السبيطي
28 - 5 - 2010, 04:26 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين : وبعد
الكل منا يريد أن يكون محبوب عند الناس أجمعين ويريد أن يتوصل إلى قلوب جميع البشر وبالطبع هذا مستحيل جداً جداً جداً لأن من اتصف بهذه الصفة هو واحد لا ثاني له فقد **ب قلوب الناس جميعهم بل قدموا محبته على سائر الخلق لأن ليس لأحد أن يصل إلى صفاته وأقواله وأفعاله ومعاملته لجميع أجناس البشر فلن أطيل في هذه المقدمة لأنني لن أستطيع أن أصل بأي وصف يليق به على حد قولي لأن من علمه وأدبه ربه كما قال هو صلى الله عليه وسلم (( أدبني ربي وأحسن تأديبي )) وحينما سأل عن خلقه فأجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه (( كان خلقه القرآن )) إلا أننا نحن من مشكاته اختطفنا ضوءه الذي أضاء لنا هذه الدنيا بما فيها إلى يوم الدين . وبعد قراءتي الكتاب الجميل أحببت أن أشارك في هذه المشاركة وهو كتاب
(( كيف ت**ب الناس )) ولأن كما تعلمون إخواني أنه في عصر هذا التقدم أقصد
(( الإنترنت )) أصبح الكتاب بعيداً عن متناول أغلب الناس بدليل أنك ممكن أنت في ساعة واحدة أو ساعتين تشاهد عشرة أشخاص يحملون جهاز حاسب آلي (( محمول )) بينما قد تبقى يوما واحداً أو يومان ولا تكاد تشاهد من يحمل كتاباً واحداً ( قف واسأل نفسك ))
اسم الكتاب (( كيف ت**ب الناس )) الكاتب :
(( مازن عبد الكريم الفريح ))
والكتاب هو عبارة عن شرح كامل للوسائل المعينة لمن أراد أن ي**ب قلوب النالس
الوسيلة الأولى: خدمة الناس وقضاء حوائجهم
الوسيلة الثانية: الحلم وكظم الغيظ
الوسيلة الثالثة: السماحة في المعاملة
الوسيلة الرابعة : المداراة
الوسيلة الخامسة :إدخال السرور على الآخرين
الوسيلة السادسة:احترام المسلمين وتقديرهم والتأدب معهم وتبجيلهم وإجلالهم
الوسيلة السابعة : حسن الكلام
الوسيلة الثامنة : التواضع ولين الجانب
الوسيلة التاسعة : الجود والكرم
الوسيلة العاشرة : الرفق
فهذه الوسائل العشرة هي من تجعلك محبوب عند الناس اقرأها وفكر بها واختر لنفسك وسيلة واحدة أو وسلتيين لعلي وإياك أن نصل إلى قلوب الناس ون**بها فمتى يكون ذلك.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................
بينما هناك أسباب ومنفرات للإنسان من الناس فتجدهم يبتعدون عنك إذا اتصف الشخص بهذه الصفات :
أولا : عدم مراعاة أحوال الناس وظروفهم
ثانيا : التعلق بمتاع الدنيا وزخرفها
ثالثا : الغلظة والفظاظة
رابعا : مخالفة القول العمل
خامسا : التعسير والتعقيد
الختام (( خاتمة الكتاب ))
فإن **ب قلوب الناس مهمة ليست باليسيرة إلا لمن يسرها الله له ؛ ولذا علينا أن نلح على الله بالدعاء ليفتح قلوبنا و قلوبهم للحق ويجعلنا وإياهم أنصاراً لدينه وحملة دعوته. ومع هذا الدعاء لابد من الأخذ بالأسباب التي توصلنا بإذن الله إلى **ب القلوب الشاردة ؛ولعل العمل بما ذكرناه من وسائل واجتناب ما استعرضناه من منفرات يعين على رد تلك القلوب الشاردة ؛ إلى الهدى رداً جميلا ً. وقبل الختام فمن أراد الإستزادة عليه الرجوع لهذا الكتاب والله ولي التوفيق .
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يجعلنا هداةًًًً مهتدين غير ضالين ولا مضلين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والله ولي التوقيق
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول
الكل منا يريد أن يكون محبوب عند الناس أجمعين ويريد أن يتوصل إلى قلوب جميع البشر وبالطبع هذا مستحيل جداً جداً جداً لأن من اتصف بهذه الصفة هو واحد لا ثاني له فقد **ب قلوب الناس جميعهم بل قدموا محبته على سائر الخلق لأن ليس لأحد أن يصل إلى صفاته وأقواله وأفعاله ومعاملته لجميع أجناس البشر فلن أطيل في هذه المقدمة لأنني لن أستطيع أن أصل بأي وصف يليق به على حد قولي لأن من علمه وأدبه ربه كما قال هو صلى الله عليه وسلم (( أدبني ربي وأحسن تأديبي )) وحينما سأل عن خلقه فأجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه (( كان خلقه القرآن )) إلا أننا نحن من مشكاته اختطفنا ضوءه الذي أضاء لنا هذه الدنيا بما فيها إلى يوم الدين . وبعد قراءتي الكتاب الجميل أحببت أن أشارك في هذه المشاركة وهو كتاب
(( كيف ت**ب الناس )) ولأن كما تعلمون إخواني أنه في عصر هذا التقدم أقصد
(( الإنترنت )) أصبح الكتاب بعيداً عن متناول أغلب الناس بدليل أنك ممكن أنت في ساعة واحدة أو ساعتين تشاهد عشرة أشخاص يحملون جهاز حاسب آلي (( محمول )) بينما قد تبقى يوما واحداً أو يومان ولا تكاد تشاهد من يحمل كتاباً واحداً ( قف واسأل نفسك ))
اسم الكتاب (( كيف ت**ب الناس )) الكاتب :
(( مازن عبد الكريم الفريح ))
والكتاب هو عبارة عن شرح كامل للوسائل المعينة لمن أراد أن ي**ب قلوب النالس
الوسيلة الأولى: خدمة الناس وقضاء حوائجهم
الوسيلة الثانية: الحلم وكظم الغيظ
الوسيلة الثالثة: السماحة في المعاملة
الوسيلة الرابعة : المداراة
الوسيلة الخامسة :إدخال السرور على الآخرين
الوسيلة السادسة:احترام المسلمين وتقديرهم والتأدب معهم وتبجيلهم وإجلالهم
الوسيلة السابعة : حسن الكلام
الوسيلة الثامنة : التواضع ولين الجانب
الوسيلة التاسعة : الجود والكرم
الوسيلة العاشرة : الرفق
فهذه الوسائل العشرة هي من تجعلك محبوب عند الناس اقرأها وفكر بها واختر لنفسك وسيلة واحدة أو وسلتيين لعلي وإياك أن نصل إلى قلوب الناس ون**بها فمتى يكون ذلك.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................
بينما هناك أسباب ومنفرات للإنسان من الناس فتجدهم يبتعدون عنك إذا اتصف الشخص بهذه الصفات :
أولا : عدم مراعاة أحوال الناس وظروفهم
ثانيا : التعلق بمتاع الدنيا وزخرفها
ثالثا : الغلظة والفظاظة
رابعا : مخالفة القول العمل
خامسا : التعسير والتعقيد
الختام (( خاتمة الكتاب ))
فإن **ب قلوب الناس مهمة ليست باليسيرة إلا لمن يسرها الله له ؛ ولذا علينا أن نلح على الله بالدعاء ليفتح قلوبنا و قلوبهم للحق ويجعلنا وإياهم أنصاراً لدينه وحملة دعوته. ومع هذا الدعاء لابد من الأخذ بالأسباب التي توصلنا بإذن الله إلى **ب القلوب الشاردة ؛ولعل العمل بما ذكرناه من وسائل واجتناب ما استعرضناه من منفرات يعين على رد تلك القلوب الشاردة ؛ إلى الهدى رداً جميلا ً. وقبل الختام فمن أراد الإستزادة عليه الرجوع لهذا الكتاب والله ولي التوفيق .
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يجعلنا هداةًًًً مهتدين غير ضالين ولا مضلين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
والله ولي التوقيق
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول