سابح ضدتيار
11 - 8 - 2011, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
يقدر الله على البعض من الناس مصائب إما مرضا أو فقرا أو عقما أو غير ذلك والمصاب لايخلوا من حالتين
أما أن تكون المصيبة ابتلاء من الله حتى يخفف الله عنه ذنوبه ويرفع درجته يوم القيامة فترى هذه المصيبة أشغلت صاحبها بالدعاء والصدقة واللجوء إلى الله وتراها يخجل من معصية الله لأن هذه المصيبة جعلت قلبه معلق بالله
عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ"وصححه الألباني
حديث أبي هريرة عند أحمد وابن أبي شيبة بلفظ لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة . قال أبو هريرة : ما من وجع يصيبني أحب إلي من الحمى ، إنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم ، والله يعطي كل مفصل قسطه من الأجر
و تكون المصيبة عقوبة من الله لهذا الإنسان على معاصي فعلها وربما تكون دعوة من مظلوم وهذا أيضا من فضل الله على هذا الإنسان لعله يرجع ويتوب ويقلع عن الذنب
قال تعالى وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي : العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبو
وقيل ولنذيقنهم من العذاب الأدنى" عذاب الدنيا بالقتل والأسر والجدب سنين والأمراض "دون" قبل "العذاب الأكبر" عذاب الآخرة "لعلهم" أي من بقي منهم "يرجعون" إلى الإيمان
قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)قال ابن كثير رحمه الله أي مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هي عن سيئات تقدمت لكم " ويعفو عن كثير " أي من السيئات فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها
رجاء خاص من أعجبه المقال فلينقله الى كل منتدى حتى تعم الفائدة ويعظم الأجر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
يقدر الله على البعض من الناس مصائب إما مرضا أو فقرا أو عقما أو غير ذلك والمصاب لايخلوا من حالتين
أما أن تكون المصيبة ابتلاء من الله حتى يخفف الله عنه ذنوبه ويرفع درجته يوم القيامة فترى هذه المصيبة أشغلت صاحبها بالدعاء والصدقة واللجوء إلى الله وتراها يخجل من معصية الله لأن هذه المصيبة جعلت قلبه معلق بالله
عَنْ سَعْدِ بْنِ أّبِي وّقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: "الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ"وصححه الألباني
حديث أبي هريرة عند أحمد وابن أبي شيبة بلفظ لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة . قال أبو هريرة : ما من وجع يصيبني أحب إلي من الحمى ، إنها تدخل في كل مفصل من ابن آدم ، والله يعطي كل مفصل قسطه من الأجر
و تكون المصيبة عقوبة من الله لهذا الإنسان على معاصي فعلها وربما تكون دعوة من مظلوم وهذا أيضا من فضل الله على هذا الإنسان لعله يرجع ويتوب ويقلع عن الذنب
قال تعالى وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي : العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبو
وقيل ولنذيقنهم من العذاب الأدنى" عذاب الدنيا بالقتل والأسر والجدب سنين والأمراض "دون" قبل "العذاب الأكبر" عذاب الآخرة "لعلهم" أي من بقي منهم "يرجعون" إلى الإيمان
قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)قال ابن كثير رحمه الله أي مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هي عن سيئات تقدمت لكم " ويعفو عن كثير " أي من السيئات فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها
رجاء خاص من أعجبه المقال فلينقله الى كل منتدى حتى تعم الفائدة ويعظم الأجر