الجعيد
29 - 5 - 2010, 10:32 PM
العطاء .. يسمى عطاء .. متى .. وكيف .. وممن .. ؟؟؟
قرأت في صفحة ثقافة بجريدة
الجزيرة الصادرة يوم الخميس
الموافق 11 رمضان 1429هـ
موضوعاً بعنوان
التقليل من عطاء الآخر !!
لأخي وزميلي الأستاذ
محمد الخربوش
حيث صرح بأنه لا يتفق إطلاقاً مع من يمارس
التقليل من عطاء الآخر .. كمعطى إنساني ..
واتفق معه إلى حد كبير إلى ما رمى إليه ..
وقد شكى من بعض المنظيرين ..
ويتبادر إلى ذهني تساؤل هنا ..
هل من يهضم حقوق الآخرين .. يعد ضمن
منظومة المنظير ين .. والتقاد .. ؟ لا أعتقد ذلك ..
ولا يفعل ذاك الأمر سوى المتطفل فقط ..
كما أحب أن أنوه إلى نقطة قد تغيب عن الآخرين ..
وهي أن المُنتَج أي كان لا يمكن فصله عن المُنتِج ..
فإذا تحدثنا عن المُنتَج فإننا نتحدث بطريقة غير
مباشرة عن المُنتِج بشكل طبيعي ..
و أما القول عن عمل ما .. ( بسلق البيض )
هي حقيقة تمثل حكمة .. فسلق البيض ..
أيضاً لا يخرج عن كونه عمل إنساني ..
والنقاد يستخدمونها في موضعها ..
والإشكالية تقع في المتطفلين على الساحة الفنية ..
وتلك العبارة كناية عن العمل غير الصادق ..
ولا يعبر عن تعايش ومصداقية صاحبه ..
وهنا نجد أنا .. ذكرنا صاحب العمل .. فورود ..
صاحب العمل من الأشياء الطبيعية ..
لسياق الحديث ..
وهنا أحب أن أنوه عن نقطة أيضاً ..
أنه من المستحيل إيقاف جميع الممارسات
غير السوية .. أو المشتبه بها .. أو الملتبسة ..
ولكن بالإمكان التحفيف من وطأة تلك الممارسات ..
بنشر الوعي .. بين أفراد المجتمع ..
بحيث لا يختلط لديه الأمر فيما بين الناقد والمتطفل ..
كما قرأت مقالة للدكتور
جريدي المنصوري
بملحق الأربعاء لجريدة المدينة
بتارخ 10 رمضان 1429هـ
بزاوية ( الكلام الأخير )
تحت عنوان : تشكيلي .. يشكيلي ..
حيث تحدث عن قضية القصور في دعم الفنان
التشكيلي المحلي .. وقد طرح مقارنة .. غير منصفة ..
بين الفنان في الغرب والفنان المحلي ..
واستشهد بكتاب الفنان : أحمد فلمبان
( التشكيليون السعوديون )
وما تضمنه من عدد الفنانين المتجاوز
للأربعمائة فناناً وفنانة ..
وقد شكى عدم إستثمار ذلك العدد من العقول ..
كما تحدث عن قضية صالات العرض
ونصيب المدن الأخرى منها ..
وما يشكله الفنان كواجهة حضارية ..
والتساؤل المطروح هنا .. ونحن في هذه الأجواء ..
التي إختلط فيه .. الحابل .. بالنابل .. قادرون على تحقيق
ما حلم به الدكتور .. جريدي .. ؟؟
أعتقد جازماً أن الدكتور .. غير ملم بما يدور
بالساحة التشكيلية .. ولديه .. خلط فيما بين ..
مفهوم الفن للجميع .. ومفهوم الفن للنخبة ..
وهنا أتذكر رواية رواها الفنان
عبدالله نواوي
عندما مثل المملكة تشكيلياً ببغداد
وسأل كم عدد الفنانين لديكم في السعودية ؟؟
وبسرعة البرق أجاب : النواي ، أكثر من مئتي فنان
وفنانة .. فرد عليه الفنان العراقي : سلمان الديلم
على غالب الظن ، إذاً أنتم أفضل من إيطاليا ..
فسأله النواوي .. لما .. ؟؟؟ فرد عليه قائلاً ..
يوجد بإيطاليا فنانين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة ..
لذا يستوجب علينا الأمر .. التفريق فيما بين ..
ممارسة الفن .. والإبداع فيه ..
وتقبلوا جل التحا والتقدير
قرأت في صفحة ثقافة بجريدة
الجزيرة الصادرة يوم الخميس
الموافق 11 رمضان 1429هـ
موضوعاً بعنوان
التقليل من عطاء الآخر !!
لأخي وزميلي الأستاذ
محمد الخربوش
حيث صرح بأنه لا يتفق إطلاقاً مع من يمارس
التقليل من عطاء الآخر .. كمعطى إنساني ..
واتفق معه إلى حد كبير إلى ما رمى إليه ..
وقد شكى من بعض المنظيرين ..
ويتبادر إلى ذهني تساؤل هنا ..
هل من يهضم حقوق الآخرين .. يعد ضمن
منظومة المنظير ين .. والتقاد .. ؟ لا أعتقد ذلك ..
ولا يفعل ذاك الأمر سوى المتطفل فقط ..
كما أحب أن أنوه إلى نقطة قد تغيب عن الآخرين ..
وهي أن المُنتَج أي كان لا يمكن فصله عن المُنتِج ..
فإذا تحدثنا عن المُنتَج فإننا نتحدث بطريقة غير
مباشرة عن المُنتِج بشكل طبيعي ..
و أما القول عن عمل ما .. ( بسلق البيض )
هي حقيقة تمثل حكمة .. فسلق البيض ..
أيضاً لا يخرج عن كونه عمل إنساني ..
والنقاد يستخدمونها في موضعها ..
والإشكالية تقع في المتطفلين على الساحة الفنية ..
وتلك العبارة كناية عن العمل غير الصادق ..
ولا يعبر عن تعايش ومصداقية صاحبه ..
وهنا نجد أنا .. ذكرنا صاحب العمل .. فورود ..
صاحب العمل من الأشياء الطبيعية ..
لسياق الحديث ..
وهنا أحب أن أنوه عن نقطة أيضاً ..
أنه من المستحيل إيقاف جميع الممارسات
غير السوية .. أو المشتبه بها .. أو الملتبسة ..
ولكن بالإمكان التحفيف من وطأة تلك الممارسات ..
بنشر الوعي .. بين أفراد المجتمع ..
بحيث لا يختلط لديه الأمر فيما بين الناقد والمتطفل ..
كما قرأت مقالة للدكتور
جريدي المنصوري
بملحق الأربعاء لجريدة المدينة
بتارخ 10 رمضان 1429هـ
بزاوية ( الكلام الأخير )
تحت عنوان : تشكيلي .. يشكيلي ..
حيث تحدث عن قضية القصور في دعم الفنان
التشكيلي المحلي .. وقد طرح مقارنة .. غير منصفة ..
بين الفنان في الغرب والفنان المحلي ..
واستشهد بكتاب الفنان : أحمد فلمبان
( التشكيليون السعوديون )
وما تضمنه من عدد الفنانين المتجاوز
للأربعمائة فناناً وفنانة ..
وقد شكى عدم إستثمار ذلك العدد من العقول ..
كما تحدث عن قضية صالات العرض
ونصيب المدن الأخرى منها ..
وما يشكله الفنان كواجهة حضارية ..
والتساؤل المطروح هنا .. ونحن في هذه الأجواء ..
التي إختلط فيه .. الحابل .. بالنابل .. قادرون على تحقيق
ما حلم به الدكتور .. جريدي .. ؟؟
أعتقد جازماً أن الدكتور .. غير ملم بما يدور
بالساحة التشكيلية .. ولديه .. خلط فيما بين ..
مفهوم الفن للجميع .. ومفهوم الفن للنخبة ..
وهنا أتذكر رواية رواها الفنان
عبدالله نواوي
عندما مثل المملكة تشكيلياً ببغداد
وسأل كم عدد الفنانين لديكم في السعودية ؟؟
وبسرعة البرق أجاب : النواي ، أكثر من مئتي فنان
وفنانة .. فرد عليه الفنان العراقي : سلمان الديلم
على غالب الظن ، إذاً أنتم أفضل من إيطاليا ..
فسأله النواوي .. لما .. ؟؟؟ فرد عليه قائلاً ..
يوجد بإيطاليا فنانين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة ..
لذا يستوجب علينا الأمر .. التفريق فيما بين ..
ممارسة الفن .. والإبداع فيه ..
وتقبلوا جل التحا والتقدير