ياسر الفهد
12 - 5 - 2004, 06:25 PM
تحسن كفاءة الطفل التوحدي وهو في مرحلة التعليم
عن كتاب (لماذا يتصرف طارق هكذا؟) الطبعة الأولى
للدكتور توني أوتوود
والصادر عن مركز الكويت للتوحد 1999
ترجمة ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
1. الحصول على اهتمام الطفل. كأن تدعوه باسمه أو تصفق بيديك أو تفعل أي شيء للتأكد بأن الطفل ينتبه إليك أو للعمل الذي تقم به.
2. اختيار المهام التي يمكن إكمالها أثناء مدى فترة انتباه الطفل. فإذا كان مدى انتباه الطفل ثانية أو ثانيتين ، فالأفضل هنا استخدام مهام قصيرة مثل وضع مربع في الصندوق، لأن الطفل التوحدي قد يجد صعوبة في الحفاظ على نظرة طويلة طوال المهمة في حين أن النظرة القصيرة قد تكون كافية لاستيعاب ما هو مطلوب.
3. منح الطفل وقتا كافيا لكي يفكر قبل أن يستجيب، فبعض الأطفال التوحديين يكونون مندفعين في استجابتهم.
4. الحفاظ على تركيز الطفل، ويمكن تحقيق ذلك بعبارات مثل (استمر في النظر)، وإذا كان ضروريا يتم الاعتراف بأي محاولة من جانبه بعبارة (أشكرك) أو (نعم)، وينبغي الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن تكون لدى بعض الأطفال التوحديّين نظرة سطحية بدلا من النظرة المركزية، وإذا كان ذلك هو الحال فقد لا تكون من الحكمة إرغام الطفل لكي ينظر إلى نوع النشاط مباشرة.
5. عدم التعليق على الفشل، فالأسلوب القائم على كلمة (لا) أو أي نقد أو تعليق على الفشل والتركيز عليه يمكن أن يغضب الأطفال التوحديين للغاية وقد يشعل الموقف ويؤدي إلي السلوك الابتعادي، وللبعد عن هذا فإنه في حالة ارتكاب الطفل خطأ ما أثناء التعلم أو التدريب حاول أن توضح له الطريقة الصحيحة فقط. والسبب في ذلك أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم درجة منخفضة لتحمل القهر، وغالبا ما ينشأ لديهم سلوك موضوعي أو غير ميّال للشكوى يحدو بهم إلى إيقاف النشاط المرتبط بالقهر أو الفشل، ويمكّن هذا السلوك تبسيط النشاط وتفادي النقد وإصدار تعليمات مطمئنة. وهذا بالطبع ينطبق على هؤلاء الذين لديهم قدرات عقلية محدودة بعكس الأطفال الذين يعانون من اضطراب أسبيرجر والذين يمكن أن يغضبوا غضبا شديدا إذا فشلوا في أداء مهمة ما، وقد يتركون الدراسة والعلم لمجرد نقد عادي لذا، فأمثال هؤلاء ربما يحتاجون لأكثر من الدرجة العادية لتطمينهم.
6. التركيز على التعليم الخالي من الأخطاء والمقصود هو أن تحاول زيادة فرص النجاح بالتأكيد على أن المهمة سهلة الإكمال، وتذكر بأنه لا شيء يولّد المزيد من النجاح إلا النجاح، أما زيادة معدلات الأخطاء فتؤدي دائما إلى السلوك التوحدي.
7. أثناء النجاح من الأفضل أن تبدأ النشاط التالي مباشرة بعد تقديم المكافأة الجوهرية على النجاح، ثم انتقل فورا للنشاط التالي عندما يكون مزاج الطفل جيدا.
8. مراعاة استخدام مجموعة من النشاطات المختلفة في نفس الدورة الدراسية مما سيحافظ على التحفيز والانتباه.
9. محاولة تخفيض الشواغل الجانبية إلى أدنى حد، أما الشواغل الجانبية غير المرغوبة مثل الضوضاء الزائدة أو الحركة فيمكن أن تربك الطفل التوحدي وتؤثر على استيعابه، لذا فإن التعليم الهادئ الذي يتخلله نقص الصمت يكون أكثر فائدة.
10. الاستمرار في استخدام التلقين البدني / الحركي المتكرر لكي تبدأ بالنشاط. الأطفال التوحديين قد يكونون رشيقي الحركة فيما يختص بمجمل مهارات الحركة مثل الجري أو التسلق، فإنه قد تكون لديهم مشاكل ضعف في التنسيق، خاصة عند استخدامهم لأيديهم. وتحدث مشاكل التنسيق الضعيف الذي يمكن رؤيته لدى محاكاة أفعال الآخرين ولدى التوازن، وإذا ظهرت مثل هذه المشاكل في فصل الدراسة أو أثناء النشاط الرياضي فإنه يمكن تصميم برامج علاجية بواسطة أخصائي التأهيل أو العلاج الطبيعي. والعلاج الشافي قد يحسن التنسيق ويقلل درجة عدم الإتقان، ولكن يجب تفادي الرياضة مثل كرة القدم والكريكت لأن ضعف أداء الشخص في مثل هذا النوع من الرياضة مناف للذوق السليم، لذا فإن اللعبات البديلة التي تعتمد على الدقة مثل (لعبة الأستوكر ولعبة السهام ذات الريش ولعبة الكرات الخشبية) قد تكون مناسبة بقدر الإمكان.
=========
http://www.twahudi.com
عن كتاب (لماذا يتصرف طارق هكذا؟) الطبعة الأولى
للدكتور توني أوتوود
والصادر عن مركز الكويت للتوحد 1999
ترجمة ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
1. الحصول على اهتمام الطفل. كأن تدعوه باسمه أو تصفق بيديك أو تفعل أي شيء للتأكد بأن الطفل ينتبه إليك أو للعمل الذي تقم به.
2. اختيار المهام التي يمكن إكمالها أثناء مدى فترة انتباه الطفل. فإذا كان مدى انتباه الطفل ثانية أو ثانيتين ، فالأفضل هنا استخدام مهام قصيرة مثل وضع مربع في الصندوق، لأن الطفل التوحدي قد يجد صعوبة في الحفاظ على نظرة طويلة طوال المهمة في حين أن النظرة القصيرة قد تكون كافية لاستيعاب ما هو مطلوب.
3. منح الطفل وقتا كافيا لكي يفكر قبل أن يستجيب، فبعض الأطفال التوحديين يكونون مندفعين في استجابتهم.
4. الحفاظ على تركيز الطفل، ويمكن تحقيق ذلك بعبارات مثل (استمر في النظر)، وإذا كان ضروريا يتم الاعتراف بأي محاولة من جانبه بعبارة (أشكرك) أو (نعم)، وينبغي الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن تكون لدى بعض الأطفال التوحديّين نظرة سطحية بدلا من النظرة المركزية، وإذا كان ذلك هو الحال فقد لا تكون من الحكمة إرغام الطفل لكي ينظر إلى نوع النشاط مباشرة.
5. عدم التعليق على الفشل، فالأسلوب القائم على كلمة (لا) أو أي نقد أو تعليق على الفشل والتركيز عليه يمكن أن يغضب الأطفال التوحديين للغاية وقد يشعل الموقف ويؤدي إلي السلوك الابتعادي، وللبعد عن هذا فإنه في حالة ارتكاب الطفل خطأ ما أثناء التعلم أو التدريب حاول أن توضح له الطريقة الصحيحة فقط. والسبب في ذلك أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم درجة منخفضة لتحمل القهر، وغالبا ما ينشأ لديهم سلوك موضوعي أو غير ميّال للشكوى يحدو بهم إلى إيقاف النشاط المرتبط بالقهر أو الفشل، ويمكّن هذا السلوك تبسيط النشاط وتفادي النقد وإصدار تعليمات مطمئنة. وهذا بالطبع ينطبق على هؤلاء الذين لديهم قدرات عقلية محدودة بعكس الأطفال الذين يعانون من اضطراب أسبيرجر والذين يمكن أن يغضبوا غضبا شديدا إذا فشلوا في أداء مهمة ما، وقد يتركون الدراسة والعلم لمجرد نقد عادي لذا، فأمثال هؤلاء ربما يحتاجون لأكثر من الدرجة العادية لتطمينهم.
6. التركيز على التعليم الخالي من الأخطاء والمقصود هو أن تحاول زيادة فرص النجاح بالتأكيد على أن المهمة سهلة الإكمال، وتذكر بأنه لا شيء يولّد المزيد من النجاح إلا النجاح، أما زيادة معدلات الأخطاء فتؤدي دائما إلى السلوك التوحدي.
7. أثناء النجاح من الأفضل أن تبدأ النشاط التالي مباشرة بعد تقديم المكافأة الجوهرية على النجاح، ثم انتقل فورا للنشاط التالي عندما يكون مزاج الطفل جيدا.
8. مراعاة استخدام مجموعة من النشاطات المختلفة في نفس الدورة الدراسية مما سيحافظ على التحفيز والانتباه.
9. محاولة تخفيض الشواغل الجانبية إلى أدنى حد، أما الشواغل الجانبية غير المرغوبة مثل الضوضاء الزائدة أو الحركة فيمكن أن تربك الطفل التوحدي وتؤثر على استيعابه، لذا فإن التعليم الهادئ الذي يتخلله نقص الصمت يكون أكثر فائدة.
10. الاستمرار في استخدام التلقين البدني / الحركي المتكرر لكي تبدأ بالنشاط. الأطفال التوحديين قد يكونون رشيقي الحركة فيما يختص بمجمل مهارات الحركة مثل الجري أو التسلق، فإنه قد تكون لديهم مشاكل ضعف في التنسيق، خاصة عند استخدامهم لأيديهم. وتحدث مشاكل التنسيق الضعيف الذي يمكن رؤيته لدى محاكاة أفعال الآخرين ولدى التوازن، وإذا ظهرت مثل هذه المشاكل في فصل الدراسة أو أثناء النشاط الرياضي فإنه يمكن تصميم برامج علاجية بواسطة أخصائي التأهيل أو العلاج الطبيعي. والعلاج الشافي قد يحسن التنسيق ويقلل درجة عدم الإتقان، ولكن يجب تفادي الرياضة مثل كرة القدم والكريكت لأن ضعف أداء الشخص في مثل هذا النوع من الرياضة مناف للذوق السليم، لذا فإن اللعبات البديلة التي تعتمد على الدقة مثل (لعبة الأستوكر ولعبة السهام ذات الريش ولعبة الكرات الخشبية) قد تكون مناسبة بقدر الإمكان.
=========
http://www.twahudi.com