فهد 8080
28 - 6 - 2009, 04:06 PM
اهداء هذا العمل الادبي في القصه القصيره في الادب.
الملك في**;**;**;**;**;**;**;**;**;صل بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
من الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي.
قائد هز العالم
في يو الجمعة خرجت من منزلي عصرا وركبت سيارت وكالعادة في هذا اليوم توجهت لزيارة جدي
العجوز الذى يبلغ من العمر سبعين عاما ,كي اطمئن على صحته, وفي الطريق تأملت الاشجار
وتمايلها مع الهواء, وقطرات المطر تتساقط على الزجاج الامامي نظرت الى السماء الملبدة بالغيوم
الجميلة وكأنها ثلوج تكسوى الجبال وبعد هذا المنظر وقفت امام منزله , ترجلت من السيارة
ودخلت المنزل ووجدته جالسا وبجانبه رجل كبير بالسن يبدو غريبا سلمت عليهما وجلست وفي
اثناء تبادل الاحاديث وقع نظري على صورة معلقة بحائط المجلس بدأت اتأملها وفي اثناء تأملى
للصورة نظر الى الغريب قائلا:
بني ارك تنظر الى صورة الملك فيصل رحمه الله تعالى بتأمل شديد؟؟
نعم ياعم انظر الى هذا القائد الذي حير زعماء العالم .
قال جدي:رحمه الله تعالى خدم امته العربية والاسلامية تميز**بالهدواء والحكمة لقد حير كبار ساسة
العالم كان غيور على دينه وحريص على مصالح شعبه وتحقيق العدل وعدم التنازل عن الحقوق
والمبادى.
بعد كلام جدي سمعت صوت اهات من العجوز وكأنها تخرج من أعماق قلبه.
بني : لم انس حرب رمضان عام 1393 ه**; عنما وقف العالم كله احترام وتقدير واجلال لهذا القائد
لقد استخدم سلاح النفط لنصرة المسلمين والعرب هذا الملك يابني هو مؤسس رابطة العالم
الاسلامي ,لقد اهتم رحمه الله تعالى با لعالم الا سلامي والعربي كان يحمل همومها.
قلت لقد شاهدته من خلال وصف ابنه له.
لقد وصفه الامير خالد الفيصل قائلا:
نبوغ طفل, شجاعة فتى, قيادة رجل حكمة شيخ. زهد ملك ,واستشهاد مجاهد, ملك نفسه.
فملك الناس, ترفع عن الصغائر فكبر, ونأى عن المظاهر فاشتهر, قليل الكلام, كثير العمل,
اذاتحدث صدق, واذا قال فعل, واذا غضب صمت, في صمته مهاب, وفي حديثه جذاب, في حركته
رشاقه, وفي هندامه أناقه, بسيط المظهر, عميق المخبر, اذا وقف بين الناس ظننته اطولهم قامه
لشموخ مكانته , واذا تكلم ظننته ارفعهم صوتا لبلاغة حجته, ظن من صحبه انه احب الناس عليه,
وظن من عمل معه انه اقرب الناس ليه,ينصت حتى الملل , ولا يصدق حتى يتأكد, ويصمت حتى
الضجر فاذا تحدث تسيد , صبورا بلاسام ولكنه اذا قرر حسم, خلقه الاسلام , وطبعه التأني والتأمل,
حلمه وحدة كلمة المسلمين , وامنيته الصلاة بالقدس , مسلم غيور, مصلح جسور, بالدين ملتزم
, مع التطور منسجم , قوى الايمان, عف اليد والسان, صبور على الزمان, ثابت في المواقف
والمكان, احترم نفسه فاحترمه الناس, زهد في الدنيا فأتته , وطلب الشهادة فاستعجلته, رحل
ومازال معنا.
اعتقد بعد هذا الوصف قد شاهدته .
ضحك جدي قائلا: صدقت وصدق من وصف فعلا هذه اوصاف الملك فيصل رحمة الله تعالى.
سئلت هذا العجوز من اين انت يا عم؟
قال انا من دولة الكويت اتيت لزيارة جدك هو صديق قدسم لي.
قلت: حياك الله وسعدت بالقائك واتمنى ان تزوروني بالمنزل .
اجابني معتذرا بأنه مسافرا غدا الى وطنه وبعد هذا الاعتذار استأذنت جدي وركبت سيارت وقلت:
لقد رسمت لهم معنى الشجاعة والكرم والبطولة ورحلت وشهد التاريخ لبطولتك, تحركت سيارت
الى المنزل ولا زالت زخات المطر صدها بأذني .
انتهت
حقوق النص محفوظه للكاتب الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي مدينه حائل
الملك في**;**;**;**;**;**;**;**;**;صل بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
من الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي.
قائد هز العالم
في يو الجمعة خرجت من منزلي عصرا وركبت سيارت وكالعادة في هذا اليوم توجهت لزيارة جدي
العجوز الذى يبلغ من العمر سبعين عاما ,كي اطمئن على صحته, وفي الطريق تأملت الاشجار
وتمايلها مع الهواء, وقطرات المطر تتساقط على الزجاج الامامي نظرت الى السماء الملبدة بالغيوم
الجميلة وكأنها ثلوج تكسوى الجبال وبعد هذا المنظر وقفت امام منزله , ترجلت من السيارة
ودخلت المنزل ووجدته جالسا وبجانبه رجل كبير بالسن يبدو غريبا سلمت عليهما وجلست وفي
اثناء تبادل الاحاديث وقع نظري على صورة معلقة بحائط المجلس بدأت اتأملها وفي اثناء تأملى
للصورة نظر الى الغريب قائلا:
بني ارك تنظر الى صورة الملك فيصل رحمه الله تعالى بتأمل شديد؟؟
نعم ياعم انظر الى هذا القائد الذي حير زعماء العالم .
قال جدي:رحمه الله تعالى خدم امته العربية والاسلامية تميز**بالهدواء والحكمة لقد حير كبار ساسة
العالم كان غيور على دينه وحريص على مصالح شعبه وتحقيق العدل وعدم التنازل عن الحقوق
والمبادى.
بعد كلام جدي سمعت صوت اهات من العجوز وكأنها تخرج من أعماق قلبه.
بني : لم انس حرب رمضان عام 1393 ه**; عنما وقف العالم كله احترام وتقدير واجلال لهذا القائد
لقد استخدم سلاح النفط لنصرة المسلمين والعرب هذا الملك يابني هو مؤسس رابطة العالم
الاسلامي ,لقد اهتم رحمه الله تعالى با لعالم الا سلامي والعربي كان يحمل همومها.
قلت لقد شاهدته من خلال وصف ابنه له.
لقد وصفه الامير خالد الفيصل قائلا:
نبوغ طفل, شجاعة فتى, قيادة رجل حكمة شيخ. زهد ملك ,واستشهاد مجاهد, ملك نفسه.
فملك الناس, ترفع عن الصغائر فكبر, ونأى عن المظاهر فاشتهر, قليل الكلام, كثير العمل,
اذاتحدث صدق, واذا قال فعل, واذا غضب صمت, في صمته مهاب, وفي حديثه جذاب, في حركته
رشاقه, وفي هندامه أناقه, بسيط المظهر, عميق المخبر, اذا وقف بين الناس ظننته اطولهم قامه
لشموخ مكانته , واذا تكلم ظننته ارفعهم صوتا لبلاغة حجته, ظن من صحبه انه احب الناس عليه,
وظن من عمل معه انه اقرب الناس ليه,ينصت حتى الملل , ولا يصدق حتى يتأكد, ويصمت حتى
الضجر فاذا تحدث تسيد , صبورا بلاسام ولكنه اذا قرر حسم, خلقه الاسلام , وطبعه التأني والتأمل,
حلمه وحدة كلمة المسلمين , وامنيته الصلاة بالقدس , مسلم غيور, مصلح جسور, بالدين ملتزم
, مع التطور منسجم , قوى الايمان, عف اليد والسان, صبور على الزمان, ثابت في المواقف
والمكان, احترم نفسه فاحترمه الناس, زهد في الدنيا فأتته , وطلب الشهادة فاستعجلته, رحل
ومازال معنا.
اعتقد بعد هذا الوصف قد شاهدته .
ضحك جدي قائلا: صدقت وصدق من وصف فعلا هذه اوصاف الملك فيصل رحمة الله تعالى.
سئلت هذا العجوز من اين انت يا عم؟
قال انا من دولة الكويت اتيت لزيارة جدك هو صديق قدسم لي.
قلت: حياك الله وسعدت بالقائك واتمنى ان تزوروني بالمنزل .
اجابني معتذرا بأنه مسافرا غدا الى وطنه وبعد هذا الاعتذار استأذنت جدي وركبت سيارت وقلت:
لقد رسمت لهم معنى الشجاعة والكرم والبطولة ورحلت وشهد التاريخ لبطولتك, تحركت سيارت
الى المنزل ولا زالت زخات المطر صدها بأذني .
انتهت
حقوق النص محفوظه للكاتب الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي مدينه حائل