اوقات صعبة
17 - 3 - 2010, 03:47 AM
جمع الناس علي مصحف واحد في عهد عثمان رضي الله عنه :
في عصر الخليفة عثمان بن عفان كثر الاختلاف بين القراء ، تبعا لاختلاف اللهجات ،بل أنكر بعضهم قراءة بعض بحجة عدم ورودها عن الرسول _ صلي الله عليه وسلم _
وتجاه ذلك رأي عثمان _ رضي الله عنه _أن يجمع الناس علي مصحف واحد ، وهو المصحف الذي جمعه زيد بن ثابت في عهد أبي بكر _ رضي الله عنه _ فأرسل الي أم المؤمنين حفصة بنت عمر ، أن ارسلي الينا الصحف في المصاحف، ثم نردها إليك ، فأرسلتها حفصة ، فأمر عثمان أربعة من خيرة الصحابة ، وثقات الحفاظ _ وهم : زيد بن ثابت ، وعبد الله بن ال**ير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام _بنسخ هذه الصحف في المصاحف ، فقاموا بنسخها ولم يكتبوا شيئا الا بعد أن يعرض علي الصحابة ، ثم أرسل مصحفا الي كل من مكة والكوفة والبصرة واليمن والبحرين ودمش ، واحتفظ في المدينة بمصحف ، وابقي لنفسه مصحفا سمي بالمصحف الامام ، وامر بحرق ما عداها من المصحف .
ويؤخذ من هذا ان الذي فعله عثمان ليس تدوين القرآن ، لأنه دون في عصر النبي _ صلي الله عليه وسلم _ وليس جمعه في مصحف واحد ، لأنه جمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه ، وانما هو جمع الناس علي قراءته بلغة واحدة هي لغة قريش .
ومنذ ذلك الحين يقوم المسلمون بنسخ القرآن جيلا بعد جيل ، ومرجعهم في ذلك النسخة التي كتبت في عهد عثمان رضي الله عنه ، ولابد في عصرنا الحاضر عند طبع القرآن من الحصول علي إذن من اللجنة الخاصة بمراجعته.
وصدق الله العظيم حيث يقول : " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " .
في عصر الخليفة عثمان بن عفان كثر الاختلاف بين القراء ، تبعا لاختلاف اللهجات ،بل أنكر بعضهم قراءة بعض بحجة عدم ورودها عن الرسول _ صلي الله عليه وسلم _
وتجاه ذلك رأي عثمان _ رضي الله عنه _أن يجمع الناس علي مصحف واحد ، وهو المصحف الذي جمعه زيد بن ثابت في عهد أبي بكر _ رضي الله عنه _ فأرسل الي أم المؤمنين حفصة بنت عمر ، أن ارسلي الينا الصحف في المصاحف، ثم نردها إليك ، فأرسلتها حفصة ، فأمر عثمان أربعة من خيرة الصحابة ، وثقات الحفاظ _ وهم : زيد بن ثابت ، وعبد الله بن ال**ير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام _بنسخ هذه الصحف في المصاحف ، فقاموا بنسخها ولم يكتبوا شيئا الا بعد أن يعرض علي الصحابة ، ثم أرسل مصحفا الي كل من مكة والكوفة والبصرة واليمن والبحرين ودمش ، واحتفظ في المدينة بمصحف ، وابقي لنفسه مصحفا سمي بالمصحف الامام ، وامر بحرق ما عداها من المصحف .
ويؤخذ من هذا ان الذي فعله عثمان ليس تدوين القرآن ، لأنه دون في عصر النبي _ صلي الله عليه وسلم _ وليس جمعه في مصحف واحد ، لأنه جمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه ، وانما هو جمع الناس علي قراءته بلغة واحدة هي لغة قريش .
ومنذ ذلك الحين يقوم المسلمون بنسخ القرآن جيلا بعد جيل ، ومرجعهم في ذلك النسخة التي كتبت في عهد عثمان رضي الله عنه ، ولابد في عصرنا الحاضر عند طبع القرآن من الحصول علي إذن من اللجنة الخاصة بمراجعته.
وصدق الله العظيم حيث يقول : " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " .