أبو جويس
23 - 6 - 2010, 01:14 PM
اوضاع المذاكرة,,,,,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول إحدى السيدات **
استغرب كثيرا.. واستعجب عندما تستلقي طفلتي علي سريرها تستذكر دروسها كأنها تلعب الجمباز, وفي لحظة أجدها تجلس القرفصاء تسند ظهرها علي دولاب ملابسها الصغير لتكتب فوق ركبتيها, ومرة أخري تفترش السجادة بعيدة عن الضوء, فالوضع الأخيرلم يكن مريحا لها, تستند فوق الوسادة والبطانية وتبحث عن الاستيكة فيما بينهما, وقد **رت كل قواعد الاستذكار الجيد المتعارف عليها وأبسطها الجلوس علي المكتب والإضاءة جيدة والكتب مرصوصة علي الجانبين, اتساءل وأنا أنظر إلي هذا المكتب الأنيق الذي جهزته لها وهو مهمل إلا من وجود بعض اللعب فوقه.. ما رأي علم نفس الأطفال في هذا السلوك, وهل هذه الطريقة توجد طلابا متفوقين, وهل سيظلون يمارسونها حتي يكبروا.. ويصبحوا شبابا يكرهون الجلوس علي المكتب؟!
ويقول الأطباء يتميز الطفل بالتلقائية ولا يحب القيود التي تفرض عليه, ولذا فإنه يحتاج أكثر من الكبير إلي قدر من الحرية في الحركة وفي الوضع الذي يتخذه أثناء ساعات المذاكرة, ولا عجب في ذلك فإن مهمة الطفل ومتعته الأساسية هي في اللعب.
ويجب علي الأم ألا تجبر طفلها علي الجلوس في وضع معين في أثناء المذاكرة, لأن وإكراهه علي وضع معين يؤدي إلي كراهية المذاكرة والعملية التعليمية, ولذلك فإننا سوف نترك له الاختيار حسب المادة التي يذاكرها, فإذا كان يذاكر مادة الحساب التي تحتاج إلي كتابة ووضع مكتبي فإن هذا يستدعي جلوسه علي المكتب, أما إذا كان يذاكر مادة مثل التاريخ أو الدين فمن الأفضل أن يتحرك في أثناء التحصيل متمشيا وذلك لكي يحرك عضلاته وينشط دورته الدموية, فيبعث الدفء في أطرافه ويجعله أكثر استرخاء في أثناء المذاكرة,
مع تحياتي اتمنى اني افدتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول إحدى السيدات **
استغرب كثيرا.. واستعجب عندما تستلقي طفلتي علي سريرها تستذكر دروسها كأنها تلعب الجمباز, وفي لحظة أجدها تجلس القرفصاء تسند ظهرها علي دولاب ملابسها الصغير لتكتب فوق ركبتيها, ومرة أخري تفترش السجادة بعيدة عن الضوء, فالوضع الأخيرلم يكن مريحا لها, تستند فوق الوسادة والبطانية وتبحث عن الاستيكة فيما بينهما, وقد **رت كل قواعد الاستذكار الجيد المتعارف عليها وأبسطها الجلوس علي المكتب والإضاءة جيدة والكتب مرصوصة علي الجانبين, اتساءل وأنا أنظر إلي هذا المكتب الأنيق الذي جهزته لها وهو مهمل إلا من وجود بعض اللعب فوقه.. ما رأي علم نفس الأطفال في هذا السلوك, وهل هذه الطريقة توجد طلابا متفوقين, وهل سيظلون يمارسونها حتي يكبروا.. ويصبحوا شبابا يكرهون الجلوس علي المكتب؟!
ويقول الأطباء يتميز الطفل بالتلقائية ولا يحب القيود التي تفرض عليه, ولذا فإنه يحتاج أكثر من الكبير إلي قدر من الحرية في الحركة وفي الوضع الذي يتخذه أثناء ساعات المذاكرة, ولا عجب في ذلك فإن مهمة الطفل ومتعته الأساسية هي في اللعب.
ويجب علي الأم ألا تجبر طفلها علي الجلوس في وضع معين في أثناء المذاكرة, لأن وإكراهه علي وضع معين يؤدي إلي كراهية المذاكرة والعملية التعليمية, ولذلك فإننا سوف نترك له الاختيار حسب المادة التي يذاكرها, فإذا كان يذاكر مادة الحساب التي تحتاج إلي كتابة ووضع مكتبي فإن هذا يستدعي جلوسه علي المكتب, أما إذا كان يذاكر مادة مثل التاريخ أو الدين فمن الأفضل أن يتحرك في أثناء التحصيل متمشيا وذلك لكي يحرك عضلاته وينشط دورته الدموية, فيبعث الدفء في أطرافه ويجعله أكثر استرخاء في أثناء المذاكرة,
مع تحياتي اتمنى اني افدتكم