المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرصة قد لا تأتي مرتين .... فاغتنم الاولى


 


الزاجل3000
9 - 7 - 2010, 01:04 PM
فرصة للالتقاء مع الخبير والمدرب العالمي ورائد علم الجرافولوجي والجرافوثيرابي ومكتشف أكبر نظرياته

في دورة ( جرافوثيرابي ) المستويين ( الاول والثاني )

وذلك في مدينة جدة

خلال الفترة من : 13-20 / 8 / 1431 هـ الموافق : 25-1 /8 2010 م
من : 9- 1 صباحاً
سعر الاستثمار : 5**0 ريال وللتسجيل المبكر 43** - خصم خاص للمجموعات

ملاحظة : سيقام بعد الدورة مباشرة دورة تدريب مدربين جرافولوجي

الشهادات :

شهادة أخصائي معتمد في تعديل السلوك
شهادة أخصائي أول معتمد في تعديل السلوك
مقدمة من الاكاديمية الدولية لتحليل الخط


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x1040.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
http://www.al-multga.com/vb/grth.GIF
لمزيد من الاستفسار :
ج : 0544624606
ج : 0504387868
بريد الكتروني : hmg-7@hotmail.com
أو al-multga@hotmail.com
او زيارة الموقع الالكتروني : www.al-multga.com


اقرأ بعض الملامح عن علم الجرافوثيرابي






ما هو الجرافوثيربي وكيف يساعدك في تغيير حياتك؟؟

أن الكتابة على الورق بمثابة البصمة للمخ وقد خلص خبراء تحليل الخط اليدوي إلى أن الخط بالنسبة للإنسان هو بالضبط حركاته الشخصية التي تعبر عن لغة جسده.

وهذا يعني أن الشخص الذي يميل بجسمه للأمام عند التحدث تراه يكتب في الغالب في اتجاه الكتابة، طبعا كل بحسب اللغة التي يكتب بها، ففي اللغة العربية يكون اتجاه الحروف نحو اليسار حيث أن الخط العربي يبدأ من اليمين وينتهي باليسار، والشخص الذي يتكلم ويميل بجسمه للخلف فترى في خطه ميل إلى اليمين أي في ع** اتجاه الكتابة وهكذا.

وهذا يقودنا إلى القول بأن أي إنسان إذا أراد أن يتصرف بطريقة مختلفة عن ما اعتاده فإنه يتحرك بطريقة مختلفة في تحركات جسمه وطريقة كلامه وتنفسه ...... إلخ. وهذا بالضبط ما يحدث في علم الخط.

فأي تغيير يطرأ على الخط ولمدة زمنية كافية تبلغ مدة 21 يوم إلى 30 يوم بحيث يكون الخط الجديد بعد ذلك تلقائيا من غير تصنع، فإن السلوك الجديد المرتبط بشكل الخط الجديد ينع** على سلوك الشخص.

ميل الخط على سبيل المثال يقاس به مدى سيطرة الشخص على تصرفاته وانفعالاته، كما أن قوة الضغط من عدمه على الورقة يكشف جانبا آخرا من الشخصية، حيث أنه متعلق بكمية الطاقة الممنوحة لاثبات الذات. وهذا يطلق عليه في علم الخط بنظام الجشتالت أو النظام الشمولي وهو نظام ألماني في التحليل، وهذا له استخدامات كثيرة في الجرافوثيربي سنتطرق إليها في الدورة بإذن الله.

أما تتبع أجزاء الحروف من حيث التغيرات التي تطرأ عليها من حيث تغير أشكالها عن أصلها والزيادة فيها أو نقصانها فهو نظام آخر اكتشفه الفرنسيون، ويطلق عليه النظام التكاملي وذلك أنه يتكامل مع النظام الشمولي وبقية الأنظمة.

وأما الأشكال العفوية التي تصدر من الكاتب والتي قد تكون لها معنى ومدلولا مفهوما لدى البشر أو قد لا تكون لها أي معنى أحيانا، فنظام آخر يطلق عليه بالنظام الرمزي وذلك أن هذه الأشكال قد ترمز إلى شيء معروف لدى البشر مما له معنى في عرفهم وقد يقود المحلل الخبير لمعرفة جوانب مهمة من اهتمامات الكاتب بالطريقة التي رسم فيها الشخص هذا الشكل الرمزي.

حقيقة لابد لها من وقفة

لا شك أننا كلنا تعلمنا الكتابة في الصغر إما في الروضة أو المدرسة أو ربما في البيت!! فهذا معروف لدى الناس ولكن الأمر الذي لم نكن ندركه ولا نعلمه أننا كنا نبرمج أنفسنا بطريقة غير واعية، خاصة عندما نعلم أن كل شكل كنا نرسمه كان له علاقة وطيدة بسلوك قمنا به فيما بعد عندما كبرنا، إما أنه كان محمودا أو مذموما.
فالبعض من الصغر وهو يتدرب يوميا على أن يكون عنيفا في سلوكه وهو للأسف لا يعرف أنه يفعل ذلك بملء إرادته ولكن دون علمه، كيف ذلك؟؟
كما أسلفنا أن كل شكل نرسمه على الورق مرتبط بسلوك معين، ولا يخفى أن الحروف التي نكتب بها ما هي إلا أشكال وكل منها مرتبط بسلوك معين.

ولكي نوضح هذا الأمر نضرب هذا المثال:طفل صغير كل يوم يشتري علبة سيجارة لوالده المدخن، ويرى والده وهو يدخن أمامه حتى أصبحت هذه العادة السيئة بالنسبة له أمرا عاديا، فلا شك أن هذا سيؤثر سلبا عليه كما هو معروف، فلو قدر الله وكبر هذا الطفل وتعود على شرب الدخان، فإنما كان يتبرمج ويهيأ من الصغر على شرب الدخان من غير علم، لماذا؟ لأنها أصبحت هذه العادة السيئة بالنسبة له أمرا طبيعيا كما أسلفنا.
وهكذا شأن الخط!! فنحن نكتب بطريقة ما ولا ندري مدلولات تلك الأشكال النفسية التي نكتبها مما سينع** بعد ذلك سلبا أو إيجابا علينا.


هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .