الجعيد
29 - 5 - 2010, 10:45 PM
.
تعتبر الألوان المائية العامل المشترك بين أغلب الفنانين لسهولة العمل بها والنتائج الرائعة التي يمكن الحصول عليها فيما أذا دأبنا على التمرين وكذا سهولة حملها والعمل بها عند الرسم خارج الأستوديو (عند رسم المناظر الطبيعية على اختلاف أنواعها) .في البداية لابد من توفر ثلاثة عناصر :الورق المناسب والفرشاة المناسبة وعلبة الألوان المائية.
الورق المناسب:أن ميزات الأوراق المناسبة للألوان المائية تتلخص بعدم تغير طبيعة الورقة المسطحة نتيجة لوضع الألوان عليها أو ترطيبها بالماء وقابليتها على الامتصاص وعدم التخدش تحت الفرشاة عند إمرارها (الفرشاة )أكثر من مرة على نفس المنطقة أو البقعة اللونية . هنالك عدة مسميات للماركات التجارية لهذا النوع من الورق لا أود ذكرها لعدم وجودها في جميع الأسواق وحتى لا نتحدد بمسمى معين ،يكفي سؤال البائع المختص عنها وحسب السوق المحلي ،وعدم وجودها لا يعني أننا لا نستطيع الرسم بالألوان المائية بل أن التجربة كفيلة بتوفرها فقد وجدت أن بعض أنواع ورق الكارتون يصلح لذلك وكذا بعض أوراق تغليف البضائع، المهم هو التجربة والبحث ولن نخسر شيئا بل نستفيد التجربة.
الفرشاة المناسبة :وتمتاز بنعومة شعرها سواء أكان شعرا صناعيا أو نباتيا أو طبيعيا كشعر (الحصان) والماعز (الجبلي) وغيره ،ومنها ما يكون طرفها مستدقا يجتمع إلى بعضه عند غمسه بالماء ،ومنه ما يكون طرفه مستقيما كفرشاة الألوان الزيتية الاعتيادية (هنالك فرش للألوان الزيتية أطرافها مشابهة لفرش الألوان المائية) وكلا النوعين لهما أحجام مختلفة تسعملان حسب الحاجة(الحجم الصغير والدقيق لرسم الأجزاء الدقيقة ،والكبيرة لملء المساحات الواسعة كالأرضية والخلفية وما إلى ذلك).
عند عدم توفرها أطلاقا يمكن محاولة تصنيعها أو استخدام فرشاة الألوان الزيتية وحسب الحاجة .وينبغي التأكيد على دور التجربة الشخصية وإثرائها في هذا المجال.
علبة الألوان المائية:هنالك عدة أنواع وماركات تجارية لعلب الألوان المائية والتي تكون أقراصها دائرية أو مستطيلة يبلغ سمكها في اغلب الأحوال حوالي 5 ملم ،وأهم ما يميزها هو سرعة ذوبان أسطحها عند ترطيبها بالفرشاة وكذلك جفافها ،و أن لا تترك ملمسا خشنا عند وضعها على الورق وبعد جفاف اللون .
طريقة العمل باختصار :أولا اختيار المساحة المناسبة من الورق أي الإبعاد ،هذا الأمر له أهمية إخراج العمل بجمالية معينة ،وقد وجدت نسبة 1**×70 تصلح لمختلف المواضيع مثل الموديل والطبيعة الصامتة والمنظر الطبيعي وغيرها ،ويمكننا تصغير هذين البعدين مع المحافظة على نفس النسبة بالسم/والانج مثل:10×18،15×18،12×13 ،15×20 ، 15×25، 18×24 ،20×25 ،20×30 ، 20×35 ،24× 30، 25×30 ،25×35 ،25×40 ،30 ×35 ، 40×30 ، 30×45 ، 30×50 ،35×45 ، 35×50 ،40×50 ،40×60 50×70 وهكذا ،وعلى العموم فأن الطول الزائد في المستطيل غير مرغوب فيه ،وشكل المربع كذلك غير مرغوب فيه كونه روتيني ويوحي بالرتابة ، كل هذه الأمور تعتمد على الشعور أو ما يسقطه الشكل من إحساس عند المتلقي ،ولكل رسام وجهة نظر في الأشكال والأحجام التي يختارها ولا غبار عليه.
بعد اختيار المساحة المناسبة نقوم بتثبيت الورقة على سطح مستوى أملس نثبتها بالدبابيس المعدة لهذا الغرض ،ثم نخطط الموضوع بالقلم الرصاص نوع hb وتكون الخطوط ذات (تون)قليل جدا ،أي بقدر ما يكفي لرؤية الرسام للأشكال عند تلوينها ،بحيث تختفي خطوط قلم الرصاص بعد الانتهاء من العمل .
بعد إتمام التخطيط وتحديد مناطق الظل والضوء نرطب تمام الورقة(بالاسفنجة) أو أي قطعة قماش ناعمة ،نترك الورقة ريثما تفقد قليلا من نداوتها ثم نبدأ بالتلوين وحسب المناطق التي حددناها أثناء هنالك طريقتان للتلوين الأولى تلوين مناطق الظل في البداية باللون البنفسجي الفاتح ثم نضع الألوان التي نريد ونمرر نفس اللون الذي اخترناه على المنطقة البنفسجية للحصول على ظل اللون . الطريقة الأخرى تتلخص بتلوين مناطق الضوء في البداية ثم مناطق الظل وينصح بعدم وضع أكثر من ثلاثة ألوان على المنطقة الواحدة عند تغيير اللون أو جعله غامقا حتى لا يعطي شعورا بالاتساخ .ومن التجربة والتمرين المكثف والمتواصل اليومي نستطيع اكتشاف طريقتنا الخاصة فالأمر ليس كالمعادلة الكيماوية لا تقبل التغيير والتبديل ،ومن التجربة أيضا نكتشف الفرشاة المناسبة للتلوين والاستفادة من ضرباتها على الورقة .مع أمنياتي بالموفقية والنجاح وحصول الفائدة المرجوه ودمتم.
تعتبر الألوان المائية العامل المشترك بين أغلب الفنانين لسهولة العمل بها والنتائج الرائعة التي يمكن الحصول عليها فيما أذا دأبنا على التمرين وكذا سهولة حملها والعمل بها عند الرسم خارج الأستوديو (عند رسم المناظر الطبيعية على اختلاف أنواعها) .في البداية لابد من توفر ثلاثة عناصر :الورق المناسب والفرشاة المناسبة وعلبة الألوان المائية.
الورق المناسب:أن ميزات الأوراق المناسبة للألوان المائية تتلخص بعدم تغير طبيعة الورقة المسطحة نتيجة لوضع الألوان عليها أو ترطيبها بالماء وقابليتها على الامتصاص وعدم التخدش تحت الفرشاة عند إمرارها (الفرشاة )أكثر من مرة على نفس المنطقة أو البقعة اللونية . هنالك عدة مسميات للماركات التجارية لهذا النوع من الورق لا أود ذكرها لعدم وجودها في جميع الأسواق وحتى لا نتحدد بمسمى معين ،يكفي سؤال البائع المختص عنها وحسب السوق المحلي ،وعدم وجودها لا يعني أننا لا نستطيع الرسم بالألوان المائية بل أن التجربة كفيلة بتوفرها فقد وجدت أن بعض أنواع ورق الكارتون يصلح لذلك وكذا بعض أوراق تغليف البضائع، المهم هو التجربة والبحث ولن نخسر شيئا بل نستفيد التجربة.
الفرشاة المناسبة :وتمتاز بنعومة شعرها سواء أكان شعرا صناعيا أو نباتيا أو طبيعيا كشعر (الحصان) والماعز (الجبلي) وغيره ،ومنها ما يكون طرفها مستدقا يجتمع إلى بعضه عند غمسه بالماء ،ومنه ما يكون طرفه مستقيما كفرشاة الألوان الزيتية الاعتيادية (هنالك فرش للألوان الزيتية أطرافها مشابهة لفرش الألوان المائية) وكلا النوعين لهما أحجام مختلفة تسعملان حسب الحاجة(الحجم الصغير والدقيق لرسم الأجزاء الدقيقة ،والكبيرة لملء المساحات الواسعة كالأرضية والخلفية وما إلى ذلك).
عند عدم توفرها أطلاقا يمكن محاولة تصنيعها أو استخدام فرشاة الألوان الزيتية وحسب الحاجة .وينبغي التأكيد على دور التجربة الشخصية وإثرائها في هذا المجال.
علبة الألوان المائية:هنالك عدة أنواع وماركات تجارية لعلب الألوان المائية والتي تكون أقراصها دائرية أو مستطيلة يبلغ سمكها في اغلب الأحوال حوالي 5 ملم ،وأهم ما يميزها هو سرعة ذوبان أسطحها عند ترطيبها بالفرشاة وكذلك جفافها ،و أن لا تترك ملمسا خشنا عند وضعها على الورق وبعد جفاف اللون .
طريقة العمل باختصار :أولا اختيار المساحة المناسبة من الورق أي الإبعاد ،هذا الأمر له أهمية إخراج العمل بجمالية معينة ،وقد وجدت نسبة 1**×70 تصلح لمختلف المواضيع مثل الموديل والطبيعة الصامتة والمنظر الطبيعي وغيرها ،ويمكننا تصغير هذين البعدين مع المحافظة على نفس النسبة بالسم/والانج مثل:10×18،15×18،12×13 ،15×20 ، 15×25، 18×24 ،20×25 ،20×30 ، 20×35 ،24× 30، 25×30 ،25×35 ،25×40 ،30 ×35 ، 40×30 ، 30×45 ، 30×50 ،35×45 ، 35×50 ،40×50 ،40×60 50×70 وهكذا ،وعلى العموم فأن الطول الزائد في المستطيل غير مرغوب فيه ،وشكل المربع كذلك غير مرغوب فيه كونه روتيني ويوحي بالرتابة ، كل هذه الأمور تعتمد على الشعور أو ما يسقطه الشكل من إحساس عند المتلقي ،ولكل رسام وجهة نظر في الأشكال والأحجام التي يختارها ولا غبار عليه.
بعد اختيار المساحة المناسبة نقوم بتثبيت الورقة على سطح مستوى أملس نثبتها بالدبابيس المعدة لهذا الغرض ،ثم نخطط الموضوع بالقلم الرصاص نوع hb وتكون الخطوط ذات (تون)قليل جدا ،أي بقدر ما يكفي لرؤية الرسام للأشكال عند تلوينها ،بحيث تختفي خطوط قلم الرصاص بعد الانتهاء من العمل .
بعد إتمام التخطيط وتحديد مناطق الظل والضوء نرطب تمام الورقة(بالاسفنجة) أو أي قطعة قماش ناعمة ،نترك الورقة ريثما تفقد قليلا من نداوتها ثم نبدأ بالتلوين وحسب المناطق التي حددناها أثناء هنالك طريقتان للتلوين الأولى تلوين مناطق الظل في البداية باللون البنفسجي الفاتح ثم نضع الألوان التي نريد ونمرر نفس اللون الذي اخترناه على المنطقة البنفسجية للحصول على ظل اللون . الطريقة الأخرى تتلخص بتلوين مناطق الضوء في البداية ثم مناطق الظل وينصح بعدم وضع أكثر من ثلاثة ألوان على المنطقة الواحدة عند تغيير اللون أو جعله غامقا حتى لا يعطي شعورا بالاتساخ .ومن التجربة والتمرين المكثف والمتواصل اليومي نستطيع اكتشاف طريقتنا الخاصة فالأمر ليس كالمعادلة الكيماوية لا تقبل التغيير والتبديل ،ومن التجربة أيضا نكتشف الفرشاة المناسبة للتلوين والاستفادة من ضرباتها على الورقة .مع أمنياتي بالموفقية والنجاح وحصول الفائدة المرجوه ودمتم.