مثقف أو شاعر أو فنان يجيد رسم اللوحات التعبيرية. ولما كان الحال كذلك، فإنه ليس هناك بدّ، من أن نولي هذه الشريحة الاجتماعية، كل الاهتمام والتقدير الذي تستحقه، لا أن يبقى تعاملنا معها، محصورا في إطار التعاطف واللياقة في التعامل، مما يعبر عن الشفقة والحنو.
إن مثل هذا التصرف، وإن كان واجبا، يفرضه حسن اللياقة الاجتماعية، فإن الواجب، أيضا، أن نقدم لهذه الشريحة كل العون المادي والتعليمي والنفسي، سواء من حيث توفير مرافق خاصة في مواقف السيارات، أمام الدوائر الحكومية والوزارات وأماكن العمل، وكذلك أماكن خاصة للصعود والنزول في العمارات السكنية، وتوفير سلالم خاصة لهم، يستطيعون اللجوء إليها في حال تعطل المصاعد الكهربائية.
إن هذه المطالب، تمثل أبسط الحقوق التي يجب توفيرها لمن هم في مثل هذه الحال، فهم ليسوا ناقصي عقل أو غير قادرين على المشاركة في بناء الوطن، لكنهم بحاجة إلى مستلزمات بسيطة تسهل لهم هذه المشاركة، وتشعرهم بأنهم ما زالوا قادرين على البناء والعطاء كغيرهم من الأسوياء.
ولا بدّ كذلك من الإشارة، إلى وجوب توفير ثقافة أسرية، تستطيع التعامل مع هذه الشريحة، واكتشاف مواهبها وقدراتها الدفينة، ومن ثم تسليط الضوء عليها، واستغلالها بالطريقة الصحيحة، وعدم النظر إليها، على أنها عالة، وعبء إضافي، لا يمكن أن يقدم أو يؤخر.