تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قد تنتهي معاناتك وأحزانك لكن بشرط


 


سابح ضدتيار
18 - 8 - 2011, 06:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

غريب أمر بعض الناس تراه يعيش المرض والمصائب وربما تراكمت عليه الهموم ومع ذلك يجري ويبحث عن الحل والعلاج وإذا قيل له كل ما تريد بيد الله له قال اعلم ذلك فتراه يقول بلسانه وواقعه يحكي واقعا آخر فتراه رغم معاناته لايزال متلبس ببعض المعاصي
فإذا كان الأمر بيد الله حقا فلابد من أمور :

1- كثرة الدعاء واللجوء إليه وعدم الملل وبكل وقت وتحري ساعات الإجابة في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء

2- التخلص مما لا يرضي الله من المعاصي والذنوب فقد تكون هذه المصائب نذر من الله قال تعالى : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) قال ابن عباس يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه


3- أن يعلم أن الله سيجازيه على الدعاء إما بالإجابة أو كف شر عنه أو يدخر له الدعاء يوم القيامة وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم

قال تعالى وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)
" .
قال تعالى :وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)

قال تعالى : مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)


وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول " لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
إذا الحل ليس الاعتماد على الأسباب فقط وليس الإصرار على الذنوب رغم الحاجة إلى الله بل الحل أصلاح العلاقة مع الله والتوكل عليه والدعاء وعندها حتما سنجد الحل


وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله
وعندها حتما سنجد الحل بإذن الله