ابولمى
3 - 6 - 2004, 05:55 AM
اعلنت المملكة انها بصدد حل مؤسسة الحرمين وتشكيل لجنة للاشراف على الاعمال الخيرية خارج المملكة في اطار اجراءات قطع تمويل المجموعات الارهابية.
وقال مستشار الشؤون الخارجية لولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز، عادل الجبير انه سيتم حل مؤسسة الحرمين وجمعيات اخرى خاصة او اخضاع نشاطاتها الخارجية واموالها لاشراف اللجنة الوطنية السعودية للاعمال الخيرية في الخارج والتي تم تشكيلها حديثاً.
واعلنت وزارة الخزانة الاميركية في الوقت نفسه ان خمسة فروع اضافية لمؤسسة الحرمين التي حظر نشاطها في الولايات المتحدة، قد توضع على القائمة السوداء للمنظمات الداعمة للارهاب بسبب "الدعم المالي والمادي واللوجستي الذي قدمته لشبكة القاعدة ومنظمات ارهابية اخرى".
والفروع الخمسة موجودة في افغانستان والبانيا وبنغلادش واثيوبيا وهولندا.
وفي كانون الثاني/يناير، اعلنت الولايات المتحدة والمملكة اتخاذ اجراءات لاغلاق فروع المؤسسة في اندونيسيا وكينيا وباكستان وتنزانيا.
وامرت حكومة المملكة مؤسسة الحرمين باغلاق كافة فروعها في الخارج في 2**3لكن المتابعة بينت ان عددا كبيرا منها لا يزال يعمل.وقال الجبير "نعمل على تحديد وقطع مصادر تمويل المنظمات الارهابية". واضاف خلال مؤتمر صحافي في السفارة السعودية في واشنطن، "اجرينا مسحا لحسابات منظماتنا الخيرية للتأكد من انها تذهب الى الاشخاص المعنيين بها".
واضاف ان اللجنة الجديدة "ستخضع لرقابة مالية مشددة وستعمل وفقا لسياسات واضحة لضمان عدم اساءة استخدام الاموال الخيرية المخصصة للمحتاجين".
وفي إشارة إلى استهداف المملكة مؤخرا وذلك من خلال التفجيرات ضد المدنيين قال الجبير إن المملكة ستعلن إجراء هذا التعديل من أجل التضييق على تدفق الاموال للجماعات الارهابية.وقال إن الجهاز سيكون له مجلس إدارة مشكل من أبرز الشخصيات السعودية مضيفا أن أعضاء المجلس سيكلفون بتقديم تقرير كل ثلاثة أشهر بشان الاموال التي ينفقونها بالاضافة إلى بيان محاسبات مدقق.
وقال الجبير إن المملكة أقدمت على هذه الخطوة من أجل "ضمان أن التبرعات الخيرية من مواطنينا تصل إلى مستحقيها وبالتالي فإن السلطات السعودية ستعلم الجهة التي تصل إليها هذه الاموال خارج البلاد".وقال الجبير "نحن عازمون على سحق هذا الشر القائم بين ظهرانينا والقضاء عليه".
http://www.alriyadh-np.com/Contents/03-06-2**4/Mainpage/LOCAL1_17175.php
وقال مستشار الشؤون الخارجية لولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز، عادل الجبير انه سيتم حل مؤسسة الحرمين وجمعيات اخرى خاصة او اخضاع نشاطاتها الخارجية واموالها لاشراف اللجنة الوطنية السعودية للاعمال الخيرية في الخارج والتي تم تشكيلها حديثاً.
واعلنت وزارة الخزانة الاميركية في الوقت نفسه ان خمسة فروع اضافية لمؤسسة الحرمين التي حظر نشاطها في الولايات المتحدة، قد توضع على القائمة السوداء للمنظمات الداعمة للارهاب بسبب "الدعم المالي والمادي واللوجستي الذي قدمته لشبكة القاعدة ومنظمات ارهابية اخرى".
والفروع الخمسة موجودة في افغانستان والبانيا وبنغلادش واثيوبيا وهولندا.
وفي كانون الثاني/يناير، اعلنت الولايات المتحدة والمملكة اتخاذ اجراءات لاغلاق فروع المؤسسة في اندونيسيا وكينيا وباكستان وتنزانيا.
وامرت حكومة المملكة مؤسسة الحرمين باغلاق كافة فروعها في الخارج في 2**3لكن المتابعة بينت ان عددا كبيرا منها لا يزال يعمل.وقال الجبير "نعمل على تحديد وقطع مصادر تمويل المنظمات الارهابية". واضاف خلال مؤتمر صحافي في السفارة السعودية في واشنطن، "اجرينا مسحا لحسابات منظماتنا الخيرية للتأكد من انها تذهب الى الاشخاص المعنيين بها".
واضاف ان اللجنة الجديدة "ستخضع لرقابة مالية مشددة وستعمل وفقا لسياسات واضحة لضمان عدم اساءة استخدام الاموال الخيرية المخصصة للمحتاجين".
وفي إشارة إلى استهداف المملكة مؤخرا وذلك من خلال التفجيرات ضد المدنيين قال الجبير إن المملكة ستعلن إجراء هذا التعديل من أجل التضييق على تدفق الاموال للجماعات الارهابية.وقال إن الجهاز سيكون له مجلس إدارة مشكل من أبرز الشخصيات السعودية مضيفا أن أعضاء المجلس سيكلفون بتقديم تقرير كل ثلاثة أشهر بشان الاموال التي ينفقونها بالاضافة إلى بيان محاسبات مدقق.
وقال الجبير إن المملكة أقدمت على هذه الخطوة من أجل "ضمان أن التبرعات الخيرية من مواطنينا تصل إلى مستحقيها وبالتالي فإن السلطات السعودية ستعلم الجهة التي تصل إليها هذه الاموال خارج البلاد".وقال الجبير "نحن عازمون على سحق هذا الشر القائم بين ظهرانينا والقضاء عليه".
http://www.alriyadh-np.com/Contents/03-06-2**4/Mainpage/LOCAL1_17175.php