المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعمل مشروع ناجح من راتبك ( يوجد دراسة جدوى) ..


 


abolama
10 - 8 - 2009, 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

صراحة قرأت هذا الموضوع وعجبني وأحببت أن انقله لكم

ولا أدري هل وضع هنا من قبل ام لا

ولكني اطلب الأجر من الله وحده


الموضوع وما فيه


كيف تعمل مشروع ناجح من راتبك يوجد دراسة جدوى


لنفرض ان راتبك .. ( 6674 ) ريال أو ( 10628 ) ريال.. قم بتحول ( 74 ) أو (28) والتي نادر أن تستفيد منها في ذلك الشهر لحساب خيري أو قم باستقطاعه استقطاع شهري .. وأقترح حساب لوقف القرآن الكريم .. أو أي حساب وقف آخر .. فلو قمنا بذلك من هذا الشهر بمتوسط ( 50 ) وقام منا 1** شخص كان المجموع الشهري ( 5**0 ) والسنوي ( 6**** ) وبعد ( 10 ) سنوات يكون ( 6**.**0 ) ريال ...

ولا تنسوا أن الصدقة تطفيء غضب الرب .. وتدخل الجنة .. وتقي من النار ... وتعالج المرضى .. وتنفع الموتى .. والوقف يستمر حتى قيام الساعة ..
فتخيل كم من مسلم سيؤمن لو تكاتفنا وحولنا الحلم حقيقة .. وكم الأجر الذي سيدخل لمحفظتك ..
ولا تنسى ..
أن كل صلاة لك أجر مثل أجره .. وكل قراءة قران .. وكل صدقة وكل ....
وهناك ( 7 ) أشخاص أسلم على يديهم ( 5 ) أشخاص أفارقه من رؤساء القبائل .. وأسلمت قبائلهم كلها وعددهم ( 20 ) مليون ..
لكن ...
المهم إخلاص العمل ..
الإخلاص ..وقليل دائم خير من كثير منقطع ..



تصدقوا لعلها تنفعكم يوم القيامة

فاطمة بنت زيد
10 - 8 - 2009, 10:25 PM
يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّ&#16**;ه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .

لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .

هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه ، وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَ&#16**;رّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .

وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها ، وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل . ولذلك قال الله تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه ، فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا ، والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّ&#16**;نَّة .

ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :

الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .

والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع ، أو وُجود الأمرين معا .

فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور :إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .

قال عليه الصلاة والسلام : م&#16**;ا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحم إلاَّ أعطاه الله ب&#16**;ها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل ل&#16**;ه دعوته ، وإما أن يَدَّخِرها ل&#16**;ه في الآخرة ، وإم&#16**;ا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .

قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره ، إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته . قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

رابعا : مما يُ&#16**;نَبَّ&#16**;ه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ، أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة !

فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .

والله تعالى أعلم .




شكراً لك على هذا الموضوع بارك الله فيك