ماجدالعتيبي
25 - 3 - 2011, 09:30 PM
وسط تساؤلات لفت أوساط المعلمين والمعلمات عن سبب حجب خبر بشارة الوزير – يوم أمس الخميس في إحدى الصحف المحلية - والتي أكدها الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير – مساء أمس الأول الأربعاء -، نفت وزارة التربية والتعليم – مساء أمس - خبر البشارة جملة وتفصيلاً، مما أثار أكثر من علامة استفهام أمام هذا الإجراء ! .
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المعلمون والمعلمات بالمملكة لبشرى يزفها لهم سمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم يوم بعد غد الأحد – وفق خبر بثه جوال إحدى الصحف المحلية مساء الأربعاء الماضي -، صدموا بعد إعلان ذلك الخبر بـ28 ساعة بنفي وزارة التربية والتعليم لخبر بشارة الأحد، وذلك حينما أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم لـ"اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة" أن "الدكتور نايف لم يصرح بأي شيء"!، محملين المسئولية في ذلك للصحيفة التي بث جوالها نبأ البشارة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة – في بيان لها الليلة – بأن خبر بشارة يوم بعد غد الأحد الذي بثه جوال إحدى الصحف المحلية الكبرى بالمملكة – مساء الأربعاء الماضي - على لسان الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير والذي أكد فيه بما نصه ( إن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف بشارة لمنسوبي التعليم العام يوم الأحد المقبل، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى )، تم الثقة فيه لأنه صادر من جوال صحيفة كبرى، في حين تم التأكد من مسئولي الصحيفة من صحة بث جوالها لهذا الخبر، مشيرة إلى أن عدم قيام الصحيفة بنشر الخبر صباح أمس الخميس أثار الشكوك والتساؤلات عن مدى صحة الخبر، ولفتت اللجنة إلى أن مصدراً مطلعاً بوزارة التربية والتعليم – طلب عم الإفصاح عن اسمه – نفى صحة الخبر حيث قال : "الدكتور نايف لم يصرح بأي شيء"، وبينت اللجنة أن ما يجري تحت أطر قضية مستويات المعلمين والمعلمات، وكل ما يتعلق بحقوقهم الوظيفية وغيرها بمثل التعامل مع خبر بشاة الوزير يعد أمراً غير مقبول إعلامياً، واصفة إياه – بالمهزلة -، وتساءلت اللجنة عن عدم قيام الدكتور الرومي بنفيه للخبر بعد نشره مباشرة، وعن قيام الصحيفة بنشر الخبر عبر جوالها إذا كان الدكتور الرومي لم يصرح فعلاً!، كما تساءلت أيضاً عن من له مصلحة في حجب نشر الخبر في النسخة الورقية والالكترونية بالصحيفة في اليوم التالي لنشر الخبر عبر الجوال، حال كان الخبر صحيحاً، وعن سبب حجب الصحيفة له، مطالبة بمحاسبة المتسبب في التلاعب بأخبار تهم شريحة كبيرة جداً بمثل شريحة المعلمين والمعلمات، ونوهت اللجنة – في نفس الوقت - إلى أن حجب خبر كهذا جاء في الوقت الذي حث فيه المشاركون في فعاليات أول اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان ''الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية'' – التي انطلقت صباح الأربعاء الماضي في محافظة الطائف - على أهمية إنشاء ميثاق شرف إعلامي، إضافة إلى تحلي الإعلام بأخلاقيات عالية في تعامله مع الأحداث، وشعوره بمسؤوليته .
يذكر أن مساء أمس الأول الأربعاء، بث جوال إحدى الصحف الكبرى بالمملكة خبراً على لسان الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير، أكد فيه إن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف بشارة لمنسوبي التعليم العام يوم بعد غد الأحد، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المعلمون والمعلمات بالمملكة لبشرى يزفها لهم سمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم يوم بعد غد الأحد – وفق خبر بثه جوال إحدى الصحف المحلية مساء الأربعاء الماضي -، صدموا بعد إعلان ذلك الخبر بـ28 ساعة بنفي وزارة التربية والتعليم لخبر بشارة الأحد، وذلك حينما أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم لـ"اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة" أن "الدكتور نايف لم يصرح بأي شيء"!، محملين المسئولية في ذلك للصحيفة التي بث جوالها نبأ البشارة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة – في بيان لها الليلة – بأن خبر بشارة يوم بعد غد الأحد الذي بثه جوال إحدى الصحف المحلية الكبرى بالمملكة – مساء الأربعاء الماضي - على لسان الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير والذي أكد فيه بما نصه ( إن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف بشارة لمنسوبي التعليم العام يوم الأحد المقبل، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى )، تم الثقة فيه لأنه صادر من جوال صحيفة كبرى، في حين تم التأكد من مسئولي الصحيفة من صحة بث جوالها لهذا الخبر، مشيرة إلى أن عدم قيام الصحيفة بنشر الخبر صباح أمس الخميس أثار الشكوك والتساؤلات عن مدى صحة الخبر، ولفتت اللجنة إلى أن مصدراً مطلعاً بوزارة التربية والتعليم – طلب عم الإفصاح عن اسمه – نفى صحة الخبر حيث قال : "الدكتور نايف لم يصرح بأي شيء"، وبينت اللجنة أن ما يجري تحت أطر قضية مستويات المعلمين والمعلمات، وكل ما يتعلق بحقوقهم الوظيفية وغيرها بمثل التعامل مع خبر بشاة الوزير يعد أمراً غير مقبول إعلامياً، واصفة إياه – بالمهزلة -، وتساءلت اللجنة عن عدم قيام الدكتور الرومي بنفيه للخبر بعد نشره مباشرة، وعن قيام الصحيفة بنشر الخبر عبر جوالها إذا كان الدكتور الرومي لم يصرح فعلاً!، كما تساءلت أيضاً عن من له مصلحة في حجب نشر الخبر في النسخة الورقية والالكترونية بالصحيفة في اليوم التالي لنشر الخبر عبر الجوال، حال كان الخبر صحيحاً، وعن سبب حجب الصحيفة له، مطالبة بمحاسبة المتسبب في التلاعب بأخبار تهم شريحة كبيرة جداً بمثل شريحة المعلمين والمعلمات، ونوهت اللجنة – في نفس الوقت - إلى أن حجب خبر كهذا جاء في الوقت الذي حث فيه المشاركون في فعاليات أول اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري تحت عنوان ''الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية'' – التي انطلقت صباح الأربعاء الماضي في محافظة الطائف - على أهمية إنشاء ميثاق شرف إعلامي، إضافة إلى تحلي الإعلام بأخلاقيات عالية في تعامله مع الأحداث، وشعوره بمسؤوليته .
يذكر أن مساء أمس الأول الأربعاء، بث جوال إحدى الصحف الكبرى بالمملكة خبراً على لسان الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير، أكد فيه إن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله سيزف بشارة لمنسوبي التعليم العام يوم بعد غد الأحد، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.