فهد 8080
16 - 6 - 2009, 10:17 PM
اهداء الي خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حظفه الله
من الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي قصه قصيره في الادب السعودي الحديث وهي تعليميه
قائد عظيم
بعد طلوع الشمس من يوم الاحد ,حزمت امتعتي للعوده الى وطني,وذلك بعد اجازه قضيتها,
كان الشوق للوطن يملأ قلبي اتجهت الى المطار لاشتري تذكرة,وأنا اسير في الطريق اتأمل
وجوه الناس , وكأن الرحلة عباره عن ذكرى تمر في مخيلتي,كل مافيها جميل , حتى زخات
المطر لها رنين وصداها في اذني,وفي اثناء استرجاع ذكريات الرحلة ,اذا بصاحب الاجرة
يكلمني.
سيدي:لقد وصلنا المطار, تفضل بالنزول.
ترجلت من السيارة واخذت امتعتي,ودخلت المطار, والناس في كل مكان,فدارفي ذهني حديث
النفس, يبدو انهم مثلى يريدون الرجوع الى اوطانهم, بعضهم عليه ملامح التعب ,وبعضهم
سعيد تكسوه الابتسامه , يبدوا ان الرحلة قريبة ,وسوف يتم الاعلان عنها .
لماذا لااسأل الموظف واقطع ورقة صعود الطائرة حتى لا تفوتني الرحلة ؟
نعم الاحتياط واجب.
انه هناك في الاستقبال , سوف اسلم عليه واطلب منه ورقة الصعود.
نعم هكذا افضل.
السلام عليكم سيدي.
وعليكم السلام .
ماذا تريد,
اريد ورقة صعود الطائرة .
هل معك تذكره؟
نعم تفضل.
يبدو انه يدقق بيناتي حتى يعطيني رقم المقعد.
سيدي تفضل ورقة صعود الطائرة .
شكرا لك.
اخيرا ضمنت مقعدا دون تعقيد, ولكن قم المقعد(43) انه في مؤخرة الطائرة,لا يهم الاهم
ان أسافر الى الوطن.
بدأت أتساءل في نفسي,أكل هولاء الناس مسافرين ,لماذا اشغل نفسي في امور تافهه؟
سوف اتجه الى صالة المغادره ,لم يبقى على الرحلة الاالقليل, وفي أثناء السير بدأ الاعلان:
على الساده المسافرين على الرحلة رقم (1375) التوجه الى البوابه رقم (15) . توجهت
وصعدت الطائرة,فطلب منى المضيف ورقة مقعدي .
سيدي:تفضل بالجلوس بالخلف.
ولكن ياسيدي الا يوجد مكان افضل؟
لا.
الطائرة ممتلئة , ولا اعتقد ذلك.
حملت حقائبي , واتجهت الى مقعدي.
عندما جلست به , اذا رجل عجوز يجلس عن يساري على وجهه التعب وتقاسيم السنين, ويبدو
في الستين من عمره , ملابسه قديمه , وخاصه قميصه الذى أكل عليه الدهر وشرب.
سلمت عليه, السلام عليك ياعم
وعليكم السلام بني.
وماهي الا لحظات اذا رجل في الثلاثين من عمره ,مرتب الملابس ويحمل في يده جريده,
حليق الذقن , طويل القامه, اعجبني فيه تناسق لبسه جلس عن يميني . وفي اثناء تأملى لشكله
طلب المضيف منا ربط الاحزمة , استعدادا لاقلاع الطائرة.
أخذ هذا المثقف يقرأ الجريدة, وفجأة أبتسم , والابتسامة تملأ وجهه وأثنا اقلاع الطائرة قلت
ياترى , ما الذي يسعد ها الرجل ؟
هل اسأله؟ ربما يقول انني متطفل.
لالا ,لا اعتقد ذلك.
شكله على درجه عاليه من العلم والثقافه, سوف أسأله.
مساء الخير سيدي.
مساء النور.
رأيتك تضحك وتبتسم, وانت تقرأ الجريدة لوقت طويل , هل هنالك مقال عن السعادة؟
لا,وانما يوجد( قائد عظيم)رسم الابتسامه على شعبه والشعوب العربية والاسلامية , انظر
الى صورته بالجريدة , نظرت في شوق الى هذا الذي يرسم السعاده في قلوب البشر ,فاذا
هو ملكي , نعم انه خادم الحرمين الشريفين , الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود.
قال: اتعلم يا أخي انه قائد كرس وقته وجهده من أجل العالم العربي والاسلامي , بل له ادوار
انسانيه خيريه .
قلت : ليس غريب انه ملك الانسانيه .
قال : هذا القائد لم انسى موقفه عندما عالج الاطفال الساميين, ورسم البسمه على وجوههم
من عرب وغربيين , وأثناء تبادل الاحاديث عن هذا القائد العظيم, التفت العجوز قائلا:
بني سمعتكما تتبادلان الحدبث عن هذا القائد العظيم.
لقد وقف معنا نحن الشعب الفلسطيني , كم بكيت فرحا عندما جمع الشعب الفلسطيني في مكه
وأصلح بينهم .
بني: لو دون التاريخ أفعاله لعجز التاريخ عن احصائها , كم بذل الغالي والنفيس من اجل احلال
السلام في العالم العربي والاسلامي.
قال المثقف: ياعم لو نتحدث لما استطعنا ان نوفيه حقه, لطالما وقف موقف البطل السجاع في
حل الازمات العربية , ومساعدة الشعوب الاسلامية .
تأملت هذا المثقف والعجوز وحديثهما عن هذا القائد , وقلت في نفسي : سوف يدون التاريخ
مسيرة هذا القائد الذي ستكون بصمته واضحه كوضوح الشمس في كبد السماء , وماهى
الالحظات ويعلن قائد الطائرة عن ربط احزمة الامان , استعدادا للهبوط بارض الوطن.
تمت
الحقوق محفوظه لكاتب النص فهد مسلم عيد العازمي
الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود حظفه الله
من الاستاذ فهد مسلم عيد العازمي قصه قصيره في الادب السعودي الحديث وهي تعليميه
قائد عظيم
بعد طلوع الشمس من يوم الاحد ,حزمت امتعتي للعوده الى وطني,وذلك بعد اجازه قضيتها,
كان الشوق للوطن يملأ قلبي اتجهت الى المطار لاشتري تذكرة,وأنا اسير في الطريق اتأمل
وجوه الناس , وكأن الرحلة عباره عن ذكرى تمر في مخيلتي,كل مافيها جميل , حتى زخات
المطر لها رنين وصداها في اذني,وفي اثناء استرجاع ذكريات الرحلة ,اذا بصاحب الاجرة
يكلمني.
سيدي:لقد وصلنا المطار, تفضل بالنزول.
ترجلت من السيارة واخذت امتعتي,ودخلت المطار, والناس في كل مكان,فدارفي ذهني حديث
النفس, يبدو انهم مثلى يريدون الرجوع الى اوطانهم, بعضهم عليه ملامح التعب ,وبعضهم
سعيد تكسوه الابتسامه , يبدوا ان الرحلة قريبة ,وسوف يتم الاعلان عنها .
لماذا لااسأل الموظف واقطع ورقة صعود الطائرة حتى لا تفوتني الرحلة ؟
نعم الاحتياط واجب.
انه هناك في الاستقبال , سوف اسلم عليه واطلب منه ورقة الصعود.
نعم هكذا افضل.
السلام عليكم سيدي.
وعليكم السلام .
ماذا تريد,
اريد ورقة صعود الطائرة .
هل معك تذكره؟
نعم تفضل.
يبدو انه يدقق بيناتي حتى يعطيني رقم المقعد.
سيدي تفضل ورقة صعود الطائرة .
شكرا لك.
اخيرا ضمنت مقعدا دون تعقيد, ولكن قم المقعد(43) انه في مؤخرة الطائرة,لا يهم الاهم
ان أسافر الى الوطن.
بدأت أتساءل في نفسي,أكل هولاء الناس مسافرين ,لماذا اشغل نفسي في امور تافهه؟
سوف اتجه الى صالة المغادره ,لم يبقى على الرحلة الاالقليل, وفي أثناء السير بدأ الاعلان:
على الساده المسافرين على الرحلة رقم (1375) التوجه الى البوابه رقم (15) . توجهت
وصعدت الطائرة,فطلب منى المضيف ورقة مقعدي .
سيدي:تفضل بالجلوس بالخلف.
ولكن ياسيدي الا يوجد مكان افضل؟
لا.
الطائرة ممتلئة , ولا اعتقد ذلك.
حملت حقائبي , واتجهت الى مقعدي.
عندما جلست به , اذا رجل عجوز يجلس عن يساري على وجهه التعب وتقاسيم السنين, ويبدو
في الستين من عمره , ملابسه قديمه , وخاصه قميصه الذى أكل عليه الدهر وشرب.
سلمت عليه, السلام عليك ياعم
وعليكم السلام بني.
وماهي الا لحظات اذا رجل في الثلاثين من عمره ,مرتب الملابس ويحمل في يده جريده,
حليق الذقن , طويل القامه, اعجبني فيه تناسق لبسه جلس عن يميني . وفي اثناء تأملى لشكله
طلب المضيف منا ربط الاحزمة , استعدادا لاقلاع الطائرة.
أخذ هذا المثقف يقرأ الجريدة, وفجأة أبتسم , والابتسامة تملأ وجهه وأثنا اقلاع الطائرة قلت
ياترى , ما الذي يسعد ها الرجل ؟
هل اسأله؟ ربما يقول انني متطفل.
لالا ,لا اعتقد ذلك.
شكله على درجه عاليه من العلم والثقافه, سوف أسأله.
مساء الخير سيدي.
مساء النور.
رأيتك تضحك وتبتسم, وانت تقرأ الجريدة لوقت طويل , هل هنالك مقال عن السعادة؟
لا,وانما يوجد( قائد عظيم)رسم الابتسامه على شعبه والشعوب العربية والاسلامية , انظر
الى صورته بالجريدة , نظرت في شوق الى هذا الذي يرسم السعاده في قلوب البشر ,فاذا
هو ملكي , نعم انه خادم الحرمين الشريفين , الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود.
قال: اتعلم يا أخي انه قائد كرس وقته وجهده من أجل العالم العربي والاسلامي , بل له ادوار
انسانيه خيريه .
قلت : ليس غريب انه ملك الانسانيه .
قال : هذا القائد لم انسى موقفه عندما عالج الاطفال الساميين, ورسم البسمه على وجوههم
من عرب وغربيين , وأثناء تبادل الاحاديث عن هذا القائد العظيم, التفت العجوز قائلا:
بني سمعتكما تتبادلان الحدبث عن هذا القائد العظيم.
لقد وقف معنا نحن الشعب الفلسطيني , كم بكيت فرحا عندما جمع الشعب الفلسطيني في مكه
وأصلح بينهم .
بني: لو دون التاريخ أفعاله لعجز التاريخ عن احصائها , كم بذل الغالي والنفيس من اجل احلال
السلام في العالم العربي والاسلامي.
قال المثقف: ياعم لو نتحدث لما استطعنا ان نوفيه حقه, لطالما وقف موقف البطل السجاع في
حل الازمات العربية , ومساعدة الشعوب الاسلامية .
تأملت هذا المثقف والعجوز وحديثهما عن هذا القائد , وقلت في نفسي : سوف يدون التاريخ
مسيرة هذا القائد الذي ستكون بصمته واضحه كوضوح الشمس في كبد السماء , وماهى
الالحظات ويعلن قائد الطائرة عن ربط احزمة الامان , استعدادا للهبوط بارض الوطن.
تمت
الحقوق محفوظه لكاتب النص فهد مسلم عيد العازمي