تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفسيرسورة الأنعام من الآية18إلى الآية32لفضيلة ال*** عبدالوهاب العمري


 


ال راجح
14 - 6 - 2009, 10:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله الأطهارالطيبين وصحابته أجمعين

هذا درس التفسير للشيخ عبد الوهاب العمري حفظه الله
(تفسير البغوي رحمه الله)

سورة :سورةالأنعام من الآية 18 إلى الآية 32

قال تعالى: ((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19) الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (25) وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) )) 0 الأنعام
تحدث فضيلته في تفسير الآيات السابقة من سورة الأنعام عن :

- معنى القاهر : أنه الغالب وفي القهر زيادة في المعنى عن القدرة
- وأنه تعالى مع قهره فإنه فإنه حكيم فيما يقضي ويقدر والخبير باعمال العباد
- كماذكرفضيلته أن الآيات تحدثت عن إثبات صفة الإستعلاء لله جل وعلا
- كماتحدثت الآيات عن جداله صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين في إثبات توحيد الله تعالى
- وأن اليهود والنصارى يعرفون وصفه صلى الله عليه وآله وسلم كما يعرفون أبناءهم
- وأنهم أي ( اليهودوالنصارى) أنكروا وحرفوا كتبهم لإخفاء صفته صلى الله عليه وآله وسلم
- وأن مصير أهل الكتاب يوم القيامة بأنهم يخسرون أنفسهم
- وأنهم لم يكفهم أنهم كذبوا في الدنيا بل ازدادوا كذباً في الآخرة
- أن حِمْل الشرك يوم القيامة عظيم وأن مصيره إلى النار
- وأنه لايؤمن أحد بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلاإذا قدرالله تعالى ذلك
- وأن هناك من ينهون عن أذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم لايهتدون
- وأن الله تعالى لوردهم إلى الدنيا لعادوا لماينهون عنه
- وأنهم يظنون ان الحياة تنتهي في هذه الحياة الدنيا وأنهم غيرمبعوثين
- وأن مناقشتهم مع الله تعالى تزيدهم عذاباً فلايدخل أحدهم النار حتى يعلم أنه مستحق للنار
- ثم ذكرتعالى صفة بعث الكفار وانهم يخرجون من قبورهم أذلة خاسرين ، وهم يتحسرون على مافرطوا فيأتون بأوزارهم واوزار من تبعهم وهم يتحسرون 0
- للمزيد من الفوائد استمع للدرس من خلال تحميله من الرابط الموضح بالأسفل 0

نفعنا الله وإياكم بمقال الشيخ وجعل ذلك في ميزان حسناته
كماأسأله تعالى أن يرضى عن شيخنا فليس بعدرضى الله إلا((الجنه)) وأسأله تعالى أن يجعل مكانه من الجنة أعلاها مع محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه اللهم آمين0

المكان : جامع الربوع
المدينة : بيشة
الجمعة 19&#16**; 6 &#16**; 1430ه&#16**;

طريقة التحميل: بعدالضغط على الرابط يأتيك صفحة الموقع اضغط على المربع المكتوب فيه كلمة( Free ) أسفل الجدول ثم انتظرالعدالتنازلي للأرقام ثم يأتيك مربع بوسطه مؤشروبجواره ثلاثة حروف منقطة اكتبهاداخل المربع ثم اضغط على زر(Download) بجواره وتتم علملية التحميل0وهذاالرابط :
http://rapidshare.de/files/47529195/___ae___18-32_____.mp3.html