همة عالية
22 - 11 - 2010, 09:01 PM
هلم أيها المشتاق؟؟؟؟
حين ترفرف قلوبنا بعيداً عن تفاهات الدنيا يحدوها الشوق إلى الله تعالى
تزداد فيها إيمانا ويقينا وحبا..
تدعونا وتحفزنا لتدارك ما بقي من أعمارنا..
نافسا في طاعة الله سبحانه وتعالى..
واقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
إن صاحب الشوق يأخذ بكل سبب يقربه إلى من اشتاق إليه، وتجده يتحمل الصعاب في طريقه إليه وهو في لذة لا تعادلها لذة. وهو يحب أن يخلو مع حبيبه..
وأفضل وقت للخلوة يكون في الثلث الأخير من الليل..
حين ينزل ربنا إلى السماء الدنيا
ويقول :
هل من داعٍ فأستجيب له؟
هل من مستغفر فأغفر له؟
هل من سائل فأعطيه؟
فلا تضيع أيها المشتاق تلك الفرصة..
آثر مناجاة الله بصلاة وقراءة للقرآن ودعاء..
على النوم الهانئ والفراش الوثير.. ولن تجد لذة أعظم من صلاة الليل:
كن من المشتاقين الأبرار الصادقين، العباد المخلصين, من وصفهم الله بقوله سبحانه:
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ينفقون)، وتأمل ماذا وعدهم سبحانه!!!! ( فَلا تَعلَمُ نَفسٌ مَّا أُخفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعيُنٍ ) ..
وتأتيك هذه البشرى من الكريم الودود!! فاستمع إليه سبحانه
وهو يقول : ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
وأي فوز أعظم من رضا رب العالمين وأرحم الراحمين الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم..؟؟؟
جاء في حديث للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:
(إذا دخل أهل الجنة الجنة ،يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ) رواه مسلم ..
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه:
كنا عند رسول الله فنظر إلى القمروقال:
(إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته ) متفق عليه ..
في الجنة
لا نجوع ولا نعطش ، لا نعرف الهم والحزن ، لا موت، بل خلود في النعيم
ثيابنا لا تبلى ..
وشبابنا لا يفنى ..
إخوانا على سرر متقابلين
نعيم دائم ، أدنى أهل الجنة من له الدنيا بكل أنواع النعيم فيها... ومثلها معها!!!!
وبعد............. ألسنا في شوق إليها وإلى وجه الله الكريم؟؟؟؟؟؟؟
فهيا بنا إذا.... إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض ، أعدت للمتقين. ولنبذل كل غال في سبيل أن نصل , إلى ما اشتاقت إليه الأفئدة وحنت إليه القلوب..
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم..
والشوق إلى لقائك, في غير ضراء مضرة, ولا فتنة مضلة..
اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين..
حين ترفرف قلوبنا بعيداً عن تفاهات الدنيا يحدوها الشوق إلى الله تعالى
تزداد فيها إيمانا ويقينا وحبا..
تدعونا وتحفزنا لتدارك ما بقي من أعمارنا..
نافسا في طاعة الله سبحانه وتعالى..
واقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
إن صاحب الشوق يأخذ بكل سبب يقربه إلى من اشتاق إليه، وتجده يتحمل الصعاب في طريقه إليه وهو في لذة لا تعادلها لذة. وهو يحب أن يخلو مع حبيبه..
وأفضل وقت للخلوة يكون في الثلث الأخير من الليل..
حين ينزل ربنا إلى السماء الدنيا
ويقول :
هل من داعٍ فأستجيب له؟
هل من مستغفر فأغفر له؟
هل من سائل فأعطيه؟
فلا تضيع أيها المشتاق تلك الفرصة..
آثر مناجاة الله بصلاة وقراءة للقرآن ودعاء..
على النوم الهانئ والفراش الوثير.. ولن تجد لذة أعظم من صلاة الليل:
كن من المشتاقين الأبرار الصادقين، العباد المخلصين, من وصفهم الله بقوله سبحانه:
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ينفقون)، وتأمل ماذا وعدهم سبحانه!!!! ( فَلا تَعلَمُ نَفسٌ مَّا أُخفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعيُنٍ ) ..
وتأتيك هذه البشرى من الكريم الودود!! فاستمع إليه سبحانه
وهو يقول : ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )
وأي فوز أعظم من رضا رب العالمين وأرحم الراحمين الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم..؟؟؟
جاء في حديث للحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:
(إذا دخل أهل الجنة الجنة ،يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ) رواه مسلم ..
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه:
كنا عند رسول الله فنظر إلى القمروقال:
(إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته ) متفق عليه ..
في الجنة
لا نجوع ولا نعطش ، لا نعرف الهم والحزن ، لا موت، بل خلود في النعيم
ثيابنا لا تبلى ..
وشبابنا لا يفنى ..
إخوانا على سرر متقابلين
نعيم دائم ، أدنى أهل الجنة من له الدنيا بكل أنواع النعيم فيها... ومثلها معها!!!!
وبعد............. ألسنا في شوق إليها وإلى وجه الله الكريم؟؟؟؟؟؟؟
فهيا بنا إذا.... إلى جنة عرضها كعرض السماء والأرض ، أعدت للمتقين. ولنبذل كل غال في سبيل أن نصل , إلى ما اشتاقت إليه الأفئدة وحنت إليه القلوب..
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم..
والشوق إلى لقائك, في غير ضراء مضرة, ولا فتنة مضلة..
اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين..