ابولمى
15 - 5 - 2004, 04:45 AM
طالب عدد من التربويين والمهتمين بمجال التوجيه والإرشاد بفتح المجال للمرشدين الطلابيين والقائمين بأعمال التوجيه والإرشاد بالحصول على دبلوم التوجيه والإرشاد في كليات المعلمين المنتشرة بالسعودية، ولو لفصل دراسي واحد بعد أن تعذر حصول العديد منهم على هذا الدبلوم الذي يقام في الجامعات لمدة سنة كاملة.
وأشار البعض إلى الحاجة الماسة للارتقاء بمستوى المرشدين الطلابيين والقائمين بأعمال الإرشاد في المدارس، حيث يحتاج الكثير منهم لبرامج تدريبية ودورات مكثفة ترفع من كفاءتهم العلمية والمهنية.
في البداية تساءل القائم بعمل الإرشاد في مدرسة المجاردة الابتدائية والمتوسطة المعلم طارق عيضة الثقفي "لماذا لا يتم تنفيذ مثل هذه البرامج حتى ولو في الفترة المسائية".
أما مدير الخدمات الإرشادية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف سعيد بن علي الزهراني، فأشار إلى أن الحاجة تشتد إلى تدريب العاملين في مجال التوجيه والإرشاد في ظل المتغيرات السريعة والتقدم العلمي، حتى يتمكنوا من تحقيق الأهداف التربوية المنشودة التي يتطلع إليها الجميع، موضحاً أن هناك ترشيحاً سنوياً لبعض القائمين بعمل التوجيه والإرشاد للحصول على دبلوم التوجيه والإرشاد من إحدى الجامعات بالسعودية، ولكن المقاعد المخصصة لكل إدارة محدودة ونطمح إلى أن تفتح الوزارة المجال نحو الحصول على هذه الدبلومات في كليات المعلمين ولو لفصل دراسي واحد. وطالب أيضا بفتح المجال للحصول على بعض الدبلومات الأخرى الضرورية في مجال الإرشاد الطلابي كدبلوم الصحة النفسية ونحوه.
وأكد مشرف التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم عبد الرحمن العوفي على أهمية تدريب العاملين في مجال الإرشاد، حتى يستطيعوا مواكبة التطورات السريعة في التقنية و مصادر المعلومات المتطورة، وتحقيق المزيد من التوافق النفسي والأسري والاجتماعي والمهني للطلاب، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة إلى تطوير أداء المرشدين الطلابيين في الميدان بتقديم البرامج التدريبية المختلفة ومنها ما يعقد من دورات تدريبية لمدة فصلين دراسيين في الجامعات السعودية ممثلة في كليات التربية، ولكن العدد بسيط من المرشدين الطلابيين، حيث يتم ترشيح واحد لكل منطقة أو محافظة تعليمية.
وأشار مشرف التوجيه والإرشاد بمركز حداد بني مالك، عبد العزيز بن رده المالكي، إلى أنه لا يمكن أن يقوم المرشد الطلابي بالدور المطلوب منه في تنفيذ هذه البرامج ما لم يكن مؤهلا تأهيلا مهنيا في هذا المجال.
وأشار البعض إلى الحاجة الماسة للارتقاء بمستوى المرشدين الطلابيين والقائمين بأعمال الإرشاد في المدارس، حيث يحتاج الكثير منهم لبرامج تدريبية ودورات مكثفة ترفع من كفاءتهم العلمية والمهنية.
في البداية تساءل القائم بعمل الإرشاد في مدرسة المجاردة الابتدائية والمتوسطة المعلم طارق عيضة الثقفي "لماذا لا يتم تنفيذ مثل هذه البرامج حتى ولو في الفترة المسائية".
أما مدير الخدمات الإرشادية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف سعيد بن علي الزهراني، فأشار إلى أن الحاجة تشتد إلى تدريب العاملين في مجال التوجيه والإرشاد في ظل المتغيرات السريعة والتقدم العلمي، حتى يتمكنوا من تحقيق الأهداف التربوية المنشودة التي يتطلع إليها الجميع، موضحاً أن هناك ترشيحاً سنوياً لبعض القائمين بعمل التوجيه والإرشاد للحصول على دبلوم التوجيه والإرشاد من إحدى الجامعات بالسعودية، ولكن المقاعد المخصصة لكل إدارة محدودة ونطمح إلى أن تفتح الوزارة المجال نحو الحصول على هذه الدبلومات في كليات المعلمين ولو لفصل دراسي واحد. وطالب أيضا بفتح المجال للحصول على بعض الدبلومات الأخرى الضرورية في مجال الإرشاد الطلابي كدبلوم الصحة النفسية ونحوه.
وأكد مشرف التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم عبد الرحمن العوفي على أهمية تدريب العاملين في مجال الإرشاد، حتى يستطيعوا مواكبة التطورات السريعة في التقنية و مصادر المعلومات المتطورة، وتحقيق المزيد من التوافق النفسي والأسري والاجتماعي والمهني للطلاب، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة إلى تطوير أداء المرشدين الطلابيين في الميدان بتقديم البرامج التدريبية المختلفة ومنها ما يعقد من دورات تدريبية لمدة فصلين دراسيين في الجامعات السعودية ممثلة في كليات التربية، ولكن العدد بسيط من المرشدين الطلابيين، حيث يتم ترشيح واحد لكل منطقة أو محافظة تعليمية.
وأشار مشرف التوجيه والإرشاد بمركز حداد بني مالك، عبد العزيز بن رده المالكي، إلى أنه لا يمكن أن يقوم المرشد الطلابي بالدور المطلوب منه في تنفيذ هذه البرامج ما لم يكن مؤهلا تأهيلا مهنيا في هذا المجال.