تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسيرالبغوي لسورةالأنعام من الآية 38 إلى49لفضيلة ال*** عبدالوهاب العمري حفظه الله


 


ال راجح
12 - 7 - 2009, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله الأطهارالطيبين وصحابته أجمعين

هذا درس التفسير للشيخ عبد الوهاب العمري حفظه الله
(تفسير البغوي رحمه الله)
سورة :سورةالأنعام من الآية 38 إلى الآية 49

قال تعالى : ((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (41) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) )) 0 الأنعام

- جاءت هذه الآية في معرض نكران الكفار للبعث :
((وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)0 وأنه مامن أمة إلاتحشر إلى الله وهم أمم امثالنا في التوحيد وكلها مسبحات وتسجد لله وكلها تعرف الموت والحياة وتتجنب المهالك فهي تعيش لما قد قدر وتموت إذا قدر 0
- وأن كل آيات الله في السموات والأرض كلها ناطقة بوحدانية الله وعظمته فهؤلاء الذين لايهتدون بآيات الله غمة قلوبهم وهم في الظلمات لتكذيبهم وحال أهل الإيمان في نور في الدنيا والآخرة 0
وقد سبقت كلمته تعالى على الكافرين بالضلال فمن شاء الله تعالى أضله ومن شاء جعله على صراط مستقيم 0
- وعن حال الكافرين يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم (( قل أرءيتكم )) أي إن جاءكم هذا العذاب أو الساعة فمن يكشف كربكم ، فهنا أيضاً مامنعهم أن يؤمنوا إلا تكذيب آيات الله 0
- وأنهم إذا ضاق بهم الأمر دعوا الله ونسوا مايشركون 0
- وانهم أخذوا بالبأساء والضراء في الأمم السابقة الذين كانوا أولي بأس لعلهم يتضرعون كما فعل تعالى بقوم فرعون أخذهم (بالجراد والضفادع والقمل **) فلما اشتد بهم الكرب قالوا لموسى فلما رفع الله عنهم عادوا لما كانوا عليه0
- وأن الله تعالى أخذه بغتة لذلك كان الصالحون يخافون مما يسر كما يخافون مما يضر ، وعلى المسلم أن يكون صابراً في السراء والضراء 0
- وأن الله تعالى سألهم (( قل أرأيتم )) ولكن من الذي أعمى أبصارهم عن الحق [ إنهم يصدفون : أي يكابرون ]0
- ثم يسأل تعالى من الذي يهلك إذا أتاهم العذاب ( هم الظالمون )0
- ثم يأتي التقرير لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه لايرسل الرسل إلامبشرين والنتيجة الأخيرة في الآخرة (**فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ، فكل ماكان في الدنيا من حزن المؤمن من تكالب الأعداء عليه وغيره كل هذا في الحياة الدنيا ثم في الاخرة لايحزنون 0
- وفي ألاية 49 يقول تعالى عنهم في الآخرة ((وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) )) 0 الأنعام
نسأله تعالى أن يقينا جميعاً عذابه يوم يبعث عباده اللهم آمين

- وفي الدرس الكثير من الفوائد يمكنكم تعلمها من خلال تحميل الدرس الموضح رابطه أسفل الصفحة نفعنا الله وإياكم بمقال الشيخ وجعل ذلك في ميزان حسناته كماأسأله تعالى أن يرضى عن شيخنا فليس بعدرضى الله إلا((الجنه))
وأسأله تعالى أن يجعل مكانه من الجنة أعلاها مع محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه اللهم آمين

المكان : جامع الربوع
المدينة : بيشة
الجمعة 17&#16**; 7 &#16**; 1430ه&#16**;

طريقة التحميل: بعدالضغط على الرابط يأتيك صفحة الموقع اضغط على المربع المكتوب فيه كلمة( Free ) أسفل الجدول ثم انتظرالعدالتنازلي للأرقام ثم يأتيك مربع بوسطه مؤشروبجواره ثلاثة حروف منقطة اكتبهاداخل المربع ثم اضغط على زر(Download) بجواره وتتم علملية التحميل0

وهذاالرابط :
http://rapidshare.de/files/47832629/___ae___38-49_____.mp3.html