سال علي
24 - 3 - 2010, 10:28 PM
صلاح: عرفينا على نفسك؟؟
الوردة: انا اسمي وردة ، لي ألواني كثيرة زاهية ولكل لون عندي معنى ، وأحجام متنوعة معظمها ، وأيامي في هذه الدنيا قليلة.
صلاح: و ما هي صفاتك؟؟
الوردة: بي توصف الجميلات ومني تؤخذ أجمل العطور وترتاح النفوس لمنظري وتطمئن الروح بقربي...
صلاح: أكل هذا لك ، وما الذي تأخذينه في المقابل؟
الوردة: آخذ السعادة التي أراها في وجه المتخاصمين إذا قدم احدهم وردة إلى من يخاصم فأضع سحري العميق فيعودا أصدقاء.
آخذ السعادة التي ترتسم في محيى المحبين عندما يقدم المحب لمحبوبة هدية: أجمل وردة
آخذ السعادة التي أراها على وجه الصديق عندما يقدم لصديقه: وردة جميلة
صلاح: هي السعادة إذا ؟؟ أنت تقدمين كل ما تملكين تقدمين حياتك ثمنا لسعادة الإنسان، وبعد إن يتصالح المتخاصمين ويتقارب المتحابين ويفترق الأصدقاء : لا يبالون بك ؟ وتصبحين ... بلا معنى ؟؟
الوردة: بلا معنى ... وأي معنى أريد أكثر من تحقيق السعادة ثم بعد ذلك لا آبه إن بقيت... أو إن داسني المحبون بأقدامهم.
صلاح: كم جميل أن تعيشي وتقدمي كل ما تملكين لمصلحة غيرك ، تكوني بذرة وتنمو ... تنمو لتبدو في أجمل صورة ...لا لتتباهي بجمالك الآخاذ ... ولا لتزرعي الحسرة في قلوب المعجبين... ولا لتتعالي بجمالك الفاتن... ولا لتواري جمالك الباهر ... بل لتزرعي السعادة ... لمجرد السعادة في قلوب الجميع... وأي كائن في هذا الوجود مثلك أيها الوردة... من مثلك قد وضع نصب عينه ان يعيش ليقدم السعادة فقط لغيره .
الوردة: انما انا كالشمس ... حيث تمنح للبشرية نورا ما بعده نور ... فإذا تعبت لملمت اذيال ثوبها الذهبي الطويل من على شواطئ البحار لتعود في يوم آخر أكثر إشراقا وجمالاً.
صلاح : واليكم لكل قارئي هذه الرسالة مني اجمل باقة ورد من محبين واصدقاء.
الوردة: انا اسمي وردة ، لي ألواني كثيرة زاهية ولكل لون عندي معنى ، وأحجام متنوعة معظمها ، وأيامي في هذه الدنيا قليلة.
صلاح: و ما هي صفاتك؟؟
الوردة: بي توصف الجميلات ومني تؤخذ أجمل العطور وترتاح النفوس لمنظري وتطمئن الروح بقربي...
صلاح: أكل هذا لك ، وما الذي تأخذينه في المقابل؟
الوردة: آخذ السعادة التي أراها في وجه المتخاصمين إذا قدم احدهم وردة إلى من يخاصم فأضع سحري العميق فيعودا أصدقاء.
آخذ السعادة التي ترتسم في محيى المحبين عندما يقدم المحب لمحبوبة هدية: أجمل وردة
آخذ السعادة التي أراها على وجه الصديق عندما يقدم لصديقه: وردة جميلة
صلاح: هي السعادة إذا ؟؟ أنت تقدمين كل ما تملكين تقدمين حياتك ثمنا لسعادة الإنسان، وبعد إن يتصالح المتخاصمين ويتقارب المتحابين ويفترق الأصدقاء : لا يبالون بك ؟ وتصبحين ... بلا معنى ؟؟
الوردة: بلا معنى ... وأي معنى أريد أكثر من تحقيق السعادة ثم بعد ذلك لا آبه إن بقيت... أو إن داسني المحبون بأقدامهم.
صلاح: كم جميل أن تعيشي وتقدمي كل ما تملكين لمصلحة غيرك ، تكوني بذرة وتنمو ... تنمو لتبدو في أجمل صورة ...لا لتتباهي بجمالك الآخاذ ... ولا لتزرعي الحسرة في قلوب المعجبين... ولا لتتعالي بجمالك الفاتن... ولا لتواري جمالك الباهر ... بل لتزرعي السعادة ... لمجرد السعادة في قلوب الجميع... وأي كائن في هذا الوجود مثلك أيها الوردة... من مثلك قد وضع نصب عينه ان يعيش ليقدم السعادة فقط لغيره .
الوردة: انما انا كالشمس ... حيث تمنح للبشرية نورا ما بعده نور ... فإذا تعبت لملمت اذيال ثوبها الذهبي الطويل من على شواطئ البحار لتعود في يوم آخر أكثر إشراقا وجمالاً.
صلاح : واليكم لكل قارئي هذه الرسالة مني اجمل باقة ورد من محبين واصدقاء.