ابولمى
23 - 6 - 2004, 05:14 AM
شعر أهالي مدينة تبوك عصر أمس (الثلاثاء) بهزة أرضية ولم ينتج عنها ولله الحمد أي تأثير أو خسائر مادية أو بشرية وفي تصريح لـ "الرياض" اوضح المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبالله بن محمد العمري أن الهزة الأرضية التي وقعت امس بتبوك تم رصدها من جميع محطات رصد الزلازل الشمالية التابعة لجامعة الملك سعود ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واشار الى أن درجة الهزة بلغت (,56) على مقياس ريختر ووقعت في مركزها جنوب شرق مدينة تبوك على بعد 60كلم على عمق 10كلم ووقعت عند خط عرض (,278) شمالا وخط طول , 368شرقا وذلك في نفس الموقع الي حدثت فيه الهزة الأرضية الأولى قبل اسبوعين ولكنها بدرجة أكبر حيث كانت الأولى بدرجة (,42) على مقياس ريختر.
وأضاف (الدكتور العمري) أن هذا الموقع جنوب شرق تبوك الذي وقعت به الهزتان الأرضيتان ليس له علاقة بالنشاطات الزلزالية التي تتكرر في خليج العقبة. وطمأن أهالي منطقة تبوك بقوله ان تكرار حدوث الهزات الأرضية مهما بلغت قوتها في هذه المنطقة النائية البعيدة تماما عن المناطق المأهولة بالسكان لن يكون لها اي تأثير ولا تمثل اي خطورة.
وعن عدم شعور بعض اهالي تبوك بالهزة الأرضية التي وقعت يوم أمس اشار الى أنه عند وقوع الهزة تحدث العديد من الموجات التي تتخذ اتجاهات ومسارات مختلفة واذا صادفت هذه الاتجاهات مناطق أرضية صلبة فإنه لا يتم الشعور بها بينما يتم الشعور بها في المناطق الأرضية الضعيفة. وقد أكد مصدر مسؤول في مديرية الدفاع المدني بتبوك عدم وجود اي تأثير لهذه الهزة او اي تبعات أخرى ولله الحمد.
وأشار الدكتور العمري الى القول بان زلزال تبوك أمس هو مشابه تماما للزلزال الذي حدث في القاهرة عام 1992م وهو صعب أن تتنبأ به واذا وقع يحدث كارثة.
وبين بان الزلازل التاريخية التي وقعت منذ عام 112م الى عام 2**3م لم تدل الدراسات السابقة على وجود زلازل في مدينة تبوك؛ ولكن تقع بالقرب من مدينة تيمياء وهي المنطقة الواقعة بين تيمياء والوجه.. ومنطقة الوجه يوجد بها نشاطات بركانية من العصر الثالث وهذه تعمل تهييج للمنطقة في تفعيل الزلازل المستقبلية. بينما تبوك تقع على بيئة رسوبية ومن الصعوبة وجود زلازل بها اضافة الى أن منطقة تبوك مائية تعمل على امتصاص كبير للموجات الزلزالية.. ومشكلة تبوك نفسها هو بحكم قربها من منطقة خليج العقبة وكذلك قربها من منطقة تيماء التي وقع بها زلازل تاريخية وبالتالي يشعرون بها..
من جانب آخر أوضح عبدالعزيز بن عبدالله الفايز الباحث في معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة، ان الزلزال سجل عن طريق الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في تمام الساعة , 538عصرا بتوقيت المملكة. واضاف الفايز ان الزلزال شعر به معظم سكان مدينة تبوك والأجزاء الجنوبية منها ولم ترد الى المدينة اي معلومات عن الآثار المدمرة الناتجة عن هذا الزلزال. وقد تم تسجيل الزلزال من خلال رواصد ذات ابعاد ثلاثية فائقة الدقة والحساسية، وتمكنت ما يقارب خمس وعشرون محطة زلزالية موزعة في المملكة من رصد الزلزال. ولا تزال محطات الرصد الزلزالي التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تقوم بتسجيل التوابع الزلزالية الناتجة عن هذا الزلزال، بما يعادل 20زلزالاً متوسط الشدة في الساعة الواحدة
وأضاف (الدكتور العمري) أن هذا الموقع جنوب شرق تبوك الذي وقعت به الهزتان الأرضيتان ليس له علاقة بالنشاطات الزلزالية التي تتكرر في خليج العقبة. وطمأن أهالي منطقة تبوك بقوله ان تكرار حدوث الهزات الأرضية مهما بلغت قوتها في هذه المنطقة النائية البعيدة تماما عن المناطق المأهولة بالسكان لن يكون لها اي تأثير ولا تمثل اي خطورة.
وعن عدم شعور بعض اهالي تبوك بالهزة الأرضية التي وقعت يوم أمس اشار الى أنه عند وقوع الهزة تحدث العديد من الموجات التي تتخذ اتجاهات ومسارات مختلفة واذا صادفت هذه الاتجاهات مناطق أرضية صلبة فإنه لا يتم الشعور بها بينما يتم الشعور بها في المناطق الأرضية الضعيفة. وقد أكد مصدر مسؤول في مديرية الدفاع المدني بتبوك عدم وجود اي تأثير لهذه الهزة او اي تبعات أخرى ولله الحمد.
وأشار الدكتور العمري الى القول بان زلزال تبوك أمس هو مشابه تماما للزلزال الذي حدث في القاهرة عام 1992م وهو صعب أن تتنبأ به واذا وقع يحدث كارثة.
وبين بان الزلازل التاريخية التي وقعت منذ عام 112م الى عام 2**3م لم تدل الدراسات السابقة على وجود زلازل في مدينة تبوك؛ ولكن تقع بالقرب من مدينة تيمياء وهي المنطقة الواقعة بين تيمياء والوجه.. ومنطقة الوجه يوجد بها نشاطات بركانية من العصر الثالث وهذه تعمل تهييج للمنطقة في تفعيل الزلازل المستقبلية. بينما تبوك تقع على بيئة رسوبية ومن الصعوبة وجود زلازل بها اضافة الى أن منطقة تبوك مائية تعمل على امتصاص كبير للموجات الزلزالية.. ومشكلة تبوك نفسها هو بحكم قربها من منطقة خليج العقبة وكذلك قربها من منطقة تيماء التي وقع بها زلازل تاريخية وبالتالي يشعرون بها..
من جانب آخر أوضح عبدالعزيز بن عبدالله الفايز الباحث في معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة، ان الزلزال سجل عن طريق الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في تمام الساعة , 538عصرا بتوقيت المملكة. واضاف الفايز ان الزلزال شعر به معظم سكان مدينة تبوك والأجزاء الجنوبية منها ولم ترد الى المدينة اي معلومات عن الآثار المدمرة الناتجة عن هذا الزلزال. وقد تم تسجيل الزلزال من خلال رواصد ذات ابعاد ثلاثية فائقة الدقة والحساسية، وتمكنت ما يقارب خمس وعشرون محطة زلزالية موزعة في المملكة من رصد الزلزال. ولا تزال محطات الرصد الزلزالي التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تقوم بتسجيل التوابع الزلزالية الناتجة عن هذا الزلزال، بما يعادل 20زلزالاً متوسط الشدة في الساعة الواحدة