تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في قرار أصدره وزير التربية.. ودون تجاوز للطاقة الاستيعابية قبول طلاب السن النظامي في


 


نبع الوفاء
10 - 10 - 2009, 10:15 AM
http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-0b55908783.gif (http://www.nekaal.com/up//uploads/images/nekaal-0b55908783.gif)


في قرار أصدره وزير التربية.. ودون تجاوز للطاقة

الاستيعابية قبول طلاب السن النظامي في الأول الابتدائي

عبد الله عبيد الله الغامدي ــ الرياض

أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أمس قرارا يقضي بقبول الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي لمن أكمل ست سنوات في أول يوم من بداية العام الدراسي الجاري 1430/1431هـ، والذي سيبدأ في المرحلة الابتدائية السبت المقبل.
واستثنى القرار من تقل أعمارهم عن ست سنوات بـ 90 يوما، محددا تاريخ ميلادهم بـ 1/2/1425هـ الموافق 23/3/2**4م فما قبله، مع الأخذ في الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمدارس وملاحظة عدم تجاوزها مهما كانت الأسباب والمبررات.
أما بالنسبة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية التي لا يتوافر فيها شواغر، حدد القرار القبول فيها باعتبار إجراءات التسجيل والمفاضلة التي أجريت في نهاية العام الدراسي حسب التعليمات السابقة نهائية.
وفي سياق آخر، طمأن الأمير فيصل بن عبد الله في كلمة توجه فيها إلى المعلمات والمعلمين والطالبات والطلاب أمس، بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، أن الوزارة اتخذت كافة الاحتياطات الصحية للوقاية من وباء الانفلونزا في المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سلامة الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين وفق الاتجاهات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية، في إطار التعاون بين وزارتي التربية والصحة.
وقال الأمير فيصل بن عبد الله: «التزمنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي جاءت من منطلق حرصه على سلامة منسوبات ومنسوبي التعليم ومشاركة الأسرة بتكثيف جهودنا جميعا في مكافحة هذا الوباء».
وفي شأن آخر، ذكر وزير التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد سيشهد تنفيذ مشروع العلوم والرياضيات لجميع المراحل الدراسية، إذ سيطبق المشروع على الصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول المتوسط في جميع المدارس.
وأفاد الأمير فيصل بن عبد الله أن الوزارة وفرت الكوادر البشرية المدربة من المعلمات والمعلمين والمشرفات والمشرفين والتجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم، إذ طور المجلس الاستشاري للمعلمين وأندية التربية والتعليم وفق رؤية جديدة لخدمة المعلمات والمعلمين، إضافة إلى إطلاق جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز لتكون داعما لمسيرة التعليم ومحفزا للإبداع في المجالات المختلفة.
وحفز وزير التربية والتعليم الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين قائلا: «نستهل هذا العام الدراسي الجديد مستحضرين تشريف خادم الحرمين الشريفين لنا بتحمل مسؤولية التربية والتعليم، مستلهمين توجيهاته وواضعين أمام ناظرنا رؤية قائد وأمل وطن، وشرف بناء جيل واع بمسؤوليته تجاه دينه ووطنه متسلح بالعلم والمعرفة متطلع لتسخير إمكاناته لدفع عجلة التنمية والتطوير التي تشهدها المملكة».
كما حفزهم بقوله: «إن التعليم طريقكم لتحقيق طموحاتكم، وبذلت بلادكم الكثير من أجل مستقبلكم، وبقي دوركم أن تستفيدوا بجد واجتهاد من الإمكانات المتاحة لتحصيل العلوم والمعارف ونيل التفوق في دراستكم، إذ أنكم بذلك تحققون إنجازا لأنفسكم ستدركون قيمته في المستقبل القريب حين تنافسون على مقاعد الجامعات والكليات والمعاهد».
وزاد الأمير فيصل بن عبد الله: «أقول ذلك بأمل وتفاؤل كل أب وأم يتطلعان إلى مستقبل مشرق لأبنائهم وبناتهم معتمدين على كفاءة المنظومة التعليمية التي أولتها الحكومة جل اهتمامها وخصصت لها قرابة 20 في المائة من الميزانية العامة للدولة، مستشعرين الدور الأساسي للتعليم في النهضة المعرفية التي ستنقلنا من مستهلك للمعرفة إلى منتج لها».
وحث وزير التربية المعلمات والمعلمين على أداء رسالتهم تجاه مستقبل الأجيال متسلحين بالعلم والعقيدة السمحة ومؤمنين بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، إذ لن تدخر الوزارة وسعا لمساندتهم في سبيل تحقيق الرسالة التعليمية.
ووعد الأمير فيصل بن عبد الله المعلمات والمعلمين بالعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التكامل، قائلا: «مقتنعون بأنكم ستسعون بإخلاص وتفان لتطبيق التوجه التطويري وقادرون على أداء الأمانة على أكمل وجه».
وعد وزير التربية والتعليم مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم نافذة استراتيجية لمنح المعلمات والمعلمين مزيدا من الخبرات، وتكين للوزارة في إطار سعي المشروع لإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام من أجل ضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها وصولا إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.
وفي سياق مختلف، يشهد الأمير فيصل بن عبد الله غدا ورشة عمل بعنوان: «إصلاح التعليم في الدول العربية.. المملكة العربية السعودية نموذجا»، بتنظيم من كلية التربية في جامعة الملك سعود بالتعاون مع بعض المؤسسات والجامعات العالمية لمناقشة قضايا التربية في العالم العربي والمملكة على وجه الخصوص.
من جهة أخرى، أكد وزير التربية والتعليم رئيس وفد المملكة للدورة الـ 35 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» أن المملكة تعمل على تعزيز علاقاتها مع المنظمات الدولية خصوصا منظمة اليونسكو التي تهتم بالعلوم والتربية.وأعرب وزير التربية والتعليم في بيان صحافي بث أمس عن سعادته بالحقبة الجديدة التي تشهدها «اليونسكو»، والتي تأمل المملكة أن تبني خلالها علاقات وطيدة تبقى للمستقبل.وأشاد الأمير فيصل بن عبد الله بمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، وعدَّه ركيزة وأملا لوزارة التربية والتعليم ويخدم النظرة التي يبني عليها استراتيجية التعليم على أساس التنمية المستدامة.
وفي شأن آخر، عقد وزراء التربية والتعليم في دول الخليج على هامش المؤتمر العام لليونسكو اجتماعا تنسيقيا لأعضاء المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أن الاجتماع هدف إلى التنسيق وتبادل الآراء حول الموضوعات المطروحة.
وبدوره، علق رئيس البعثة السعودية في منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس على الانتخابات التي جرت في اليونسكو لاختيار مدير عام لمنظمة يونسكو، قائلا: مرحلة التنافس انتهت، وأن الجميع يدعم أيرينا بوكوفا بعد أن فازت بطريقة ديمقراطية مستحقة.
-
-
-
المصدر
-
-


http://www.moe.gov.sa/newsimages/medianews//Fzpc9DFZ.gif

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/2***1010/Con2***1010308665.htm