المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التربية": لا استغناء عن مُعلِّمي العلوم والرياضيات غير متقني المناهج المتطورة


 


اليسا اخت مناحي
24 - 5 - 2011, 11:16 PM
بوابة التعليم- متابعات



أنهى الملتقى الأول للتطوير المهني للرياضيات والعلوم الطبيعية أعماله أمس، بحضور أكثر من 350 مدرِّباً ومدرِّبة من الخبراء، الذي انطلقت أولى فعالياته الأحد الماضي، تحت رعاية وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك، بحضور وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد.

ووصف الدكتور البراك مشروع التطوير المهني للرياضيات والعلوم الطبيعية بالعملاق؛ كونه يتعلق بمستقبل التعليم، وقال إن كثيراً من الدول التي نهضت في مجال الصناعة والتقنية أخذت من منطلق العلوم والرياضيات مدخلاً حيوياً مهماً لإحداث الفَرْق في العملية التعليمية؛ لتنعم البلاد والعباد بتنمية عالية.

وأضاف "بلادنا اليوم، وعلى رأس قيادتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تهتم بمشروع كهذا من خلال رصد المبالغ الضخمة، كما أنه يُدار بطريقة مختلفة، ويجد المتابعة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله والقيادات كافة في الوزارة". مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع؛ لإحداث نقلة تنموية في بلادنا الغالية. مشيراً إلى أن رصد المبالغ الضخمة للمشاريع من السهولة بمكان، لكن الصعوبة تكمن فيما يتعلق بالتطوير المهني والإعداد الفاعل لقيادات العمل الميداني.

وأكد البراك أن محاور مشروع الرياضيات والعلوم والمقررات والأدوات المصاحبة وما يتعلق بها قد أُعِدَّت بجودة عالية، بينما تبقى المسألة منوطة بالتواصل المستمر في عملية التطوير المهني؛ لإحداث الفَرْق في صفنا التعليمي. موضحاً أن وزارة التربية والتعليم حينما اختارت المدرسة نواة للتطبيق تعلم أن الصف الدراسي هو المنطلق لتطوير المدرسة.

من جانبها أكدت الدكتورة هيا العواد وكيل الوزارة للتعليم "بنات" أن هناك تقييماً للمعلمين والمعلمات في المناطق التعليمية بناء على ما تلقوه في الورش التدريبية، يتم بعده معالجة النقص الذي يعانونه. مستبعدة فكرة الاستغناء عن خدمات أي مُعلّم أو مُعلّمة علوم ورياضيات من الذين لم يتقنوا مهارات المناهج الجديدة؛ نظرا لوجود نقص في الميدان التربوي في تخصصاتهم. وأوضحت أنه ستتم معالجة القصور لديهم بإخضاعهم لعدد من الدورات التدريبية. وأبانت أنه يوجد مذكرة تفاهم تجمع بين التربية والتعليم والتعليم العالي، تطلب فيها التربية تعديل برامج التعليم العالي في الجامعات بما يتواكب مع المناهج الجديدة؛ لتكون المخرجات في السنوات المقبلة مؤهَّلة لأن تتولى زمام الأمور في الميدان.

وحول اللقاء قالت العواد: "يُعَدّ هذا اللقاء من أحد البرامج السابقة التي عملتها الوزارة، والتي بدأت بتنفيذها فعلياً على أرض الميدان، كما أن الوزارة طرحت مشروعات استراتيجية عدة، أهمها مشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية ومشروع شامل لتطوير المناهج ومشروع ثانوية المقررات، وقد بدأت فيها، وعملت لها الخطط، ونفذتها على مستوى مركزي في وكالة التخطيط والتطوير". مشيرة إلى أن التنفيذ حالياً من واقع التدريب الحاصل، وتتلمس الوزارة ما هي النواقص الموجودة؛ لسدها من خلال تكثيف العملية التدريبية.

وكشفت خبيرة التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية الدكتورة مريم الرحيلي أن الوزارة تتبنى حالياً برنامج القيادة الفاعلة لمديري ومديرات المدارس، تدربهم من خلاله على كيفية تعليم وتعلُّم العلوم والرياضيات، ودور القائد في دعم المعلّمين والمعلّمات؛ ليستطيع المدير متابعة العاملين في العملية التربوية وتوفير الاحتياجات والبيئة المناسبة للتطوير الذي تسعى له الوزارة، كما أن اهتمام القادة بالرياضيات والعلوم جاء ليقينهم التام بأنها من أهم العلوم الأساسية التي ترتقي بها أية أُمّة؛ وذلك لأنها من أهم العلوم. وأضافت الرحيلي بأن البرنامج يسعى إلى أن يعلم الطالب نفسه ذاتياً من خلال تطبيق عدد من المهارات، والتعلُّم النشط المستمد من النظرية البنائية.




بوابة التعليم

ابومنار
24 - 5 - 2011, 11:43 PM
شكرا لكم على تواصلكم وعطاءكم

ماجدالعتيبي
25 - 5 - 2011, 12:28 AM
بارك الله في جهودك معنا هنا ..
ونفع بما تقدميه لنا