المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة جديدة المدخِّنون في المدارس الحكومية أكثر من 30 % من الطلاب و 35 % من الطالبات


 


ابولمى
3 - 6 - 2004, 04:33 AM
أكد باحث سعودي أن السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد المدخنين من المواطنين والمقيمين حيث تجاوز عددهم 6 ملايين مدخن من مختلف الفئات العمرية من الجنسين و ينفقون ما يزيد على 12 مليار ريال كل عام على التدخين .
وأوضح لـ"الوطن"الباحث سلمان بن محمد العمري في دراسة لم تعلن نتائجها كافة بعد، أن أكثر من 30 % من تلاميذ المدارس الحكومية ضمن المرحلتين المتوسطة والثانوية في المملكة مدخنون, وأن ما يقرب من
35 ـ 50 % من الطالبات والمعلمات سقطن في براثن هذه الآفة, مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 25 مرضًا من الأمراض التي يصاب بها المدخنون تشمل النساء والرجال والأطفال على حد سواء، وأخطرها الأورام السرطانية وأمراض القلب.
من جانب آخر أكد المدير العام التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول الخليج العربية استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن الدراسات التي أجريت في دول مجلس التعاون الخليجي حول التدخين أكدت أن معدل انتشار التدخين في دول المنطقة يتراوح بين 19 ـ30 % بين الذكور , و 10 ـ 12 % بين الإناث, وأن هذه المعدلات تحتاج إلى مراجعة عن طريق إجراء دراسات وطنية شاملة في دول المجلس تمكن من الخروج بأرقام واقعية إذ يعتقد أن معدلات الانتشار الحقيقية أكبر من هذه الأرقام المذكورة .
وعلى الصعيد نفسه فإن العاصمة البريطانية " لندن " تسعى حاليا لأن تكون المدينة الأولى التي سيحظر فيها التدخين في الأماكن العامة, حيث جاء هذا الحظر في برنامج كل المتنافسين على رئاسة بلدية لندن الكبرى التي ستجري انتخاباتها خلال الصيف المقبل.
وأشار استطلاع للرأي نفذته مفوضية الصحة العامة في العاصمة البريطانية إلى أن ما نسبته 75 % من اللندنيين سيؤيدون أي قرار من رئيس البلدية المقبل بحظر التدخين ضمن الأماكن العامة في مدينة " لندن " في حين أن التدخين محظور منذ أكثر من سنتين في محطات شبكة قطارات الأنفاق وحافلات النقل العام والطائرات وسيارات الأجرة وبعض المطاعم ودور العرض السينمائي *****تشفيات والمدارس البريطانية.

ابولمى
3 - 6 - 2004, 04:42 AM
التدخين وانتشاره
التدخين آفة اجتماعية خطيرة تسللت عبر الزمن إلى كل المجتمعات في العالم, ونحن في السعودية يوجد لدينا أكثر من 6 ملايين مدخن وهو رقم يعجز العقل عن الوقوف عنده كثيرا, فكيف وصل بنا الحال إلى هذا الرقم وكيف انتشر التدخين بهذا الشكل الغريب؟. إن مشكلة انتشار التدخين تشكل هاجسا كبيرا لدى الكثيرين في مجتمعنا خاصة أن التدخين ليس معنيا بجيل دون آخر فهناك أطفال يدخنون ومراهقون وشباب وكبار في السن مما يعني أن التدخين تسلل بين هذه الفئات العمرية بشكل دعائي ومغرض, ناهيك عن المروجين له إعلاميا. ومما لا شك فيه, أن التوعية في هذا الإطار افتقدت لعنصر هام وهو الجدية والاستمرارية, فلا نرى التوعية بمضار التدخين أو أخطاره إلا في الأيام التي تعنى بمحاربة هذه العادة السيئة, والتساؤل الأهم في هذا الإطار هو: لماذا لا تكون التوعية بأخطار هذا السم متفاعلة ومنتشرة طوال العام, وفي كل مكان؟. إن تحجيم المشكلة بهذه الطريقة قد لا يجعلنا قادرين على محاصرة انتشار التدخين بين الشباب وغيرهم خاصة إذا علمنا أن التدخين يتسبب في أكثر من 2** مرض معظمها قاتل.