شذاالربيع
30 - 3 - 2012, 03:50 PM
http://www.rofof.com/img/6mdlbo26.jpg
بعض الناس لا يروقه نجاح الأخرين ،لا يريد أن يظهر عمل من الأعمال إلا تحت إسمه ولوائه..يحارب مجهودات الآخرين
حتى ولو كانت تؤدي خدمة له أو تحقق أمنية من أمانيه ؛ تختلف عنده النظرة ويتغيّر عنده المفهوم
بمجرد أنّ العمل الذي ظهر-وكان ينادي به شخصيا- قام به شخص آخر..
يتصيد الأخطاء ويتعقّب النواقص ويبحث عن المعوقات حتى يقلل من شأن العمل الناجح، ويعمل على إضاعة
الفرص للاستفادة منه..وهل يصعب أن يجد المرء في أي عمل بشري نواقص وأخطاء؟
إنها صفة ملازمة للأعمال البشرية ..إن مثل هؤلاء الناس يثبطون الهمم ،ويغتالون المواهب ،ويحرمون المجتمع من
أفذاذ يمكن أن يتطوّروا وأن يبدعوا وأن يقدموا خدمات نحن في أمس الحاجة إليها، فلا
الأفراد يولدون عباقرة ولا الأعمال تولد متكاملة ، فالبشر يرتقون من خلال التشجيع ،ومن
خلال الممارسة ،ومن خلال الاستفادة من التجربة..والأعمال تنمو كذلك وتزدهر
مع مرور الأيام ،وترتقي من خلال المحاولة تلو المحاولة، وتقوى بتكاملها مع أعمال أخرى..
حتى وإن لم تكن هذه الأعمال على المستوى المطلوب ،بل على العكس
تماما ،يجب التسجيع والاهتمام والدّعم لكل عمل ،مادام يحقق فائدة.
ولعل هذا سر من أسرار النجاح في إنتاج الأعمال المتكاملة وبروز الأفراد المبدعين.
فما أحوجنا إلى مثل هذه الروح المتجردة التي تنصف وتؤازر كل عمل مخلص بنّاء ،حتى وإن كان تحت
اسم غير اسمنا وشعار غير شعارنا ،وحتى إن أضاع علينا الفرصة كأشخاص في مزيد
من الجاه والسمعة ؛لكنه يحقق المصلحة العامة للجميع.
http://www.rofof.com/img3/8zgpks2.jpg
بعض الناس لا يروقه نجاح الأخرين ،لا يريد أن يظهر عمل من الأعمال إلا تحت إسمه ولوائه..يحارب مجهودات الآخرين
حتى ولو كانت تؤدي خدمة له أو تحقق أمنية من أمانيه ؛ تختلف عنده النظرة ويتغيّر عنده المفهوم
بمجرد أنّ العمل الذي ظهر-وكان ينادي به شخصيا- قام به شخص آخر..
يتصيد الأخطاء ويتعقّب النواقص ويبحث عن المعوقات حتى يقلل من شأن العمل الناجح، ويعمل على إضاعة
الفرص للاستفادة منه..وهل يصعب أن يجد المرء في أي عمل بشري نواقص وأخطاء؟
إنها صفة ملازمة للأعمال البشرية ..إن مثل هؤلاء الناس يثبطون الهمم ،ويغتالون المواهب ،ويحرمون المجتمع من
أفذاذ يمكن أن يتطوّروا وأن يبدعوا وأن يقدموا خدمات نحن في أمس الحاجة إليها، فلا
الأفراد يولدون عباقرة ولا الأعمال تولد متكاملة ، فالبشر يرتقون من خلال التشجيع ،ومن
خلال الممارسة ،ومن خلال الاستفادة من التجربة..والأعمال تنمو كذلك وتزدهر
مع مرور الأيام ،وترتقي من خلال المحاولة تلو المحاولة، وتقوى بتكاملها مع أعمال أخرى..
حتى وإن لم تكن هذه الأعمال على المستوى المطلوب ،بل على العكس
تماما ،يجب التسجيع والاهتمام والدّعم لكل عمل ،مادام يحقق فائدة.
ولعل هذا سر من أسرار النجاح في إنتاج الأعمال المتكاملة وبروز الأفراد المبدعين.
فما أحوجنا إلى مثل هذه الروح المتجردة التي تنصف وتؤازر كل عمل مخلص بنّاء ،حتى وإن كان تحت
اسم غير اسمنا وشعار غير شعارنا ،وحتى إن أضاع علينا الفرصة كأشخاص في مزيد
من الجاه والسمعة ؛لكنه يحقق المصلحة العامة للجميع.
http://www.rofof.com/img3/8zgpks2.jpg