اريج البنفسج
15 - 6 - 2004, 08:56 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
إن الله سبحانه لما خلق الأنثى غرس فيها عاطفة الأمومة، فهي تبحث عنها حتى تحققها فتستقر
في حياتها وتسعد. لذا فقلبها مثقل بالعواطف التي تحتاج إلى إشباع، ومن هنا نقطة ضعفها، وفي
إحصائية أجراها الأستاذ عمرو خالد وكانت بعنوان: ما هدف الفتاة حين تتعرف على الشاب؟ وما هدف
الشاب حين يتعرف على الفتاة؟
فكانت الإجابة لدى الشباب أنها بغاية التسلية والغريزة, أما البنات فكانت إجابتهن بهدف ال****...!!
{مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء:25] أخذان: أي عشاق.
الأسباب:
ضعف الإيمان:
يذكر ال*** مازن الفريج أن ضعف الإيمان، والغفلة عن مراقبة الرحمن أهم الأسباب حيث يحصل
في القلب ظلمة وتشعر بوحشة, فتسعى الفتاة لتسدها بالحب فتبدأ الرحلة بمجرد الكلام وتنتهي بالحسرات...
الفراغ العاطفي..
كذا الفراغ العاطفي الذي ينشأ بسبب انشغال الوالدين أو تفكك الأسرة وما ينتج عنه من فقدان للحنان
الأبوي واللمسة الحانية والكلمة الرقيقة الدافئة، لقد قالت إحدى الفتيات في رسالة بعثتها لي
[والكلام لل*** الفريج] تقول: لقد وجدت عنده [تعني من أحبته] من كلمات الحب ما لم أجده
عند أمي وأبي!! ولكنها في نهاية المطاف علمت أنه شيطان غادر...
وتؤكد د. أسماء على أن العاطفة طبع جبلت عليه المرأة, وعندما تعيش الفتاة ظروف الحرمان العاطفي
ممن حولها وعندما تدغدغ غرائزها وسائل الإعلام من خلال قنواتها وقصصها الرومانسية وتضعف
مراقبتها لله فإن النتيجة المتوقعة الشعور العاطفي الجارف...
دور الإعلام..
تحولت الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة مع غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي
لمشاعر كثير من البنات متصورات أن هذا هو الحب، أو ليست هذه الكلمة هي التي تلوكها الألسن
طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلات؟! فتظل الفتاة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح
صاحبتها السعادة، كما تراها مرسومة على وجه البطلة والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على
هذه التجربة، ولتأتي الأغاني والفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساسًا على صورة غريبة
للعلاقة بين الفتى والفتاة تقوم على النظرات ... و ... تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي، يجعلها
تستلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها.
النظر وإطلاق البصر:
ويذكر ال*** العريفي في محاضرته اعترافات عاشق أن من تلك الأسباب أيضًا إطلاق البصر..
والله سبحانه وتعالى يأمرنا فيقول {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ} [النور:31]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها خوف من الله أثابه جل
وعز إيمانًا يجد حلاوته في قلبه'. أخرجه الحاكم وصححه.
يا من يرى سقمي يزيد وعلتي أعيت طبيبي = لا تعجبن فهكذا تجني العيون على القلوب
ويقول آخر:
كل الحوادث مبداها من النظــر= ومعظـــم النار من مستصغر الشرر
كم نظــرة فتكت في قلب صاحبهــا = فتك السهـــام بلا قــوس ولا وتر
فتكرار النظر إلى شخص أعجبك شكله يجعل الشيطان يزينه لك ويعلق قلبك به ومن هنا تبدأ المشكلة.
الصديقات:
فتيات كثيرات وقعن في الحب بعد سماعهن لأحاديث صديقاتهن المجريات، ووصفهن الدقيق الذي يشعل قلبها لتبحث لها أيضًا عمن يحبها وتحبه، وحتى لا تشعر أنها شاذة عن صديقتها وأنها لا تستطيع تكوين علاقة عاطفية.
الإنترنت:
سهلت شبكة الإنترنت قيام العلاقات بين الجنسين, فالأسماء وهمية [في البداية] ولا أحد يعرف من
تكون, وهذا في نظرها حاجز أمان، ثم لا تلبث أن تتعرف على أحدهم فتتوطد علاقة الصداقة حتى تصير حبًا جارفًا لا أحد يعرف نهاية طريقه!
الروايات العاطفية:
الروايات العاطفية والقصص الغرامية التي تتراوح قصصها بين الحب الرومانسي والزنا ... وتنتشر
إعلاناتها في كل مكان، وهي تصف بدقة مشاعر الحب وآهات العشق وتزين أحاسيس المحبين وتسود لواعج المحبة حتى تجعل الفتاة تتخيل نفسها مكان المحبوبة وتتمنى لو حصل ذلك!!
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif
إن الله سبحانه لما خلق الأنثى غرس فيها عاطفة الأمومة، فهي تبحث عنها حتى تحققها فتستقر
في حياتها وتسعد. لذا فقلبها مثقل بالعواطف التي تحتاج إلى إشباع، ومن هنا نقطة ضعفها، وفي
إحصائية أجراها الأستاذ عمرو خالد وكانت بعنوان: ما هدف الفتاة حين تتعرف على الشاب؟ وما هدف
الشاب حين يتعرف على الفتاة؟
فكانت الإجابة لدى الشباب أنها بغاية التسلية والغريزة, أما البنات فكانت إجابتهن بهدف ال****...!!
{مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء:25] أخذان: أي عشاق.
الأسباب:
ضعف الإيمان:
يذكر ال*** مازن الفريج أن ضعف الإيمان، والغفلة عن مراقبة الرحمن أهم الأسباب حيث يحصل
في القلب ظلمة وتشعر بوحشة, فتسعى الفتاة لتسدها بالحب فتبدأ الرحلة بمجرد الكلام وتنتهي بالحسرات...
الفراغ العاطفي..
كذا الفراغ العاطفي الذي ينشأ بسبب انشغال الوالدين أو تفكك الأسرة وما ينتج عنه من فقدان للحنان
الأبوي واللمسة الحانية والكلمة الرقيقة الدافئة، لقد قالت إحدى الفتيات في رسالة بعثتها لي
[والكلام لل*** الفريج] تقول: لقد وجدت عنده [تعني من أحبته] من كلمات الحب ما لم أجده
عند أمي وأبي!! ولكنها في نهاية المطاف علمت أنه شيطان غادر...
وتؤكد د. أسماء على أن العاطفة طبع جبلت عليه المرأة, وعندما تعيش الفتاة ظروف الحرمان العاطفي
ممن حولها وعندما تدغدغ غرائزها وسائل الإعلام من خلال قنواتها وقصصها الرومانسية وتضعف
مراقبتها لله فإن النتيجة المتوقعة الشعور العاطفي الجارف...
دور الإعلام..
تحولت الأجهزة الإعلامية بأشكالها المختلفة مع غياب دور الأب والأم والأسرة إلى الموجه الأساسي
لمشاعر كثير من البنات متصورات أن هذا هو الحب، أو ليست هذه الكلمة هي التي تلوكها الألسن
طوال ساعات الإرسال وفي الأفلام وفي المجلات؟! فتظل الفتاة مشتاقة لهذه المشاعر الملتهبة التي تمنح
صاحبتها السعادة، كما تراها مرسومة على وجه البطلة والتي تكسر الحاجز النفسي للإقدام على
هذه التجربة، ولتأتي الأغاني والفيديو كليب ومشاهدها المثيرة التي تركز أساسًا على صورة غريبة
للعلاقة بين الفتى والفتاة تقوم على النظرات ... و ... تجعل كل فتاة تهيم في عالم وهمي، يجعلها
تستلم لأول كلمة قد أحسن صاحبها صياغتها.
النظر وإطلاق البصر:
ويذكر ال*** العريفي في محاضرته اعترافات عاشق أن من تلك الأسباب أيضًا إطلاق البصر..
والله سبحانه وتعالى يأمرنا فيقول {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ} [النور:31]، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها خوف من الله أثابه جل
وعز إيمانًا يجد حلاوته في قلبه'. أخرجه الحاكم وصححه.
يا من يرى سقمي يزيد وعلتي أعيت طبيبي = لا تعجبن فهكذا تجني العيون على القلوب
ويقول آخر:
كل الحوادث مبداها من النظــر= ومعظـــم النار من مستصغر الشرر
كم نظــرة فتكت في قلب صاحبهــا = فتك السهـــام بلا قــوس ولا وتر
فتكرار النظر إلى شخص أعجبك شكله يجعل الشيطان يزينه لك ويعلق قلبك به ومن هنا تبدأ المشكلة.
الصديقات:
فتيات كثيرات وقعن في الحب بعد سماعهن لأحاديث صديقاتهن المجريات، ووصفهن الدقيق الذي يشعل قلبها لتبحث لها أيضًا عمن يحبها وتحبه، وحتى لا تشعر أنها شاذة عن صديقتها وأنها لا تستطيع تكوين علاقة عاطفية.
الإنترنت:
سهلت شبكة الإنترنت قيام العلاقات بين الجنسين, فالأسماء وهمية [في البداية] ولا أحد يعرف من
تكون, وهذا في نظرها حاجز أمان، ثم لا تلبث أن تتعرف على أحدهم فتتوطد علاقة الصداقة حتى تصير حبًا جارفًا لا أحد يعرف نهاية طريقه!
الروايات العاطفية:
الروايات العاطفية والقصص الغرامية التي تتراوح قصصها بين الحب الرومانسي والزنا ... وتنتشر
إعلاناتها في كل مكان، وهي تصف بدقة مشاعر الحب وآهات العشق وتزين أحاسيس المحبين وتسود لواعج المحبة حتى تجعل الفتاة تتخيل نفسها مكان المحبوبة وتتمنى لو حصل ذلك!!
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif