همة عالية
5 - 3 - 2010, 02:56 PM
من أبرز معالم شخصية المسلم المبادرة إلى العمل الصالح, لا يؤجل ولا يسوِّف..
وهذا لا تتنافى مع ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم من الأناة والروية والتثبت. لأن هذه الخصال تطلب في مواطنها. أما حين يناديه واجب. أو يستغيث به ملهوف. أو يلجأ إليه مظلوم. ففي هذه المواقف يبادر المسلم بأدائها دون تأخير أو تسويف.
فشخصية المسلم إذا تتجلى واضحة حين يبادر إلى عبادة الله. و يسارع إلي الخيرات.
مقبلا عليها بسرور وارتياح. ويستشعر حين الأداء عظيم نعم الله عليه كلما وفقه لطاعة وعمل صالح
ولنحذر من حال كثير من الناس, ممن ينوي القيام بأعمال خيرة. ومشروعات نافعة. وينطوي قلبه على حب كثير من الأعمال . آمال عريضة ولكن مع وقف التنفيذ
فلا تصميم ولا إقدام. يمهل ويسوف. ويؤجل عمل اليوم إلى الغد. و تمر بين يديه الأيام والليالي. وآماله مازالت خواطر عابرة.. وأفكار تراود مخيلته
أحلام في طي النسيان. فإذا ماتعرض للفتن انقلبت موازينه.
وشوهت له الحقائق. وزينت له الأباطيل. أفلا نستجيب لأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالمسارعة إلي فعل الخيرات والعمل الصالح . وما
يترتب عليه من المغفرة والجنة. قال سبحانه: "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آل عمران: .133 وقال عز من قائل: " سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" الحديد: .21
ولدعوة ****** المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام،حيث قال:
روى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل
مؤمناً ويمسي كافراً. ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا". وحذر الرسول صلوات الله وسلامه عليه من الركون إلي الدنيا, وتسويف العمل.
خشية مفاجأة الأجل فيقول: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك من أهل القبور" . ويقول عبد الله ابن عمر راوي الحديث رضي الله عنه: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح. وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء. وخذ من صحتك لمرضك. ومن حياتك لموتك"..
فهيا بنا نسارع ونبادر إلى العمل الصالح والخيرات بحيوية ونشاط وتصميم وإقدام. ليكن لنا شرف المساهمة في رفعة أمتنا وإعادة أمجادها.
وهذا لا تتنافى مع ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم من الأناة والروية والتثبت. لأن هذه الخصال تطلب في مواطنها. أما حين يناديه واجب. أو يستغيث به ملهوف. أو يلجأ إليه مظلوم. ففي هذه المواقف يبادر المسلم بأدائها دون تأخير أو تسويف.
فشخصية المسلم إذا تتجلى واضحة حين يبادر إلى عبادة الله. و يسارع إلي الخيرات.
مقبلا عليها بسرور وارتياح. ويستشعر حين الأداء عظيم نعم الله عليه كلما وفقه لطاعة وعمل صالح
ولنحذر من حال كثير من الناس, ممن ينوي القيام بأعمال خيرة. ومشروعات نافعة. وينطوي قلبه على حب كثير من الأعمال . آمال عريضة ولكن مع وقف التنفيذ
فلا تصميم ولا إقدام. يمهل ويسوف. ويؤجل عمل اليوم إلى الغد. و تمر بين يديه الأيام والليالي. وآماله مازالت خواطر عابرة.. وأفكار تراود مخيلته
أحلام في طي النسيان. فإذا ماتعرض للفتن انقلبت موازينه.
وشوهت له الحقائق. وزينت له الأباطيل. أفلا نستجيب لأمر الله سبحانه وتعالى عباده بالمسارعة إلي فعل الخيرات والعمل الصالح . وما
يترتب عليه من المغفرة والجنة. قال سبحانه: "وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آل عمران: .133 وقال عز من قائل: " سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" الحديد: .21
ولدعوة ****** المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام،حيث قال:
روى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال الصالحة فستكون فتن كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل
مؤمناً ويمسي كافراً. ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا". وحذر الرسول صلوات الله وسلامه عليه من الركون إلي الدنيا, وتسويف العمل.
خشية مفاجأة الأجل فيقول: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك من أهل القبور" . ويقول عبد الله ابن عمر راوي الحديث رضي الله عنه: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح. وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء. وخذ من صحتك لمرضك. ومن حياتك لموتك"..
فهيا بنا نسارع ونبادر إلى العمل الصالح والخيرات بحيوية ونشاط وتصميم وإقدام. ليكن لنا شرف المساهمة في رفعة أمتنا وإعادة أمجادها.