المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية


 


عبدالحق صادق
12 - 7 - 2011, 09:15 PM
لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية




لقد صدع رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله صلى الله عليه و سلم بالدعوة من مكة المكرمة التي تقع في شبه الجزيرة العربية فآمن به من آمن من اهالي هذه البلاد الطاهرة و نصروه و حملوا تلك الدعوة الى مشارق الارض و مغاربها بهمة تنوء بها الجبال الراسيات و امتنا اليوم تستظل في ظل العز الذي حققوه لها
و الرسول صلوات الله عليه هو خير من يعرف الفضل لأهله و هو خير من يرد الجميل فقد اوصى امته بآل بيته الاطهار و صحابته الكرام تقديرا لجهودهم
و الارض التي انطلقت منها هذه الدعوة و التي تدعى اليوم السعودية هي نفس الارض و الشعب الذين يعيشون عليها هم احفاد هؤلاء الابطال
و حكومة و شعب هذه الاراضي الطاهرة هذه الايام هم خير من يقوم برعاية الكتاب و السنة و المقدسات و الدعوة و دعم الدعاة و المؤسسات و الهيئات الاسلامية و مساعدة المتضررين و المنكوبين
حتى ان ملوكها خلعوا تيجان الملوك و لبسوا لباس الخدم لبيت الله الحرام و مسجد و مثوى سيد الانام و اعطوا الخدمة حقها
و لكن عذرا رسول الله فالبعض من امتك هذه الايام لم يرد الجميل لخدام مسجدك و لاحفاد صحابتك بل اساء
و البعض منهم لا هم له سوى الطعن فيهم و البحث في قمامة الانترنت من اجل العثور على ما يطعن فيهم و لو كانت من مخلفات اعداء الاسلام الانترنيتية و الغريب ان البعض منهم يقوم بذلك باسم الاسلام و التقرب الى الرحمن
فلو اصيب احدهم بمصيبة نتيجة بعده عن دين الله قال السعودية
و لو تعرضوا لاحتلال او تدخل خارجي نتيجة حماقاتهم و تفرقهم و كثرة المظالم و الفساد بينهم و تطبيقهم مناهج و دساتير مستوردة بعيدة عن شرع الله قالوا السعودية و على السعودية تحريرهم
و لو افتقروا و حلت بهم ازمة اقتصادية نتيجة كثرة الذنوب و المعاصي و الفساد و تطبيق دساتير لا تنسجم مع شريعتنا الغراء قالوا السعودية
و لو تفرقوا و اقتتلوا نتيجة سيطرة الهوى و الانانية و ضعف الوازع الديني و الاخلاقي بينهم قالوا السعودية
و لو ظلمهم الآخرون و تعاملوا معهم بازدواجية و عدم احترام نتيجة ظلمهم لبعضهم و تعاملهم بازدواجية و عدم احترام فيما بينهم قالوا السعودية
و لو استاجرت السعودية قوات اجنبية للدفاع عن اراضيها التي تضم مقدساتهم نتيجة ضعف الامة و تفرقها و بعدها عن دين الله ضد اي اعتداء خارجي تعالت الاصوات و ارتفع الصراخ وثارت الغيرة بينما اذا استعان بعضهم بتلك القوات ضد خصومهم من ابناء شعبهم خفتت او خرست تلك الاصوات و ربما هللت و باركت بل ربما وصلت الوقاحة ببعضهم لتحميل السعودية المسؤولية عن ذلك
و لو فشلوا في مشاريعهم نتيجة اخطاء في مناهجهم و خططهم قالوا السعودية
و لو تسلط عليهم الطغاة نتيجة تصفيقهم و هتافهم و خنوعهم قالوا السعودية
و لو فشلوا في ازالة هؤلاء الطغاة نتيجة تفرقهم و بقاء الاكثرية خانعة قالوا السعودية
و لو بغى عليهم الاعداء نتيجة تهور البعض منهم و عملهم لمصلحة جهات خارجية قالوا السعودية
و لو اغاثت السعودية الملهوف و اجارت المستجير و عفت عمن كان يحقد عليها طعنوا و شككوا فيها رغم انهم يعلمون ان هذه الاعمال من صلب قيمنا الاسلامية و العربية الأصيلة
و لو ان السعودية فعلت جميع المكرمات قالوا هذا بامر امريكا و لا فضل لها
و لو انها عثرت عثرة او خيل اليهم انها عثرت قالوا هذا بفعلها و هتكوا عرضها
و خلاصة الكلام لو ان احدهم شيك بشوكة في مدينة اينوفيك نهاية العالم قالوا السعودية اما المسجد الذي بني فيها فهو بامر امريكا
فكرت كثيرا في السبب فتوصلت الى الآتي قديما خرج من هذه البقعة المباركة منقذ البشرية صلوات الله عليه و منها خرج صحابته الكرام رضوان الله عليهم الذين قادوا امتنا الى المجد و العلياء
و امتنا اليوم تئن من الظلم و الذل و الهوان و الفرقة و الازمات و المشاكل فذاكرة الامة و عقلها الباطن تنظر الى تلك البقعة التي خرج منها تلكم القادة قديما و يقول ان الذي انتشلها قديما لهو القادر على انتشالها حديثا
و لكن نتيجة انقلاب المفاهيم و طمس المعايير و اضطراب الفكر و قلب الحقائق الذي تعاني منه امتنا اليوم
فبدل ان تلتف الامة حول هذه البقعة المباركة و تاخذ بحكمة و راي قادتها
فيتم تحميلهم كامل المسؤولية عما يجري للامة ظلما و عدوانا فالمسؤول يسال عمن يقع تحت حكمه و سلطته و من يدين له بالطاعة و لا يحاسب عما سوى ذلك
فيتم تحميل المسؤولية لغير المسؤول و يتم اتهام غير المفروض به ان يتهم و يتم وضع اسباب للفشل غير الاسباب الحقيقية
فماذا يستطيع ان يقدم قائد لرعية غير ملتفة حوله و لا تاخذ برايه و متمردة عليه ؟؟؟
و هل من العقل و المنطق و الانصاف تحميل هذا القائد مسؤولية ما يحصل لهذه الرعية التائهة ؟؟؟
فالصحيح ان تلتف الرعية حول هذا القائد و تطيعه و تاخذ بحكمته و رايه و بعد ذلك يتم تحميله المسؤولية عما يجري لهم







الكاتب : عبدالحق صادق

عبدالحق صادق
24 - 7 - 2011, 07:37 PM
- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- إن ما أقوم به - من وجهة نظري - يدخل في باب النصرة الحقيقية و العملية لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و امنا عائشة رضي الله عنها
- دحض التهم الباطلة التي يتم إلصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الإسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
-القيام بواجب الجهاد الفكري ذو الأهمية الكبرى و الضرورة القصوى حيث اشعر بخطر حقيقي يهدد امتنا من قبل الصهيونية و إيران و سبيل مواجهته هو لم شمل الأمة على منهج الوسطية و الاعتدال الذي تمثله الحكومة السعودية اليوم
- إعادة الموازين المختلة إلى نصابها و في هذا نصرة للحق و أهله
- بيان الحقيقة و الاعتراف بها و إن كانت مرة بداية سلوك الطريق الصحيح لأن ستر القمامة - أجلكم الله - بسجادة جميلة لا يغير من الحقيقة شئ و سوف تفوح الرائحة عاجلا أم آجلاً فلا بد من المصارحة بوضوح و شفافية فالفرقة بين الشعوب العربية و الحكومات العربية موجودة و متجذرة بل و وصلت هذه الفرقة إلى الشعب الواحد و إلى الأسرة الواحدة
و القرآن الكريم احد أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق و الباطل
- التعرف على أسباب الوضع المأساوي الذي نعيشه من فرقة و تخلف و ضعف أولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الأمة عن المنهج الصحيح و القيادة الكفؤ لهذه الأمة لأن البداية السليمة لأي مشروع هو التعرف على القيادة الكفؤ له
- فرز الأوراق التي تم خلطها لإخفاء الحقائق عن طريق البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الأضواء عليها لتستفيد الأمة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها
-الدعوة الى الواقعية و الاستفادة من تجارب الآخرين و عدم تجريب ما جربه الآخرون و فشلوا فيه وعدم العيش في الأحلام و الخيالات لأن من يكرر التجارب الفاشلة و يعيش في الأحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و في الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول
و امتنا تمرض و لكنها لا تموت فالخير في هذه الأمة باقي الى قيام الساعة فلا تخلو من شرفاء في شتى مجالات الحياة بما في ذلك الساسة و العسكريين
-الإصلاح و لم الشمل فعندما تعلم أن شخص اتخذ موقف سلبي من شخص آخر نتيجة كلام من شخص فتان و نمام و مغتاب فقمت بالإصلاح بينهما و إعادة الثقة و المودة و التقارب بينهما عن طريق نفي هذه التهم عن هذا الشخص و عن طريق ذكر ايجابياته و تعرية هدف الفتان الذي يريد الفرقة ونزع الثقة لمصالح شخصية فهل هذا العمل يعتبر تطبيل و نفاق و فتنة ؟؟؟
و عندما يكون هذا الشخص الذي يتم تشويه صورته قيادي ناجح و كفؤ و على مستوى الأمة فكم يكون ضرر الأمة كبير من جراء نزع ثقة الأمة منه ؟؟؟
و كم تكون فائدة الأمة كبيرة عندما تعود الثقة إليه ؟؟؟

عبدالحق صادق
28 - 7 - 2011, 05:52 PM
- لقد وعت الشعوب العربية و كشفت زيف الأنظمة العلمانية الثورية و امتلكت الإرادة و الجرأة فبدأت في تغيير هذه الأنظمة واحدة تلو الأخرى
و قد حفظ الله بلاد الحرمين مما كان يراد بها فاسأل الله أن يديم عزها و حفظها و جميع بلاد المسلمين
فهنيئا للشعوب التي تحررت و بدأت التغيير
و شكرا للشباب الذين قادوا هذا التغيير السلمي و الحضاري
و شكرا للشباب السعودي الذين اثبتوا وعيا كبيرا و التفوا حول قيادتهم
و شكرا للاعلام الخليجي الذي ساهم بشكل فعال بنصرة هذه الانتفاضات ضد الانظمة القمعية الفاسدة
و انصح حركات التغيير هذه الاستفادة من التجربة السعودية التي جمعت بين الأصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي في بناء دولهم الجديدة
علما بأنني أتحفظ على تسمية حركات التغيير هذه بالثورة لأن حركات التغيير هذه سلمية و حضارية بينما الثورة تعني التغيير بالعنف و لأن هذه الأنظمة استخدمت هذا الاسم
و ادعوا إلى التخلص من الفكر العلماني الثوري و آثاره نهائيا و بالتدريج

فاطمة بنت زيد
8 - 9 - 2011, 04:07 AM
عبرت عما يختلج في نفوسنا أخي عبد الحق

أتمنى بروزة هذا الكلام بالذهب ، حفظك الله ونفع بك الأمة وأنار قلبك ودربك

عبدالحق صادق
8 - 9 - 2011, 01:04 PM
مراقبتنا الفاضلة
سمو فكرك جعلك تتذوقي هذا الكلام
مع شكري و تقديري لمرورك الراقي و ذوقك الرفيع