ابولمى
20 - 6 - 2004, 04:38 AM
الفراغ نعمة مغبون فيها كثير من الناس .ومما يزيد من حجم مشكلة الفراغ، غياب الوالدين لفترة طويلة في العمل. فيصبح الشاب أو الفتاة يعانيان فراغا نفسيا وروحيا ووقتيا، فلا موجه أو معين، ولا أب أو أم ينصحانهما بصدق أو يغاران عليهما، ويخافان من وقوع أبنائهما في الخطأ.
وهنا يزداد تعقيد المشكلة، وقد يصبح الشاب أو الفتاة فريسة سهلة، لأصحاب النوايا الشريرة، ومريضي الأنفس، والمنغرسين في وحل الجريمة والسجون وترويج المخدرات، وهذه الفئة الفاسدة المضلة، تجيد تماما، اصطياد الفريسة، وتعرف من أين تؤكل الكتف.
وتعرف أيضا، كيف تجعل هذا الشاب الصغير، والفتاة الغضة، يتوهمان أنهما وجدا أصدقاء حقيقيين يستمعون لهما، ويساعدونهما على حلّ مشاكلهما، أو تلبية بعض متطلباتهما، وبعدما تتعزز أطر الصداقة فيما بينهم، يكشفون عن أنيابهم، ووجههم القبيح، بعدما تيقنوا أن الفريسة أصبحت طيعة في أيديهم، ولا يمكنها الاستغناء عن السموم التي بثوها في دمائهما.
وهنا يزداد تعقيد المشكلة، وقد يصبح الشاب أو الفتاة فريسة سهلة، لأصحاب النوايا الشريرة، ومريضي الأنفس، والمنغرسين في وحل الجريمة والسجون وترويج المخدرات، وهذه الفئة الفاسدة المضلة، تجيد تماما، اصطياد الفريسة، وتعرف من أين تؤكل الكتف.
وتعرف أيضا، كيف تجعل هذا الشاب الصغير، والفتاة الغضة، يتوهمان أنهما وجدا أصدقاء حقيقيين يستمعون لهما، ويساعدونهما على حلّ مشاكلهما، أو تلبية بعض متطلباتهما، وبعدما تتعزز أطر الصداقة فيما بينهم، يكشفون عن أنيابهم، ووجههم القبيح، بعدما تيقنوا أن الفريسة أصبحت طيعة في أيديهم، ولا يمكنها الاستغناء عن السموم التي بثوها في دمائهما.