المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الالتهاب الرئوي اللانمطي (sars)


 


ابولمى
1 - 5 - 2003, 07:04 PM
مرض فيروسي حاد خطورته تأتي من كونه:
1- ينتشر بسرعة وفي فترة قصيرة عن طريق الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم.
2- لديه ارتباط بحركة السفر العالمي إذ أن عدداً ليس بقليل من المرضى تم انتقال العدوى إليه عن طريق الجلوس قرب مريض أثناء السفر بالإضافة لذلك فقد انتقلت العدوى إلى طاقم الطائرات والعاملين الصحيين الذين قاموا بالكشف على المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم.
3- لا يوجد له علاج نوعي أو لقاح حتى الآن.
هذا وقد سجلت تفشيات للمرض في بعض الدول منذ نوفمبر 2**2م وانتشر المرض بشكل وبائي في عدد من الدول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اعتباراً من فبراير 2**3م وقد ارتبط المرض بحركة السفر العالمي حيث سجلت كثير من الحالات وسط المسافرين وبين طاقم الطائرات، كما انتقل إلى العاملين الصحيين ومخالطي المرضى وزوارهم.
أعراض المرض:
1- يبدأ المرض بحمى عالية ( أكثر من 38 درجة مئوية ) مع سعال وصعوبة في التنفس.
2- يتطور المرض في عدد من الحالات إلى التهاب رئوي حاد لدرجة الاحتياج إلى تنفس صناعي.
3- يمكن أن يكون المرض مصحوباً بالصداع وتصلب العضلات وفقدان الشهية والإرهاق والإرباك والإسهال وطفح جلدي وكحة جافة مصحوبة بضيق في التنفس.

تعريف الحالة:

أ‌- الحالة المشتبهة:
1- يشتبه بالمرض كل شخص تظهر عليه بعد 1/9/2**2م الأعراض التالية:
- حمى عالية ( أكثر من 38 درجة مئوية ).
وسعال أو صعوبة في التنفس.
بالإضافة إلى واحد أو أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعـراض:
- مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة.
- تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
- الإقامة في إحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
2- وفاة شخص عانى من مرض تنفسي لم يعرف سببه بعد 1/9/2**2م ولم يتم تشريح الجثة بالإضافة إلى واحد أو أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعراض:
- مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة.
- تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
- الإقامة في إحدى المناطق المتأثرة بالمرض.
ملحوظة:
• المخالطة المباشرة تعني تقديم الرعاية أو العيش مع حالة مشتبهة أو محتملة أو لديه اختلاط مباشر مع إفرازات التنفس أو سوائل الجسم لمثل هذه الحالات.
• المنطقة المتأثرة بالمرض هي المنطقة التي حدثت بها سلسلة انتقال محلي للمرض.

ب – الحالة المحتملة:
1- حالة مشتبهة بالالتهاب الرئوي مع وجود علامات أشعة داعمة للالتهاب الرئوي أو لمتلازمة عسر التنفس.
2- وفاة حالة مشتبهة وعند التشريح وجدت علامات تدل على الإصابة بمتلازمة عسر التنفس بدون أن يعرف السبب.
ملحوظة هامة: تستبعد أي حالة عند وجود تشخيص بديل.




فترة حضانة المرض:
تتراوح ما بين 2-7 أيام وقد تستمر إلى (10) أيام
العامل المسبب:
أحد الفيروسات من مجموعة كورونافايروس ولم يتم تصنيفه بالتحديد إلى الآن علماً بأن فيروسات كورونافيروس تؤدي إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين كما يمكنها التغلب على المظاهر البيئية لمــدة 3 ساعات وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر عبر الرذاذ التنفسي وتلوث الأيدي والإفرازات التنفسية وعن طريق جزئيات الهواء الصغيرة.
مستودع المرض:
يبدو حتى الآن أن المستودع يقتصر على حالات من المرضى بالالتهاب التنفسي الحاد ذوي الأعراض فقط، ليس هناك بيانات تشير إلى أن حملة الالتهاب الرئوي الحاد الأصحاء المظهر ممن لا تظهر عليهم أية أعراض يشكلون مستودعاً للمرض، كما أنه لم يثبت حتى الآن انتشار المرض بواسطة الحيوانات والفئران والصراصير.


طرق الانتقال:
الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم والمواد الملوثة.
الفئات الأكثر عرضة للمرض:
العاملون الصحيون والأشخاص الآخرون الذين لهم احتكاك مباشر بالحالات.
الاحتياطات الوقائية التي تم اتخاذها:
أولا: على مستوى العالم:
1- تقوم منظمة الصحة العالمية بمتابعة الوضع الوبائي للمرض ومتابعة الإبلاغ اليومي من الدول واستبعاد أي حالة لا تتوافق وتعريف الحالة.
2- تم تشكيل شبكة من إحدى عشر مختبراً في العالم للوصول إلى معرفة العامل المسبب وتصنيفه بدقة كما تم تشكيل شبكة من أطباء إكلينيكيين للوصول إلى التشخيص السليم والتدابير العلاجية.
3- توصل العلماء إلى تصميم فحص كاشف للمساعدة في التشخيص المخبري للمرض عن طريق (PCR ) و (IFA) و(ELISA) ويتم تطويره ليصبح سريع الاستعمال وموثوق به .
4- أصدرت المنظمة توصيات بخصوص حركة السفر العالمي مع عدم تقييد حركة السفر وقد تلخصت هذه التوصيات في التالي:


ثانياً : على مستوى المملكة:
1- تتم متابعة المستجدات الوبائية للمرض أولاً بأول من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة .
2- تم إعداد مادة علمية عن المرض وتعميمها على كافة مناطق المملكة تضمنت نبذة عن المرض والأعراض وطرق الانتقال وفترة الحضانة والتدابير العلاجية والاحتياطات اللازمة داخل المستشفيات والاحتياطات الاحترازيـــــة
العامة الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الحالة المشتبهة مع التنبيه بمتابعة الوضع والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.
3- يتم إصدار تعاميم لاحقة عن أي مستجدات تحدث عن المرض وعن حركة السفر العالمي حيث تم إصدار تعميم للمناطق التي بها مطارات دولية تضمنت الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه القادمين من المناطق الأكثر تأثراً بالمرض تلخصت في التالي:
• منع القادمين من الدول الأكثر تأثراً بالمرض ولحين انحسار المرض.
• حث المواطنين والمقيمين بعدم السفر إلى المناطق الأكثر تأثراً بالمرض.
• مناظرة القادمين من تلك الدول للاكتشاف المبكر للحالات ومتابعتهم يومياً ولمدة عشرة أيام من دخولهم المملكة.
• توعية كافة المسافرين عن المرض وحثهم للسعي للعلاج بمجرد الشعور بالأعراض.
• تخصيص غرفتين للعزل لاستقبال أي حالات مشتبهة مع مراعاة تطبيق إجراءات العزل الهوائي.
• الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.


من موقع وزارة الصحة

مـــلاك الحــزن
1 - 5 - 2003, 10:56 PM
>>الســـلام<<

ابعـــــد اللـــــه عنا وعنكم وجميع المسلمين كل شـــــر ومرض....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين....


....وهلا ومرحبا...

ابولمى
2 - 5 - 2003, 01:40 PM
ما هو داء SARS ( سارس ) ؟؟ تعريف وتفصيل مفيد..

هو اختصار للحرف الأول من كل كلمة من الكلمات الأربعة التالية:
Sever acute respiratory syndrome (المتلازمة التنفسية الحادة بشكل شديد).
المسبب هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي وبالتالي فهو يتظاهر بأعراض تنفسية (سعال؛تسرع تنفس؛زلة تنفسية؛ألم صدري؛حرارة…..الخ).
واستنادا" إلى تعريف منظمة الصحة العالمية فان وجود العلامات السريرية التالية تجعلنا نشك بمرض SARS وهي :

1. وجود ذات رئة،أو علامات لتناذر تنفسي حاد وشديد .

2. ارتفاع الحرارة في اكثر الحالات .

3. لوحظ وجود إسهال عند ثلثي المرضى .

ويجب أن تشرك هذه الأعراض بقصة سفر قبل عشرة أيام أو اقل إلى مناطق ينتشر بها المرض.

أو أن يكون هناك قصة تماس مباشر مع مريض مصاب بالـ SARS.
وكقاعدة عامة يجب اعتبار كل مريض يعاني من أعراض تنفسية أو سعال مع قصة سفر إلى مناطق ينتشر فيها المرض قبل عشرة أيام أو وجوده بتماس مع مريض SARS. مصاب بالمرض حتى يثبت العكس.
هذا وقد لوحظ نتيجة الدراسات التي أجريت في الدول التي ينتشر فيها المرض وبإشراف منظمة الصحة العالمية إن حوالي 208 حالات مشبوهة ،تبين أن 35 حالة فقط كانت مصابة.33 منهم لديهم قصة سفر لمناطق آسيوية ينتشر فيها المرض كجزر MIANLAND في الصين،هونغ كونغ،سنغافورة،فيتنام. وواحد منهم كان عامل في السلك الصحي وقام بالعناية بمريض مصاب.والآخر كان بتماس مباشر في المنزل مع مريض مصاب بـSARS .
حتى تاريخ 17 نيسان 2**3 وحسب مصادر من منظمة الصحة العالمية كان هناك حوالي 3225 إصابة مبلغ عنها في العالم توفي منها 165 مريض.أي إن نسبة الوفيات تقارب 5% واكثر الوفيات لوحظت في جزر MIANLAND هونغ كونغ، كندا، سنغافورة.
أما طريقة انتشار هذا الوباء فقد دلت الدراسات والأبحاث التي أجريت في الدول التي ينتشر فيها المرض قد يكون بإحدى الطرق الرئيسية التالية :

1. بالتماس المباشر مع الأشخاص المصابين .

2. من البيئة الملوثة من فضلات المصابين بالمرض .

3. الانتقال عن طريق المجاري العامة .

وفحص العينات البرازية المأخوذة من المراحيض المستخدمة من قبل أشخاص مصابين كانت إيجابية للمادة الوراثية لهالة الفيروس المسبب.

أي إن الفيروس يطرح في البراز.

ومن هنا قيل بان العدوى قد تكون عن طريق البلاليع والمجاري العامة .
وخلاصة القول:
لا تفكر بوجود مرض SARSلديك أو عند من حولك لمجرد انك تعاني من سعال أو نزلة تنفسية أو حرارة أو ألم صدري أو ذات رئة ما لم يكن هناك قصة سفر قبل عشرة أيام من مرضك هذا لمناطق ينتشر بها مرض SARS .