مؤمنون؟
20 - 12 - 2009, 01:03 PM
كم قتل الحب من قتيل! وكم أحيا من قلبٍ حياةً زاخرة بمشاعرَ لا واقع لها!
حياة تدور حول الحِبِّ وإقباله وإدباره، حياة لا يهدأ فيها المحب حتى يتيقَّن رضا المحبوب.
والويل للمحبّ من قلبِه إن خيِّل إليه أنَّ حبيبه قد أدْبر عنه أو هجره، أو غضب منه أوِ ارْتضى غيره خدنًا.
إنَّ دماءَه تتقاذف في عُروقه تقاذُف حمم البركان، حتى لَيُخيل إليه أنَّ دماءه الحارقة ستفجِّر عروقه عما قريب، غضبًا على نفسه إن قصرت، أو على المحبّ إن بدا هجره.
ويا لها من حياة سوء أن تبحث عن قلبِك فتجده متعلقًا بأهداب ****** فَرَقًا[1] من غضبه، أو خوفًا من فراقه!
ويا له من غمّ وهمّ وحزن لا ينجلي أحدها إلا مُؤْذِنًا بنزول الآخر بوطأةٍ أشدَّ، وقلبٍ أكثر تشتتًا وانزعاجًا!
ويأبَى الحبُّ إلاَّ أن يضع بصماتِه الواضحةَ على جسد المحبِّ، وإن حاول كتمَه وإخفاءَه:
وَلِلحُبِّ آيَاتٌ تَبَيَّنُ بِالفَتَى شُحُوبٌ وَتَعْرَى مِنْ يَدَيْهِ الأَشَاجِعُ[2]
وما أشدَّ جزعَ المحب إن بدا له أن حبيبَه لا يشاركه حُبَّه كما يحب؛ فيشم رائحة احتِراق كبده وهو ساكن لا حيلةَ له، ويعيش مع الأموات وإن عدَّه الناس حيًّا من الأحياء!
حياة تدور حول الحِبِّ وإقباله وإدباره، حياة لا يهدأ فيها المحب حتى يتيقَّن رضا المحبوب.
والويل للمحبّ من قلبِه إن خيِّل إليه أنَّ حبيبه قد أدْبر عنه أو هجره، أو غضب منه أوِ ارْتضى غيره خدنًا.
إنَّ دماءَه تتقاذف في عُروقه تقاذُف حمم البركان، حتى لَيُخيل إليه أنَّ دماءه الحارقة ستفجِّر عروقه عما قريب، غضبًا على نفسه إن قصرت، أو على المحبّ إن بدا هجره.
ويا لها من حياة سوء أن تبحث عن قلبِك فتجده متعلقًا بأهداب ****** فَرَقًا[1] من غضبه، أو خوفًا من فراقه!
ويا له من غمّ وهمّ وحزن لا ينجلي أحدها إلا مُؤْذِنًا بنزول الآخر بوطأةٍ أشدَّ، وقلبٍ أكثر تشتتًا وانزعاجًا!
ويأبَى الحبُّ إلاَّ أن يضع بصماتِه الواضحةَ على جسد المحبِّ، وإن حاول كتمَه وإخفاءَه:
وَلِلحُبِّ آيَاتٌ تَبَيَّنُ بِالفَتَى شُحُوبٌ وَتَعْرَى مِنْ يَدَيْهِ الأَشَاجِعُ[2]
وما أشدَّ جزعَ المحب إن بدا له أن حبيبَه لا يشاركه حُبَّه كما يحب؛ فيشم رائحة احتِراق كبده وهو ساكن لا حيلةَ له، ويعيش مع الأموات وإن عدَّه الناس حيًّا من الأحياء!