كاشخه بكيفي
21 - 2 - 2010, 12:44 AM
أحيانًا نجد أنفسنا في مواقف تستدعي منّا
أن نـُقدم للآخرين نصائحنا بأسلوب غير المُعتاد !
أسلوب .. قد يؤلمنا وطريقة لم نـُجربها من قبل !
في هذه الصفحات أودّ أن أقصّ عليكُن يا غاليات
موقف في حياتي خُضته ، وتجربة دعوة كنت طرفًا مُباشرًا فيها
.. هي صديقة التقيتها في المدرسة في إحدى مراحل دراستي ~
لا أُخفيكُن سرًا .. هي تهتم بـ أناقتها .. بـ جمال طلتها اهتمامًا كبيرًا ..
وبـ الطبع لم تكُن تسلم من السُخرية تارة والإشادة بـ أناقتها تارة أُخرى
ومن فرط اهتمامها وسعيها لـ تكون الأجمل فوجئنا يومًا بها " نامصة "
وللأسف .. لم تـُفلح كلّ النصائح التي وُجهت لها في ردعها عن ذلك !
وعجبت كيف أنها إنسانة .. رقيقة .. حسّاسة .. ولم تؤثر فيها النصيحة ؟؟
فـ ما كان منّي إلاّ أن عزمت على ردعها عن ذلك بـ أسلوب مُغاير
لـ كلّ النصائح التي وُجهت إليها ولم تُحرّك فيها ساكنًا ..!
.. وفي الصباح أقبلت مُبتسمة طالبةً أوراق مراجعة إحدى المواد الدراسية
- لعلي أفوقها رقةً وحساسيتي من الكلمات مُفرطة حدّ الألم أحيانًا -
إلاّ أني تجرأت حينها بـ طردها وقلبي والله يتفطّر لـ فعلي ذلك !
لكني أدرتها أن تعي جيدًا معنى الطرد .. وتذوق ألمه !!
فقد قيل لها إذ هي نـُصِحت من قبل :
لعن الله الواشمات *****توشمات والنامصات والمتنمصات
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله [ صحيح مسلم (3/1678) ]
وشـُرحَ لها أن اللعن : هو الطرد والإبعاد من رحمة الله
نسأل الله السلامة والعافية وأن يرحمنا برحمته ..
لكنها لم تفقه فداحة فعلها ولم تعي شناعته !
وبعد الموقف إيّاه أهديتها بطاقة كتبت عليها كلماتٍ مفادها :
" أنتِ جميلة بلا تغيير لخلق الله يا غالية
الله خلقكِ جميلة كما أنتِ .. جميلة
وتأملي ~ كيف لم تحتملي ..
أن تطردكِ من لها في قلبكِ قدرًا
فكيف بمن يملك قلبكِ ويتحكّم بنبضكِ
أليس هو أحقّ بأن تحرصي على رضاه ؟؟
ألا تخشين أن يغضب عليكِ ويطردكِ من رحمته
الطرد أمرٌ مؤلم للنفس يُعذبها ملامةً وإن**ارًا !
.. ولله المثل الأعلى ~ لكني أحببت تذكيركِ
وأردت نُصحكِ بطريقة إن كانت قاسيّة عليكِ
فلن تكون أقسى من عاقبة ما تمسكتي به من نمصٍ
آلم قلوب أحبتكِ .. بحجم نشوتكِ به !!
صديقتي ~ غدًا نتصافح بإذنه تعالى ~
وكوني ......... التي أحب "
وفي صباح اليوم التالي ~
أسعدتني بمُعانقتها إياي باااااااااااااكية !
وبفضل الله اهتدت وتراجعت عن الاستمرار
على نمصها الذي كان صفحة سوداء في حياتها
كما قالت لي ~ والحمد لله الذي يهدي من يشاء
ليس لي في مجال الدعوة باعًا طويلاً
ولا جهودًا تـُذكر في هذا المجال
إلاّ أني من منطلق الأخوة
والحُب في جلال الله
الذي ربطني بتلك الغالية
خـُضت تلك التجربة التي ذكرت
وطرحتها عسى الله ينفع بها
أن نـُقدم للآخرين نصائحنا بأسلوب غير المُعتاد !
أسلوب .. قد يؤلمنا وطريقة لم نـُجربها من قبل !
في هذه الصفحات أودّ أن أقصّ عليكُن يا غاليات
موقف في حياتي خُضته ، وتجربة دعوة كنت طرفًا مُباشرًا فيها
.. هي صديقة التقيتها في المدرسة في إحدى مراحل دراستي ~
لا أُخفيكُن سرًا .. هي تهتم بـ أناقتها .. بـ جمال طلتها اهتمامًا كبيرًا ..
وبـ الطبع لم تكُن تسلم من السُخرية تارة والإشادة بـ أناقتها تارة أُخرى
ومن فرط اهتمامها وسعيها لـ تكون الأجمل فوجئنا يومًا بها " نامصة "
وللأسف .. لم تـُفلح كلّ النصائح التي وُجهت لها في ردعها عن ذلك !
وعجبت كيف أنها إنسانة .. رقيقة .. حسّاسة .. ولم تؤثر فيها النصيحة ؟؟
فـ ما كان منّي إلاّ أن عزمت على ردعها عن ذلك بـ أسلوب مُغاير
لـ كلّ النصائح التي وُجهت إليها ولم تُحرّك فيها ساكنًا ..!
.. وفي الصباح أقبلت مُبتسمة طالبةً أوراق مراجعة إحدى المواد الدراسية
- لعلي أفوقها رقةً وحساسيتي من الكلمات مُفرطة حدّ الألم أحيانًا -
إلاّ أني تجرأت حينها بـ طردها وقلبي والله يتفطّر لـ فعلي ذلك !
لكني أدرتها أن تعي جيدًا معنى الطرد .. وتذوق ألمه !!
فقد قيل لها إذ هي نـُصِحت من قبل :
لعن الله الواشمات *****توشمات والنامصات والمتنمصات
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله [ صحيح مسلم (3/1678) ]
وشـُرحَ لها أن اللعن : هو الطرد والإبعاد من رحمة الله
نسأل الله السلامة والعافية وأن يرحمنا برحمته ..
لكنها لم تفقه فداحة فعلها ولم تعي شناعته !
وبعد الموقف إيّاه أهديتها بطاقة كتبت عليها كلماتٍ مفادها :
" أنتِ جميلة بلا تغيير لخلق الله يا غالية
الله خلقكِ جميلة كما أنتِ .. جميلة
وتأملي ~ كيف لم تحتملي ..
أن تطردكِ من لها في قلبكِ قدرًا
فكيف بمن يملك قلبكِ ويتحكّم بنبضكِ
أليس هو أحقّ بأن تحرصي على رضاه ؟؟
ألا تخشين أن يغضب عليكِ ويطردكِ من رحمته
الطرد أمرٌ مؤلم للنفس يُعذبها ملامةً وإن**ارًا !
.. ولله المثل الأعلى ~ لكني أحببت تذكيركِ
وأردت نُصحكِ بطريقة إن كانت قاسيّة عليكِ
فلن تكون أقسى من عاقبة ما تمسكتي به من نمصٍ
آلم قلوب أحبتكِ .. بحجم نشوتكِ به !!
صديقتي ~ غدًا نتصافح بإذنه تعالى ~
وكوني ......... التي أحب "
وفي صباح اليوم التالي ~
أسعدتني بمُعانقتها إياي باااااااااااااكية !
وبفضل الله اهتدت وتراجعت عن الاستمرار
على نمصها الذي كان صفحة سوداء في حياتها
كما قالت لي ~ والحمد لله الذي يهدي من يشاء
ليس لي في مجال الدعوة باعًا طويلاً
ولا جهودًا تـُذكر في هذا المجال
إلاّ أني من منطلق الأخوة
والحُب في جلال الله
الذي ربطني بتلك الغالية
خـُضت تلك التجربة التي ذكرت
وطرحتها عسى الله ينفع بها