المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخاف ان يراها الرجال وهي ميته (للبنات فقط )


 


سابح ضدتيار
24 - 7 - 2009, 02:36 PM
--------------------------------------------------------------------------------

قصص

لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «اسماء»: سترك الله كما
سترتني!!



الثانية



نريد ألفاً مثل هذه المرأة !!


قصة حقيقية وقعت لل*** أحمد الصويان. "من عدد البيان 138"

يقول:
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب *** ومعه زوجته بتردد وإرتباك، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك فقال -وهو يغالب دموعه-: إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي!

لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أوَ ترضى لي أن أكشف وجهي..؟!

وما قبِلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار، والله تعالى يقول { فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [البقرة:173]

فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
قال: نعم.
قالت: إن كنت مسلماً.. إن كنت مسلماً..فأسألك بالله ألا تهتك ستري،إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك!

أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد بصرها بفضل الله تعالى. حدَّث عنها زوجها أنها قالت:
لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي:
1- قراءة القرآن.
2- وخدمتي لك ولأولادك.


الثالثة


ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة (((خمس سنين))) في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ..
وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد ..
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها ..
فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" ..
أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .
رحمك الله يا أم كلثوم أين أنت من بنات ونساء المسلمين اليوم . . !!
خمسه سنوات وهذا ردها ..
يا أمهات المستقبل ربوا بناتكم على حياء أم كلثوم ،


الرابعة


مرأة لاتلبس البنطال خارج البيت الا في السفر وتحت الثوب تقول أخشى يكون لنا حادث وأتكشف امام الرجال



ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها!

أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى!

فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن، ويتبارين في التفسخ والانحلال؟ أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!
ولكم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق؟!

إن الحياء شعبة من شعب الإيمان وعنوان من عناوين العفة والفضيلة، تقوم قواعده على أسس راسخة من التقى، وأصول متينة من الصلاح، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « الحياء كله خير » أخرجه مسلم. بل عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم من شأنه فقال « إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء » أخرجه ابن ماجه.

ويتأكد ذلك في حق المرأة، فستُّرها رمز حيائها، وحجابها دليل كرامتها. وإذا اختل حياء المرأة، تزلزلت أقدامها وعصفت بها الفتن وأصبحت سلعة رخيصة تباع بأبخس الأثمان، ويعبث بها دهاقنة الفساد وأئمة الهوى.


فلا والله ما في العيش خيــــر
ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء




من الوفاء لأخي بندر رحمه الله أمر على المنتدى لكي اشارك وادعو له

الدكتوره3
25 - 7 - 2009, 12:50 AM
اسأل الله العلي العظيم ان يجزيكم لجنه على هذه الموضوعات الهادفه

سابح ضدتيار
23 - 8 - 2009, 02:02 AM
من الوفاء لأخي بندر رحمه الله أمر على المنتدى لكي اشارك وادعو له

ابومنار
23 - 8 - 2009, 08:13 AM
شكرا لك على مشاركاتك المفيد ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناتكم
وندعو لأخونا بندر الغضيان بالرحمة والمغفرة والله يرحمه

سابح ضدتيار
12 - 9 - 2009, 06:07 AM
أشكركم جميعا على المرور


ومروري على المنتدى من باب الوفاء لأخي بندر رحمه الله