الأطلال
10 - 6 - 2004, 12:38 AM
تذمر معلمين الشرقية من تدريس مواد في غير تخصصاتهم
الدمام: محمد آل معيض
أبدى الكثير من معلمي المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية، استياءهم الشديد من المهام التي أوكلت لهم بتدريس مواد تختلف عن تخصصاتهم، حيث أصبح معلم الرياضيات يدرس اللغة العربية، ومدرس اللغة العربية يدرس الدين، ومعلم العلوم يدرس صفوفاً أولية، فضلا عما هو الحال عليه من قيام بعض المديرين بإكمال نصاب بعض المدرسين بحصص من غير تخصصهم.
و بين عدد من المعلمين أن ذلك يتسبب في تشتيت جهد المعلم ويقلل من كفاءته في تأدية مهمته، حيث أكد المعلم إبراهيم الزهراني أن تخصصه دراسات إسلامية ولكنه كلف بتدريس مواد الاجتماعيات وهي مواد بعيدة عن تخصصه الأصلي، ولها طرق تدريس تختلف عن طرق تدريس مواد الدين إذ يجب أن يكون لدى المعلم قدرة كافية في التعامل مع الخرائط وكيفية الشرح عليها.
أما المعلم محمد الشهري فيقول إن له أكثر من 4 سنوات وهو لا يدرس تخصصه "علوم"، وإنما درس اللغة العربية والرياضيات مما تسبب في فقده الكثير من معلومات التخصص وطرق تدريسه بحكم الفترة الطويلة من الابتعاد عن تدريس تخصصه الذي عاد إليه هذا العام.
من جهتهم أكد عدد من مديري المدارس، رفضوا ذكر أسمائهم، أنهم لا يجبرون المعلمين على تدريس تخصصات غير تخصصاتهم، ولكنهم يضطرون إلى إعطاء معلم تخصصاً غير تخصصه، بسبب نقص المعلمين الموجهين إلى المدارس أو عدم وجود معلم متخصص مما يضطرهم إلى إحلال غير المتخصصين مكانه لسد الفراغ الموجود.
مدير إدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية علي بن بسان الزهراني، أوضح أنه من الطبيعي ألا يدرس المعلم المتخصص سوى المادة التي تخصص بها، ونحن في المنطقة الشرقية لا نعاني من هذه الإشكالية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وإنما تنحصر في المرحلة الابتدائية، ونحن في إدارة الإشراف التربوي لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يقوم مدرس لغة عربية بتدريس الرياضيات، للبعد الكبير بين التخصصين، ولكننا نضطر في بعض الأحيان إلى السماح بتدريس اللغة العربية من قبل معلم الدين، وذلك لقرب التخصص أو معلم الرياضيات للعلوم أو العكس.
وأضاف الزهراني "ونحن الآن بصدد تكليف لجان من مراكز الإشراف التربوي لمتابعة العجز النوعي في المدارس ومحاولة تلبية احتياجاتها من المدرسين المتخصصين لكي لا يتم تكليف معلم بتدريس مادة هو غير متخصص فيها، مؤكداً حرص الإدارة على توفير المتخصصين قدر الإمكان، وعلى أسوأ الظروف فعلى الأقل فإننا نسعى إلى أن تكون المادة التي سيدرسها غير المتخصص قريبة من تخصصه كما قلت سابقا، كما أننا نشدد على عدم السماح بتدريس الصفوف الأولية إلا من قبل معلمي اللغة العربية، حرصا على مستقبل صغارنا الأعزاء.
الدمام: محمد آل معيض
أبدى الكثير من معلمي المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية، استياءهم الشديد من المهام التي أوكلت لهم بتدريس مواد تختلف عن تخصصاتهم، حيث أصبح معلم الرياضيات يدرس اللغة العربية، ومدرس اللغة العربية يدرس الدين، ومعلم العلوم يدرس صفوفاً أولية، فضلا عما هو الحال عليه من قيام بعض المديرين بإكمال نصاب بعض المدرسين بحصص من غير تخصصهم.
و بين عدد من المعلمين أن ذلك يتسبب في تشتيت جهد المعلم ويقلل من كفاءته في تأدية مهمته، حيث أكد المعلم إبراهيم الزهراني أن تخصصه دراسات إسلامية ولكنه كلف بتدريس مواد الاجتماعيات وهي مواد بعيدة عن تخصصه الأصلي، ولها طرق تدريس تختلف عن طرق تدريس مواد الدين إذ يجب أن يكون لدى المعلم قدرة كافية في التعامل مع الخرائط وكيفية الشرح عليها.
أما المعلم محمد الشهري فيقول إن له أكثر من 4 سنوات وهو لا يدرس تخصصه "علوم"، وإنما درس اللغة العربية والرياضيات مما تسبب في فقده الكثير من معلومات التخصص وطرق تدريسه بحكم الفترة الطويلة من الابتعاد عن تدريس تخصصه الذي عاد إليه هذا العام.
من جهتهم أكد عدد من مديري المدارس، رفضوا ذكر أسمائهم، أنهم لا يجبرون المعلمين على تدريس تخصصات غير تخصصاتهم، ولكنهم يضطرون إلى إعطاء معلم تخصصاً غير تخصصه، بسبب نقص المعلمين الموجهين إلى المدارس أو عدم وجود معلم متخصص مما يضطرهم إلى إحلال غير المتخصصين مكانه لسد الفراغ الموجود.
مدير إدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية علي بن بسان الزهراني، أوضح أنه من الطبيعي ألا يدرس المعلم المتخصص سوى المادة التي تخصص بها، ونحن في المنطقة الشرقية لا نعاني من هذه الإشكالية في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وإنما تنحصر في المرحلة الابتدائية، ونحن في إدارة الإشراف التربوي لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يقوم مدرس لغة عربية بتدريس الرياضيات، للبعد الكبير بين التخصصين، ولكننا نضطر في بعض الأحيان إلى السماح بتدريس اللغة العربية من قبل معلم الدين، وذلك لقرب التخصص أو معلم الرياضيات للعلوم أو العكس.
وأضاف الزهراني "ونحن الآن بصدد تكليف لجان من مراكز الإشراف التربوي لمتابعة العجز النوعي في المدارس ومحاولة تلبية احتياجاتها من المدرسين المتخصصين لكي لا يتم تكليف معلم بتدريس مادة هو غير متخصص فيها، مؤكداً حرص الإدارة على توفير المتخصصين قدر الإمكان، وعلى أسوأ الظروف فعلى الأقل فإننا نسعى إلى أن تكون المادة التي سيدرسها غير المتخصص قريبة من تخصصه كما قلت سابقا، كما أننا نشدد على عدم السماح بتدريس الصفوف الأولية إلا من قبل معلمي اللغة العربية، حرصا على مستقبل صغارنا الأعزاء.