المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والدي لايعاملني باحترام


 


ابو فهد الحسنى
10 - 6 - 2009, 06:02 PM
والدي لا يعاملني باحترام
أنا شاب متزوج وابلغ من العمر 28 عاماً ولدي طفلة ومستقل بسكني وحياتي مشكلتي مع والدي
أنا شاب متزوج وابلغ من العمر 28 عاماً ولدي طفلة ومستقل بسكني وحياتي مشكلتي مع والدي وهي أنني أقوم بخدمته واحترامه وتكريمه ومساعدته مالياً وكل شيء يريده أتحمل على خطأه تجاهي وهذا واجب علي من كل اتجاه ولكن مع كل هذا فهو سليط اللسان لا يحترمني ولا يقدرني حق الاحترام نظير بري به ولا يتردد بقول أي إهانة يوجهها لي بسبب أو بدون سبب يعتبرني إنسان لا فائدة مني ومع ذلك أنني بصدد الانتقال الى منزل قريب من منزل والدي لخدمته من قرب وكل ذلك أنني أرجو بره والجزاء من الله تعالى ولم اجزع بل صابراً علما أن والدي يبلغ من العمر 60 عاماً وأنا الابن الأكبر له ووالدتي توفيت منذ سنة ولدي أخ اصغر يبلغ من العمر 20 عاماً وأختين طالبات جامعيات ساكنين مع والدي في منزلهم ويطالبني بالسكن معه وقراري الاستئجار وتحمل قيمة الاستئجار هو لأسباب كثيرة واكبر سبب هو الهروب من لسان والدي الذي لا يرحم فما هو الحل مع هذا الوالد القاسي على ابنه الذي لا يستحق الاحترام نظير ما ضحى به علما أنني ساعدته كثيرا في شراء سيارتين لأجله وشكرا
الرد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فلا يخفى على كل مسلم ما للوالدين من فضل ومعروف على الأبناء وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ما يدل على عظم حقهما ويجدر بنا أن نتحلى بالأخلاق الحميدة نحو والدينا وإكرامهما والخضوع لهما والسير في حاجاتهما وكسب رضاهما ذلك لأنهما أصحاب الفضل علينا بعد الله تعالى لذا اعتبرت الآية الكريمة الإحسان إليهما بالدرجة الثانية بعد عبادة الله {ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } الوالد يشتغل ويكد ويسهر ليضع لأولاده مستقبلاً زاهراً والإنسان الوحيد الذي يعطي بلا حساب ودون مقابل هو الأب لأولاده يستدين ليعالجهم وليكمل لهم دراستهم فمن الوفاء أن يبروه لا وفاءً لدين فحسب بل اعترافاً بالجميل عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل قال الصلاة على وقتها قالت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله يتبين لنا مكانة الوالدين وعظم حقهما ، ويجدر بالزوج أو الزوجة أن يحفظا حق والديها ولا ينسون فضلهما والتضحيات التي قام بها في مختلف مراحل عمريهما عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه أخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي وابن حبان هذا إذا كان الوالدين أصحاء وبحالة عادية جيدة أما إذا كان متقدمين بالسن أو مصابين بمرض أو كانا بعجز مادي أصبح ملزماً بمساعدتهما بدافعين الأول قياماً بواجب البنوة وثانياً قياماً بواجب المساعدة نحو الضعفاء والمحتاجين برفق وصبر وتلطف والنفس البشرية تأبى أن تنتقد وكذلك من خصائص النفس البشرية أنها تحب من يتلطف معها ويحسن الاستماع إليها فتذكر رعاك الله أن والدك كبير في السن قد فارق والدتك منذ سنة ويحتاج إلى مضاعفة في التلطف والتودد وذكر فضله وستر عيوبه ننصحك بالتقرب إليه والاستماع باحترام لما يقوله وتذكيره بما يحب من الأقوال والذكريات وتذكيره بأن عمره يوجب عليه الهدوء والعيش بسلام وانك في خدمته وانك تحت أمره وبعد هذا الأسلوب ستجد أن سلوكه قد تحسن اكتب لنا مرة أخرى عن التغيرات

تأخر الحمل وكآبة

أنا سيده متزوجه من سنه ونصف لم يرزقني الله بالخلفة إلى الآن مشكلتي أنني أعاني من كآبه منذ فتره ليست بالبعيدة حيث أنني بدأت أكره الأشياء من حولي
وعندي إحساس بتغير معاملة الناس لي وأثور لأصغر الأسباب مع العلم بأن معاملة زوجي لي ممتازة ولا شكوى منها ولا أعلم سبب الضيق الذي أحس فيه وأحس بالراحة عند البكاء
الرد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد فإن المرأة إذا تأخر عنها الحمل يتولد لديها خوف من نتائج هذا التأخر وهذا يؤثر على الحالة النفسية وتنتاب المرأة في هذه الحالة من وقت لآخر مشاعر غامضة تستمر للحظات أو لأيام وتختفي وتعود مرة أخرى بعد التفكير في تأخر الحمل وهي مزيج من القلق والخوف والاضطراب والتوتر والضيق وهذا كله أحاسيس ناتجة عن حرصك على سعادة زوجك بوجود الحمل فتنظرين إلى الآخرين وكأنهم أغراب وتثورين لأتفه الأسباب فهذا كله ناتج عن ما قلناه سابقاً فاصبري وانتظري وافعلي السبب بالذهاب إلى الأطباء فلعل هناك مانع ولديهم علاج له يقول الله تعالى {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير} سورة الشورى الآية 49 أختي إذا بعدا الإنسان عن الله وعن طاعته بدأت فيه وساوس الشيطان فيخرج ذلك في عدة صور منها ضيق الصدر وقلة التحمل والغضب السريع واستمرار الكدر والتشكيك وعدم الثقة وكثرة الضيق من الناس والتعامل معهم ويتجسد هذا الإحساس في غلظة وقسوة في التعامل فعليك يا أختي لزوم طاعة الله وكثرة الاستغفار والتحلي بالخصال الحميدة التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصيك بكثرة ذكر الله والاستغفار فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ) وفي الختام اسأل الله لكي الذرية الصالحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

سلمىمحمد
10 - 6 - 2009, 06:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للشاب فقد ذكر ان والده فى الستين من عمره اى اصبح بعد الطفولة والشباب والشيخوخة طفلا من جديد فقد قال رسو الله صلى الله عليه وسلم :ليس منا من لم يرحم صغيرا ولا يوقر كبيرا وهذا والده كيف ذلك لن يجد احد يحبه اكثر من والده فلاتغضب واصبر ان مع العسر يسراالعسر يسرا.

سلمىمحمد
10 - 6 - 2009, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان اللهيغفر الذنوب جميعا انه الغفور الرحيم .(سورة الزمر:53). واستغفرى دائما فان كثرة الاستغفار تزيد الرزق فى جميع شئون الحياة لاتكونى عجوله .

الجريحة
28 - 6 - 2009, 09:51 PM
بالنسبة للشاب لاتحزن فمشكلتك مع والدك تشبه مشكلة أخي مع والدي بل مشكلة أخي أكبر لدرجة أن والدي يكره زوجته وابنه الذي هو حفيده ويحمل اسمه ودائما يترصد له أتفه الأسباب حتى يطرده من البيت هو وزوجته وابنه ويدعو عليهم والمصيبة الأكبر إن أب يغير من أخي هذا لدرجة تزوج شابة صغيرة مثل ابنه وعندما حملت زوجة ابنه لم يهدأولم يرتاح حتى حملت زوجته هو والآن عندما حملت زوجة ابنه للمرة الثانية أيضا لم يرتاح إلا عندما حملت زوجته هو وغير ذلك الكثير من المشاكل اليومية التي لاتحتمل ولكن الله يعين ، فأولا وأخيرا هو أب .
أما بالنسبة للسيدة المتزوجة فاجعلي أملك بالله كبير ولا تيأسي من رحمة الله ،فأنا عندي بنت واحدة وكبيرة ماشاء الله عليها أنهت الدراسة الثانويةولم أرزق بغيرها ومازال عندي أمل أن أرزق بغيرها مع العلم إني لاأريد . فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس .