المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت عنوان (مدارس ليست كالمدارس)


 


ماجدالعتيبي
11 - 8 - 2011, 03:57 PM
http://portal.moe.gov.sa/News/PublishingImages/028.jpg
في عدد مجلة المعرفة الجديد الصادر مطلع شهر رمضان المبارك، كان ملف العدد عن "مدارس ليست كالمدارس" استعرضت فيها المجلة مجموعة من المدارس العالمية والتي حققت أسلوبا متميزا في التعليم والذي أصبح منهجا للعديد من المدارس التي انتشرت في الدول الغربية والعربية، وبدأ الملف مع مدرسة "فالدروف" والتي يفوق عددها الألف مدرسة موزعة في أنحاء العالم، ومن ثم هناك تعريف بمدرسة "إيتون كولج" وهي مدرسة عمرها ستة قرون، وبلغت رسومها السنوية للطالب 30 ألف جنيه، وتخرج منها 19 رئيس وزراء بريطاني، و تناول الملف مدرسة "سمر هيل" الانجليزية والتي فيها يقرر التلميذ أن يدخل الحصة أو لا يدخلها، ويصوت فيها الطلاب والمعلمين في إصدار القرارات ولا يختلف فيها صوت الطفل الصغير عن صوت المعلم، وتتبع أسلوب التربية الحرة ولكناه ترفض التحرر من التربية. كما عرض الملف مدرسة "منتيسوري" وشعارها المعروف "ساعدني كي أقوم بالعمل بنفسي"، وعرض العدد لمدرسة "المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم: والتي تبدأ بالطفل من عمر الخامسة لتنتهي بعد عشر سنوات في سن الخامسة عشرة، وقد أنشأ المدرسة رجل أعمال إماراتي وهي تجعل من مفهوم "البلوغ الشرعي" سقفا لاكتمال المهارات التعليمية. وفي "ترجمات"العدد مقال مترجم عن أوبرا راديو ويتحدث عن"10 قيم ينبغي أن يتحلى بها أطفالك عند دخول المدرسة". وتناول"التعليم من حولنا" النظام التعليمي الماليزي والذي يجمع بين الجودة والإتقان. وتناول باب"تراثيات" "سمة العدل للنبي يعقوب في حبه لأبنائه". ودلالاته النفسية والبلاغية والتربوية. أما "تقنيات" العدد فكانت ببحث خاص للمعرفة عن "مختبر الروبوتات"..متعة العلوم والتعلم. وفي"يونسكو"عرض العدد التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع لعام 2011 والذي كان بعنوان: "النزاعات المسلحة تحرم 28 مليون طفل من المدارس". وكتب في باب "نفس" يحيى آل سالم مقالا بعنوان: "أطفالنا ومثلث العنف التربوي" محذرا أن يكون طفلك بينهم أو أن تكون سببا في انحرافه. وفي "نفس" أيضا تناول الدكتور خالد النجار موضوعا عن المراهقين بعنوان: كيف تتعامل مع الإمبراطور الصغير، كون المراهقة أخطر منعطف يمر به الشباب وأكبر منزلق يمكن إن تزل فيه القدم. وفي "أوراق" تكتب صبحة بغورة من الجزائر أن حب القراءة والتعلم لدى الأطفال يأتي من القدوة أولا. "نحو الذات" يتناول موضوع عن الرجال الذين قادوا الإنسانية بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف كان أثر التربية النبوية واضحا عليهم حين كانوا "واثقون بأنفسهم". وفي "البعد السابع" تناولت مقالة ناصر العمري "التخاطر.. علاقة خارج المكان". وفي باب"مكتبة"عرض محمد جميل كتاب مترجما بعنوان: "تحسين دافعية أطفالنا" مشيرا إلى أن تحديد الأهداف أول مرحلة وأن الدافعية وقود النجاح. وفي "تربية صحية" تناولت منى الشريف موضوع عن شهر رمضان صيانة إيمانية ورعاية صحية. أما باب "سبورة "فقد تضمن مقالين الأول عن التقنية وانطلاق سهمه في وزارة التربية والتعليم، ولآخر عن الاحتراف التربوي. وفي زاوية "أنا والفشل" تحدث الدكتور عيسى بن عبد الله الغيث عن تجربته حين فشل في تجنب الفشل. ولم يخلو العدد من "يوميات معلم"، إضافة إلى زاوية "ثرثرة" التي تناولت فيها أميرة المالكي أصوات في رحلة الدراسة، وكان"بلا حدود"متنوعا بأحداث مختلفة وطريفة عن المدارس والمناهج والطلاب من إنحاء العالم. و"آخر الكلام" كان للدكتور محمد فالح الجهني بعنوان : المدرسة "قد" تبقى!.