المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدشين أول مدرسة إلكترونية سعودية تتيح التواصل بين المدرسين والطلاب وأولياء الأمور عبر


 


ابولمى
25 - 5 - 2004, 04:21 AM
دشنت مدارس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أمس مشروع أول نظام سعودي للمدرسة الإلكترونية لمراحلها الابتدائية والمتوسطة (للبنين)، بهدف تأسيس مجتمع إلكتروني في فضاء الإنترنت لكل مدارس المملكة العربية السعودية، بهدف إحداث تواصل مستمر بين المدرسين والطلاب وأولياء الأمور وإدارة المدرسة بشكل كامل وفق المعايير العالمية من جهة وبما يتناسب مع المجتمع من جهة أخرى.
وأوضح نائب مدير عام شركة "عرب لتقنية المعلومات" المنفذة للمشروع، أحمد بن عبدالعزيز التويجري أنه تم بناء النظام وفقا للحاجات الأساسية للمدرسة السعودية، بحيث يتيح من خلال أدواته المتنوعة لإدارة المدرسة والمدرسين والطلاب وأولياء أمور الطلبة، متابعة امتحانات الطلاب وعلاماتهم ومستوى مواظبتهم (كالغياب والتأخر)، وسلوكهم الشخصي، مع توضيح التصرف الملائم الذي تم اتخاذه تجاه الطالب عن أي سلوك.
وأضاف التويجري، عشية الحفل الختامي الذي أقامته مدارس المدينة للعام الهجري الجاري 1424/ 1425، أن النظام يمتاز بواجهة استخدام سهلة ومرنة، وبتكامله مع نظام إدارة المدارس (معارف)، التابع لوزارة التربية والتعليم، والذي يحتوي على معلومات الطلاب على مستوى المملكة.
كما يمتاز النظام بقدرته على الاحتفاظ بأرشيف للطالب والمدرس على مدى سنوات، وإمكانية إرسال الواجبات المدرسية للطلاب حسب صفوفهم وشعبهم عبر الإنترنت، ومتابعة حلول الطلاب وتسليمهم لواجباتهم المدرسية، وملاحظات المدرسين على أداء الطلاب فيها كما توفر للطالب أداة للمساعدة في حل الواجب مع إمكانية إطلاع ولي الأمر وإدارة المدرسة على تلك الواجبات.
وأشار التويجري إلى أن النظام يحوي، بريداً داخلياً يتيح التواصل بين كافة منتسبي المدرسة أو المعهد، من خلال تبادل إرسال الملاحظات والرسائل فيما بينهم وإمكانية الاطلاع على الرسائل الواردة والصادرة من أي مكان عبر الإنترنت، كما يمكن إرسالها عبر البريد الإلكتروني العادي والرسائل القصيرة (SMS).
ويتيح النظام لإدارة المدرسة، تصميم وبناء جدول الحصص وبمرونة عالية لكافة الصفوف والشعب في المدرسة ولكل فصل دراسي مع سهولة توزيع المدرسين على الشعب المختلفة، والعمل على منع حدوث أي تكرار أو تضارب في جداول المدرسة بين المعلمين مع بداية كل فصل دراسي وضمن التخصصات والمواد المختلفة التي يدرسونها، ووضع المنهج الكامل لكل مادة دراسية بعدد لا نهائي من الصفحات، لتمكن الطالب من تصفحها عبر الإنترنت.
وبين أحمد التويجري أنه من خلال هذا النظام، يمكن لكل طالب أو مدرس من بناء موقعه الخاص على الإنترنت، ضمن الموقع الرئيسي للمدرسة، لتعريف الآخرين عن نفسه وإنجازاته ونشاطاته مما سيعمل على تقوية التواصل بين أطراف العملية التعليمية، وإبراز موهبة الطلاب وإبداعاتهم