المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح عن قبيلتي ( يأجوج ومأجوج )


 


فاطمة الثبيتي
17 - 10 - 2011, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



(_(_المقدمه_)_)


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه اجمعين


أهلا بكم اخوتي مشرفي واداري وأعضاء منتديات الامام الغزالي التعليمية



وبعد...


___________________

(_(_تمهيد_)_)




الموضوع اليوم شرح عن يأجوج ومأجوج
________________________________



(_(_الفهـرس)_)




1-المقدمه


2-تمهيد


3-الفهرس


4-الشرح


5-المصدر
6-خاتمه


7-في أمان الله
___________________________________



________الشرح ويشمل عدة فروع(أجزاء)_______




قبيلتان عظيمتان ,أو شعبان من بني أدم كما جاء فيذلك الحديثعن النبي
صلى الله على وسلم,كما ورد في بعض الكتب من أن منهم القصير جدًاوالصغير,
ومنهم الكبير ,ومنهم الذي يفترش أذنه ويتلحف بالأخرى.




وإنما هم من بني آدم ,لكنهم في وقت ذي القرنين كانوا قوما مفسدين في الأرض
فطلب جيرانهم من ذي القرنين أن يجعل بينهم سدًا.




- قصة بناء السد على يأجوج ومأجوج




قال جل وعلى في قصة الملك الصالح ذي القرنين :
(ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)حَتَّىٰ إِذَابَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَيَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَمُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَبَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍأَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95)آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰبَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَآتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96)فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُنَقْبًا (97)




أولا :من هو ذو القرنين؟


هو ملك مؤمن صالح, ولم يكن نبياً على القول الراجح من اقوال اهل العلم,
سمي بـ(ذو القرنين) لأنه بلغ المشارق والمغارب من حيث يطلع قرن الشيطان ويغرب,




( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا) :أي سلك طريقا ثالثا بن المشرق والمغرب ,يوصله جهة الشمال
حيث الجبال الشاهقه.




(حَتَّىٰ إِذَابَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ) :أي حتى إذا وصل بجنوده الى منطقه بين جبلين
عظيمتين بمنقطع أرض الترك مما يلي أرمينيه وأذربيجان.




وذي القرنين الملك الصالح تطوع لبناء السد بدون مال, بل الثواب عند الله جل وعلى,
فطلب الى أولئك القوم ان يعينوه( فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍأَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً )




فصف الحديد بين جانبي الجبلين وقال لهم (انْفُخُوا):أي انفخوا عليه بالمنافيخ.




(حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا)


: أي جعل ذلك الحديد المتراكم كالنار بشدة الإحماء.




(قَالَآتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)


:أي أعطوني أصب عليه النحاس المذاب, فالتصق بعضه ببعض وصار جبلا صلداً.




-ثانيا من يأجوج ومأجوج.


-قيل :يأجوج وماجوج : اسمان اعجميان مثل طالوت وجالوت.


-قيل:يأجوج ومأجوج مشتق من قولهم :أجت النار , اذا التهبت, وذلك أنهم
أمة خبيثة تحرق وتدمر الارض.


-قيل:مشتق من الماء الأجاج وهو شدة الملوحة.


-قيل : من الأج , هو شدة العدو والركض.




-ثالثاً:كثرة عددهم .


عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم :
إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ,ولو أرسلوا لأفسدواعلى الناس معايشهم,ولن يموت
منهم رجل الا ترك من ذريته ألفا فصاعداً,وإن من ورائهم ثلاث امم: تاول وتاريس ومسك)




-رابعاً:صفة خلقهم .


عن خالد بن عبدالله بن حرمله عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال: إنكم تقولون لاعدو! وانكم لن تزالوا تقاتلون
حتى يأتي يأجوج ومأجوج ,( عراض الوجوه ,صغار العيون , صهب الشعاف,
ومن كل حدب ينسلون , كأن وجوههم المجان المطرقه.)


((صهب الشعاف )) أي:لون شعرهم أسود فيه حمرة.




((كأن وجوههم المجان المطرقه)) المجن :الترس ,


شبه وجوههم بالترس,لبسطها وتدويرها . وبالمطرقه , لغلظها وكثرة لحمها.


(( من كل حدب ينسلون ))أي: من كل مكان مرتفع يخرجون سراعاً وينتشرون في الأرض.




- خامساً : كيف يخرقون السد؟


تقدم أن يأجوج ومأجوج قبيلتان مفسدتان حتى بنى ذو القرنين سداً ,
فصار السد حائلاً بينهم وبين الناس .




(عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في السد:
ثم يحفرونه كل يوم حتى اذا كادو يخرقونه قال الذي عليهم ,ارجعوا فستخرقونه غداً.
فيبعد الله كأشد ما كان حتى اذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس
قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غداً ( ان شاء الله) ,فقال :فيرجعون ,
فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم
فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء)


________________

(_(_المصدر_)_)


كتاب: نهاية العالم


المؤلف : ال*** الدكتور : محمد بن عبدالرحمن العريفي.


أستاذ العقيدة والاديان المعاصرة


جامعة الملك سعود بالرياض.


__________________

(_(_خاتمه_)_)


أحمد الله تعالى على مايسر وأعان من اتمام هذا الموضوع وأسأل الله تعالى
أن ينفع به ويجعله النيه الخالصه لوجهه تعالى.

هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على آله وصحبه أجمعين وآمل ان الموضوع قد حاز على رضاكم واستحسانكم.


__________________________________________
(_(_في أمان الله_)_)

شموخ انثىى
28 - 11 - 2011, 08:21 PM
تسلم يمناك الله يعطيك العافيه على المعلومات