سال علي
31 - 3 - 2010, 08:08 PM
كانت السماء صافية... والنجوم متلألئة... والطيور تغرد فرحة... والسنابل تتمايل فرحة بلقاء المحبين
كانت قصائد الحب الامتناهية تنساب عبر اسماع المحبين ...
كان وصف العاشقين مثلا يضرب...
وحكاية تحكى...
واغنية تغنى ...
وفنا يرسم...
وعطرا ينساب ....
كانت النسمات تأخذ من محبتهم قسطا لتوزعه على قلوب المتخاصمين فيعودا متحابين...
كانت الاشجار تتعلم دروسا من محبتهم وتنشرها لمن يقترب منها...
كانت... وكانت...
كانت ساعات الغياب سنوات ...
وايام اللقاء ثواني ...
كانت قلوب المتحابين تغار منهم وتعجز ألسنة المغرمين امام غرامهم...
كانت...
وكانت...
..............
وفي ليلة اصفرت فيها اشجار السنديان الشامخة...
وضاقت الأرض بما رحبت ...
واسودت السماء ...
.....
وفي ليلة كانت القلوب تصفو كما العادة واذا ب****** في تعب وضيق .....
واذا ب****** لا يقوى على الحركة....
وفي مستشفى الاحزان ارسلوه ...
وللفحوصات تركوه...
اي هم كان ...
ام هي الايام قد حسدتهم على هذا الحب اللامتناهي...
ام هي الفرحة التي لاتكتمل..
واذا بسواد الوجوه بعد نورها الملائكي
واذا بالقلوب تضيق...
فما الذي حصل؟؟
انه مرض عضال ... لايشفى منه احد الا بإذن الله ...
..........
فما الذي اوقف الحب ...
.......
الا ان المحب من شدة حبه وتفانيه ...
آثر الهروب قبل ان تنطبع صورة غير الصورة التي رسمها محبه...
تعاهد مع حبيبه والعيون باكية ان لا يراه مجددا ...
وعندما جاء الموعد المنتظر ...
طلب منه ان يغمض عينيه ...
واغمض عينيه ...
ليرى سواد الدنيا بعد نورها...
ويرى ضيق الدنيا بعد اتساعها...
ويرى الموت في دنيا الاحياء...
...
آثر ****** الهروب على البقاء ...
آثر ****** ان تبقى الذكرى المضيئة لحبيبه رغم الألم ...
وكانت قصته تروى على مدى الزمان
من كتاباتي
كانت قصائد الحب الامتناهية تنساب عبر اسماع المحبين ...
كان وصف العاشقين مثلا يضرب...
وحكاية تحكى...
واغنية تغنى ...
وفنا يرسم...
وعطرا ينساب ....
كانت النسمات تأخذ من محبتهم قسطا لتوزعه على قلوب المتخاصمين فيعودا متحابين...
كانت الاشجار تتعلم دروسا من محبتهم وتنشرها لمن يقترب منها...
كانت... وكانت...
كانت ساعات الغياب سنوات ...
وايام اللقاء ثواني ...
كانت قلوب المتحابين تغار منهم وتعجز ألسنة المغرمين امام غرامهم...
كانت...
وكانت...
..............
وفي ليلة اصفرت فيها اشجار السنديان الشامخة...
وضاقت الأرض بما رحبت ...
واسودت السماء ...
.....
وفي ليلة كانت القلوب تصفو كما العادة واذا ب****** في تعب وضيق .....
واذا ب****** لا يقوى على الحركة....
وفي مستشفى الاحزان ارسلوه ...
وللفحوصات تركوه...
اي هم كان ...
ام هي الايام قد حسدتهم على هذا الحب اللامتناهي...
ام هي الفرحة التي لاتكتمل..
واذا بسواد الوجوه بعد نورها الملائكي
واذا بالقلوب تضيق...
فما الذي حصل؟؟
انه مرض عضال ... لايشفى منه احد الا بإذن الله ...
..........
فما الذي اوقف الحب ...
.......
الا ان المحب من شدة حبه وتفانيه ...
آثر الهروب قبل ان تنطبع صورة غير الصورة التي رسمها محبه...
تعاهد مع حبيبه والعيون باكية ان لا يراه مجددا ...
وعندما جاء الموعد المنتظر ...
طلب منه ان يغمض عينيه ...
واغمض عينيه ...
ليرى سواد الدنيا بعد نورها...
ويرى ضيق الدنيا بعد اتساعها...
ويرى الموت في دنيا الاحياء...
...
آثر ****** الهروب على البقاء ...
آثر ****** ان تبقى الذكرى المضيئة لحبيبه رغم الألم ...
وكانت قصته تروى على مدى الزمان
من كتاباتي