الجعيد
29 - 5 - 2010, 10:41 PM
النحت المتحرك نوع من أعمال النحت يحركه تأثير تيارات الهواء، وتتكون معظم الأعمال النحتية المتحركة من أشكال معدنية تجريدية موزونة بعناية ومعلقة بأسلاك مربوطة بقضبان.
والنَّحت المتحرك نوع من أعمال النحت نشأ في أوائل القرن العشرين. ويتميَّز عن أنواع النحت الأخرى بأنه يحقق تعبيره أو مغزاه عن طريق الحركة، بينما تحقق أعمال النحت التقليدية تعبيرها بترتيبها للأشكال المصمتة الثابتة.
ومعظم النحت المتحرك يكون بمثابة تركيبات واهنة من أشكال شبيهة بالقضبان، وموصل بعضها ببعض على نحوٍ رخوٍ، وتوازن الأجسام المختلفة الأحجام والأشكال بدقة، بحيث تتأرجح بحرية في تنوع لانهائي من الأقواس المتحركة. ويستخدم النحاتون الكثير من المواد، والأنسجة، والألوان في النحت المتحرك. ويُمكن أن يشمل العمل النحتي النموذجي أقراصًا ملونة، وأجسامًا كروية، وأسلاكًا، وصفائح معدنية مقطوعة ومثنية.
يُعلق معظم النحت المتحرك من فوق، وذلك لكي يتحرك على نحو طليق. ويدار بعضه محوريًا على قاعدة. كما أن النحاتين يخططون أعمال النحت المتحرك لتقديم الإثارة الفنية، ليس بمجرد شكلها الفعلي، بل أيضًا بالظلال المتحركة التي تلقيها على الجدران والأرضية. وعادة ماتتحرك الأعمال نتيجة لتيارات الهواء الطبيعية، إلا أن القليل منها مصمم بحيث تتحرك بوساطة القدرة الميكانيكية.
إن شكل وتصميم قطعة من النحت المتحرك من الأهمية بمكان، إلا أن قيمتها الجمالية تعتمد على حركتها؛ فالأشكال المستمرة التأرجح تشمل أقواسًا تعمل أشكالاً غير مرئية كأنها قادمة من الفضاء. وينبثق التصميم الحقيقي لقطعة النحت المتحرك من هذا التنوع من الأشكال الفضائية، وعلاقاتها بعضها ببعض، ومع الأجسام المعلقة.
أبدع فنانون من ثقافات عديدة، ومن عصور مختلفة، أجسامًا تعتمد على الحركة في جزء من تعبيرها. وتنسب أول منحوتة متحركة في الغالب إلى الرسام والمصمم الروسي أل**ندر رودشينكو، الذي أجرى تجربة عام 1920م لتركيبات خشبية متحركة، ومعلقة، وغير مدارة آليًا. إلا أن النحات الأمريكي أل**ندر كالدر هو أول من أبدع أعمالاً فنيَّة متحركة حقيقية، كانت الحركة فيها هي الغرض الجمالي الأساسي. ويُنظر إلى كالدر على أنه أول من أبدع فن النحت المتحرك. كما أن كالدر أبدع أعمالاً نحتية تسمى المنحوتات الثابتة، وهي تركيبات ضخمة ثابتة تجريدية التصميم، مصنوعة من صفائح الفولاذ.
كان الرسام الفرنسي مارسيل دُوشام أول من استخدم كلمة النحت المتحرك لوصف الأعمال النحتية المدارة يدويًا والمدارة بالمحرك، التي عرضها كالدر في باريس سنة 1932م. وترتبط هذه الكلمة عمومًا بنوع الفن المتحرك غير المُدَار آليًا، والذي بدأ كالدر في صنعه عام 1934م، مستخدمًا الأسلاك وأشكال الصفيح المدهونة.
والنَّحت المتحرك نوع من أعمال النحت نشأ في أوائل القرن العشرين. ويتميَّز عن أنواع النحت الأخرى بأنه يحقق تعبيره أو مغزاه عن طريق الحركة، بينما تحقق أعمال النحت التقليدية تعبيرها بترتيبها للأشكال المصمتة الثابتة.
ومعظم النحت المتحرك يكون بمثابة تركيبات واهنة من أشكال شبيهة بالقضبان، وموصل بعضها ببعض على نحوٍ رخوٍ، وتوازن الأجسام المختلفة الأحجام والأشكال بدقة، بحيث تتأرجح بحرية في تنوع لانهائي من الأقواس المتحركة. ويستخدم النحاتون الكثير من المواد، والأنسجة، والألوان في النحت المتحرك. ويُمكن أن يشمل العمل النحتي النموذجي أقراصًا ملونة، وأجسامًا كروية، وأسلاكًا، وصفائح معدنية مقطوعة ومثنية.
يُعلق معظم النحت المتحرك من فوق، وذلك لكي يتحرك على نحو طليق. ويدار بعضه محوريًا على قاعدة. كما أن النحاتين يخططون أعمال النحت المتحرك لتقديم الإثارة الفنية، ليس بمجرد شكلها الفعلي، بل أيضًا بالظلال المتحركة التي تلقيها على الجدران والأرضية. وعادة ماتتحرك الأعمال نتيجة لتيارات الهواء الطبيعية، إلا أن القليل منها مصمم بحيث تتحرك بوساطة القدرة الميكانيكية.
إن شكل وتصميم قطعة من النحت المتحرك من الأهمية بمكان، إلا أن قيمتها الجمالية تعتمد على حركتها؛ فالأشكال المستمرة التأرجح تشمل أقواسًا تعمل أشكالاً غير مرئية كأنها قادمة من الفضاء. وينبثق التصميم الحقيقي لقطعة النحت المتحرك من هذا التنوع من الأشكال الفضائية، وعلاقاتها بعضها ببعض، ومع الأجسام المعلقة.
أبدع فنانون من ثقافات عديدة، ومن عصور مختلفة، أجسامًا تعتمد على الحركة في جزء من تعبيرها. وتنسب أول منحوتة متحركة في الغالب إلى الرسام والمصمم الروسي أل**ندر رودشينكو، الذي أجرى تجربة عام 1920م لتركيبات خشبية متحركة، ومعلقة، وغير مدارة آليًا. إلا أن النحات الأمريكي أل**ندر كالدر هو أول من أبدع أعمالاً فنيَّة متحركة حقيقية، كانت الحركة فيها هي الغرض الجمالي الأساسي. ويُنظر إلى كالدر على أنه أول من أبدع فن النحت المتحرك. كما أن كالدر أبدع أعمالاً نحتية تسمى المنحوتات الثابتة، وهي تركيبات ضخمة ثابتة تجريدية التصميم، مصنوعة من صفائح الفولاذ.
كان الرسام الفرنسي مارسيل دُوشام أول من استخدم كلمة النحت المتحرك لوصف الأعمال النحتية المدارة يدويًا والمدارة بالمحرك، التي عرضها كالدر في باريس سنة 1932م. وترتبط هذه الكلمة عمومًا بنوع الفن المتحرك غير المُدَار آليًا، والذي بدأ كالدر في صنعه عام 1934م، مستخدمًا الأسلاك وأشكال الصفيح المدهونة.