المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديننا الاسلامي وقمة المناخ


 


خالد الباهوت .
17 - 12 - 2009, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم واصلي واسلم على ىسيدنا محمد القائل : تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلو بعدي كتاب الله وسنتي .

اخواني رجال الدين والفكر والسياسه خطابي هذا موجه اليكم لافتائي
حتى لايخطر على بال احد بان هذا موجه لمؤتمر كوبنهاجن والذين هم مختلفون بين سياستهم وعلمائهم
الاحتباس الحراري ونبة ارتفاع ثاني ا**يد الكربون والكوارث على اختلاف مسمياتهم من المناخ وتسونامي حتى الاعصير اطلق عليها مسميات حسب اهوائهم مع عدم انكاري بما توصلو اليه في شتى المعارف واننا نعيش في عالم كانه قريه صغيره الا انني اؤمن بان غرضي هذا الموضوع على علمائهم ورؤسائهم صموا اذانهم واعمو اعينهم لا لشيء الا لانه صادر من شخص مسلم دستور بلاده القران الكريم وسنة نبيه المصطفى الامين محمد صلى الله عليه وسلم .
والا لكنت دخلت من خلال القران المجيد الام استخدم هذا الماء اللذي جعل الله كل شيء منه حي لجنان الارض وقوتها وللهلاك والدمار عندما تعرض بعض الرسل لايذاء من اقوامهم وعندما ارسله عقابا وارسله نعمه للبقاء .
هذا لايعنيني كما يعني علماء الامه الاسلاميه لاطالبهم بافادتي وافادة غيري
الموضوع : قول الله سبحانه وتعالى موصيا الرسول صلى الله عليه وسلم بانه في حياته او بعد مماته كما ورد في الايه اللتي ستكون محور حديثنا حيث قال الله سبحانه وتعالى ( اولم يروا انا ناتي الارض
ننقصها من اطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب ) .
ربطتها بالسوره فكانت في سورة الرعد ايه 41 وماقبلها من ايات داله.
الم تكن الانهيارات الجليديه التي يشهدها قطبا الكره الارضيه نقصا في اطرافها ؟؟

والله انني اريد من العللماء الثقات مساعدتي وللجميع الشكر .

فاطمة بنت زيد
20 - 12 - 2009, 09:07 PM
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لل*** : ( محمد المنجد )




معنى : (نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [الرعد:41]. قال المفسرون في هذه الآية أقوالاً : الأول: أنه ما يفتح الله على نبيه من الأرض، والمعنى: أولم ير كفار مكة أنا نفتح لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض من حولهم. والثاني: أنها القرية، أو البلدة تخرب حتى تبقى الأبيات في ناحيتها، والناحية الأخرى خراب، فيرون قراهم وبلداتهم تخرب أطرافها. الثالث: نقص البركة، ونقص أهل القرية، ونقص الأنفس والثمرات. والرابع: ذهاب فقهاء الأرض وأخيارها. نقصان أطراف الأرض هو موت العلماء
والخامس: موت أهلها، وقد أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة ونعيم بن حماد والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: (ننقصها من أطرافها) قال: [موت علمائها وفقهائها، وذهاب خيار أهلها]. وروى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عزَّ وجلَّ:أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] قال:[ موت علمائها وفقهائها ] هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، قال عكرمة : [لو كانت الأرض تنقص، لم تجد مكاناً تقعد فيه، ولكن هو الموت] وقال مجاهد : هو موت العلماء. رواه عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى: نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] قال: موت علمائها وفقهائها، وفي هذا المعنى:
الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها متى يمت عالمٌ منها يمت طرفُ

كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها وإن أبى عاد في أكنافها التلفُ
قال ابن كثير رحمه الله: والقول الأول أولى، وهو ظهور الإسلام على الشرك قرية بعد قرية كقوله:وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى [الأحقاف:27] وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره عن عطاء بن أبي رباح في قوله تعالى:أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] قال: ذهاب فقهائها وخيار أهلها، قال أبو عمر ابن عبد البر : قول عطاء في تأويل الآية حسنٌ جداً تلقاه أهل العلم بالقبول، قال القرطبي: ومعروفٌ في اللغة أن الطرف الكريم من كل شيء: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] موت الفقهاء والأخيار.

هذا والله أعلم
انتهى

ولكن تفسير آيات القرآن لاتقف عند تفسير عالم ( فلم نؤت من العلم إلا قليلاً مهما بلغ اجتهادنا )

وكلمة أطرافها توحي بأن الأرض لها أطراف وليست كروية الشكل ,, وفي تفسير ابن كثير لقصة ذي القرنين ما يحير الفكر ويؤيد اعتقادنا بذلك ..

فسبحان الله تعالى

أتمنى أن تبحث كثيراً أخي الفاضل وتبلغنا بنتيجة بحثك في هذه الآية العظيمة


دمت بخير

فاهم
10 - 1 - 2010, 02:40 PM
شكرا

هنو الحلوه
15 - 1 - 2010, 08:05 PM
شكراً لك اخي الكريم

أم مشيعل
17 - 1 - 2010, 07:30 PM
مشكووووووووووووور

يآلبيه
20 - 1 - 2010, 12:31 AM
شكراً لك اخي الكريم