الهداياااا
3 - 5 - 2004, 12:38 PM
إشراقة المقال :
منكم ولكم ..
أحلا كلمات الود والصدق ..
كصفة الورد..
بالعقد ..
لأطوقه في أعناقكم ..
أعتقد..
إنني بذالك ..
أقدم لكم الشكر ..
وأكتشف إنني غير ذالك ..
ولا كنه اعتراف مني ..
أنكم..
المبدعون دائماً...
عزيزي المشرف التربوي ..
أنت رجل عظيم .. الكل يعترف بدورك في مسيرة الإصلاح والتطوير في العملية التربوية والتعليمية .. وقد ولدت صبيا يافعا .. ورسمت على كاهلك جهود وأمال لتحقيق الكمال .. والكمال لوجهه سبحانه..
وعندما سمع التربويون بمولدك .. شاعت الفرحة وغمرت أنفسهم السعادة .. للسير بخطوات متواترة للإمام.
مديري المدارس ومديراتها يتمنون للقاؤك .. كي تملا مدرستهم خبرة وإنتاجا.. لتكون الواسطة بينهم وبين الإدارة التعليمية.
والتلاميذ هم أحوج الناس إليك.. إن متابعتك للمدرس والمدرسة سينعكس إيجابا على مستواهم الدراسي ..وجودة تحصيلهم .
والمعلم يحتاج إليك ..كي تعطيه جرعات من النصح والإرشاد.. والطرائق الجدد.. في رفع مستوى الأداء في المادة الدراسية .
كل هؤلاء محتاجين لك .. وبمجرد أن أصبحت رجلا .. دب فيك المرض .. وكأنك صاحب التسعين عاما ..
أصبحت ضعيف العطاء مقصر الأداء .. وجعلت من الإشراف محطة استراحة يتسم عملك فيها بالجمود واللهو والرتابة والمجاملة.. ومشاركاتك ضعيفة .. ومعلوماتك ليست جيدة ,وانتماؤك ضعيف كثير الخروج من العمل..لغير العمل ..وأحيانا أخرى يتسم عملك بالعجلة وعدم الدقة ..تضيع وقتك في بحث أمور ليست من عملك بشيء... تتطاول على غير مسؤولياتك ..تبحث عن السلطة والتسلط ..أصبحت تكره القراءة والإطلاع .. تتهاون في كل شيء حتى في زياراتك لمعلميك ... وتتكاسل في نقل الخبرات بين المعلمين والمدارس بطرق جديدة وحديثة ..
تحاول التطاول على الأمانة التربوية.. وتتلصص على بنود النظام لتجد مخرج في ساعات الحرج لديك ..تغيب وتقول أنني كنت في زيارة المدرسة كذا ... وتتأخر وتكتب ساعة ليست بساعة حضورك الحقيقية ..يعني أنت تكذب...
يعني أنت تخون ... يعني أنت لست قدوة حسنة للمعلمين ولا تستحق !!
أن الحاجة إلى التوجيه تستلزم فراغ الذهن من الأعمال الأخرى في التجارة والزراعة والصناعة , فانشغال القلب والفكر بأمور أخرى سوى ما كلفك الله به شرعا من أمور نفسك وبيتك ضار بالعمل وحاد من جودته وإتقانه
" ما جعل الله لرجل قلبين في جوفه "
فالأمانة تفرض خلو القلب من الصوارف الدنيوية , وأنت العكس من ذالك تجاهر في صناعتك .. وتجارتك .. ومشاريعك الزراعية .. وبذالك لن تقرأ كثيرا ولن تفكر طويلا للبحث عن أي الحلول الأفضل ولن تجلس أكثر وقت ممكن في المدرسة التي أنت تزورها ..
ولن تحافظ على أوقات الدوام ..فأنت متعب مرهق , جسمك في مكان وتفكيرك في مكان أخر ...مما ينعكس سلبا على حبك للمهنة وحب نجاحها وحب الأجواء التعليمية ..
فأصبحت زياراتك وصفية فقط ( رأيت كذا وعليكم التصحيح والمتابعة ) وأنت بذالك تصف المرض ولا تشخصه ولا تعطي له العلاج اللازم والكافي والشافي .. وهذه طريقة ليست جيدة ولا أمينة ولا مسئولة..
ولكن هذا حالك ..يأيها الرجل المريض ؟
فإثارة المواضيع بطريقة عامة سهله وميسورة , لكن المهم والاهم أيضا المتابعة للتصحيح ومد يد العون للمعلم أو المدير...فأنت ناقل للخبرات لكنك أصبحت أجوف خاوي .. ودب المرض فيك من راسك لأخمص قدميك ...وأصبح جل اهتمامك هو تتبع الهفوات من العاملين في الميدان وتسجيل الأخطاء والحسنات وتنسى لب الإشراف التربوي وتتعامي بصيرتك عنه حتى كرهوك ..
المعلم يكرهك .. وبتثاقل زيارتك ..
المدير يمقتك .. ويقرف منك ..
والطالب لا يرى منك ما يعين .. ليطور مستواه..
ويرى انك ليس لك أي داعي ..
عزيزي المشرف ...
قد أصبحت عالة على الوظيفة , بل على الأمة عاجزا عن القيام بواجبات ومهام الوظيفة المناط بها ومعالجة الوضع التربوي بهمة واقتدار.. وهذا مما قاد وزارتنا لتغيير مسماك ثلاث مرات ..
من مفتش إلى موجه ومنه إلى مشرف ..
أتدري انك أنت الوحيد الذي استبدل مسماه الوظيفي ثلاث مرات على مستوى عمر الوزارة .. ومن اجل ماذا ؟
كل ذالك كي تعمل على تحسين المخرجات التربوية والتعليمية في التعليم العام ..لكن تمكن المرض منك .. ويبقى سؤال:
من المسئول عن حالة الضعف الوظيفي والكسل داخل مواقع العمل الإشرافي , والعطاء المتراخي ؟..
وما العلاج .. وكيف .. ومتى ..؟؟
إذا كان ذالك حال مشرفينا المناط بهم تقويم أداء معلمينا *****ئولين إمامنا وإمام الله عن ذالك التقويم..
يؤسفني أن اذكر قولا للأخ الأستاذ / عبالله بوقس ..
صرخ بها عام 1415هــ أي قبل عشرة سنوات .. وتصريحه مازلنا نعاني منه.. مما يثبت حقيقة المرض والهوان في هذا الجهاز التربوي العملاق..
وهانا اكرر نفس خطابة عام 1425هـ يقول :
" أحب أن انوه عملية التقويم للأعمال التربوية لا زالت للأسف تعتمد لدى فئة من الإخوة على نوع من المجاملة أو التعاطف الشخصي البعيد عن الموضوعية , وهذا ما يجعل القيادة الرئيسية في مركز الحرج لاختلاف التقويم لفرد ما من القيادات التربوية المسئولة عن التقويم , ومهمة التقويم لتعزيز الكفاية لا تقل شأنا عن مهمة القاضي الشرعي , إذ أن عليه يتوقف مستقبل الموظف وظيفيا في ترقيته وعلاواته وتقديره المادي والمعنوي , فيجب على كل قائد تربوي وهو يُقوم عمل الغير أن يراعي الله في تقديره ويكون تقويمه موضوعيا هادفا نابعا من متابعته لعمل مرؤوسيه وبعيدا عن كل ما يؤدي إلى الشك في تقويمه إما أن توضع تقديرات جزافية لا أساس لها من الواقع أو لجبر خاطر لترفيع أو علاوة غير مستحقة أو لتعاطف شخصي فهذا ما ينبغي للقائد التربوي النزيه الابتعاد عنه كلية ."
أين أنت يا المشرف التربوي من هذا ؟
هذا النداء وجه لك قبل عشرة سنوات.. وألان يوجه لك ماذا تفسر هذا.. بالله عليك ؟
قلي بالله عليك ..ماذا أنجزت ؟ و ماذا قدمت ؟
كم عدد المعلمين الذين أعدة تأهيلهم؟
ماذا ابتكرت لنا ؟ وماذا صممت ؟
ماذا... وماذا ... وألف ماذا لدي ... تحتاج أجابه .
المشرف التربوي العزيز ..
لا ألومك على هذا المرض .. وأشفق أحيانا عليك ..
وأتجه لوزارتي لأوجه لها اللوم ..
أعيدي طريقة ترشيح المشرفين ؟
واجعليه يعمل بدون الصك شرعي .. إنني أري مشرفين أُقعدوا من شدة المرض .. وما زالوا مشرفين .. والسبب هو الصك الشرعي ..
وأعني بذالك رغم القصور وقتل الإبداع .. والتهاون في العمل .. وإنتاجهم لا شيء.. يجدد تكليفهم.. للسنة العاشرة ..
وكأنه يملك صك شرعيا بمقعد ألأشراف .
لما لا يكون لنا في الرئاسة العامة للرياضة والشباب أسوة حسنة ... ففي الدرجة الممتازة 12 نادي.. وكل سنة يسقط منهم ناديان للدرجة ألأولى .. ويصعد ناديان من ألأولى للممتازة .. للحفاظ على الحيوية والنشاط .. ومن يجتهد يبقى ومن يتراخى ويمرض ينصرف..حتى يعالج نفسه ..
فعلاً أنها طريقة رائعة لإثبات ألذات .
أعيدي طريقة الدورات الممنوحة له ..
وفعلي ورش العمل ..
وابتعدي عن طريقة المحاضرات والبحوث المملة .
يجب أن يقدم كل مشرف عمل تربوي أو تعليمي ..
للميدان ويكون عليه درجات من الأداء الوظيفي .
أو يفعل طريقة تربوية في الميدان التربوي...
ويدعم ذالك بالنتائج.. وليست التقارير الجوفاء .
وان يربط أداءه وتجديده بمستوى الطلاب مثاله مثال المعلم ... بهذه الطريقة سيكون اهتمامه بنقل الخبرات.. وتفعيل طرائق التدريس الجديدة.. وأن كانت هناك أي معوقات أخرى.. يُطلع عليها الجهات المسئولة ليفكروا سويا في حلول منطقية.
حقيقة أقولها ..
أن رئيس الإشراف يضع درجات أداء المشرف التربوي ..دون الرجوع للإحصائيات الخاصة بنتائج المواد ونسبة الضعف والقوة...ولا يعيرها أي أهمية .
وأخيرا – من هو رئيس الإشراف التربوي ؟
أن هذا له دور فعال في طريقة أداء المشرفين لأنه هو القائد ..
والموجه والناصح ..وله دورا كبيرا في تطوير الإشراف ..
ألا إذا كان هو مريض مثلهم ؟
يفكر كيف يدير الكرسي كي يريح فكره وعقلة ؟
يرضى بالقليل من العاملين معه ؟
والعلاقات الإنسانية طاغية على أدارته للأعمال ؟
يقتل ألإبداع في مهده ؟
نسى الأمانة...
وبال الشيطان في أذنه .. حتى أعمى بصيرته عن الحق .. والإبداع ؟
يا وزارتي ..
أن ابنك مريض .. أصابه الوهن..فأنقذيه ..
ولكن هذه المرة ليس بتغيير مسماه ؟
بل بجوهره.. وكيف ؟
هذه مسؤوليتك...
وان كنت لا تعرفين ..
فما أنا بأعلم منك ِ...
لا أقول ألا اللقاء ..
بل ..ألا اللقاء دائماً ..
رفيق منتداكم ...
الهداياااااااااااااااااااااا
منكم ولكم ..
أحلا كلمات الود والصدق ..
كصفة الورد..
بالعقد ..
لأطوقه في أعناقكم ..
أعتقد..
إنني بذالك ..
أقدم لكم الشكر ..
وأكتشف إنني غير ذالك ..
ولا كنه اعتراف مني ..
أنكم..
المبدعون دائماً...
عزيزي المشرف التربوي ..
أنت رجل عظيم .. الكل يعترف بدورك في مسيرة الإصلاح والتطوير في العملية التربوية والتعليمية .. وقد ولدت صبيا يافعا .. ورسمت على كاهلك جهود وأمال لتحقيق الكمال .. والكمال لوجهه سبحانه..
وعندما سمع التربويون بمولدك .. شاعت الفرحة وغمرت أنفسهم السعادة .. للسير بخطوات متواترة للإمام.
مديري المدارس ومديراتها يتمنون للقاؤك .. كي تملا مدرستهم خبرة وإنتاجا.. لتكون الواسطة بينهم وبين الإدارة التعليمية.
والتلاميذ هم أحوج الناس إليك.. إن متابعتك للمدرس والمدرسة سينعكس إيجابا على مستواهم الدراسي ..وجودة تحصيلهم .
والمعلم يحتاج إليك ..كي تعطيه جرعات من النصح والإرشاد.. والطرائق الجدد.. في رفع مستوى الأداء في المادة الدراسية .
كل هؤلاء محتاجين لك .. وبمجرد أن أصبحت رجلا .. دب فيك المرض .. وكأنك صاحب التسعين عاما ..
أصبحت ضعيف العطاء مقصر الأداء .. وجعلت من الإشراف محطة استراحة يتسم عملك فيها بالجمود واللهو والرتابة والمجاملة.. ومشاركاتك ضعيفة .. ومعلوماتك ليست جيدة ,وانتماؤك ضعيف كثير الخروج من العمل..لغير العمل ..وأحيانا أخرى يتسم عملك بالعجلة وعدم الدقة ..تضيع وقتك في بحث أمور ليست من عملك بشيء... تتطاول على غير مسؤولياتك ..تبحث عن السلطة والتسلط ..أصبحت تكره القراءة والإطلاع .. تتهاون في كل شيء حتى في زياراتك لمعلميك ... وتتكاسل في نقل الخبرات بين المعلمين والمدارس بطرق جديدة وحديثة ..
تحاول التطاول على الأمانة التربوية.. وتتلصص على بنود النظام لتجد مخرج في ساعات الحرج لديك ..تغيب وتقول أنني كنت في زيارة المدرسة كذا ... وتتأخر وتكتب ساعة ليست بساعة حضورك الحقيقية ..يعني أنت تكذب...
يعني أنت تخون ... يعني أنت لست قدوة حسنة للمعلمين ولا تستحق !!
أن الحاجة إلى التوجيه تستلزم فراغ الذهن من الأعمال الأخرى في التجارة والزراعة والصناعة , فانشغال القلب والفكر بأمور أخرى سوى ما كلفك الله به شرعا من أمور نفسك وبيتك ضار بالعمل وحاد من جودته وإتقانه
" ما جعل الله لرجل قلبين في جوفه "
فالأمانة تفرض خلو القلب من الصوارف الدنيوية , وأنت العكس من ذالك تجاهر في صناعتك .. وتجارتك .. ومشاريعك الزراعية .. وبذالك لن تقرأ كثيرا ولن تفكر طويلا للبحث عن أي الحلول الأفضل ولن تجلس أكثر وقت ممكن في المدرسة التي أنت تزورها ..
ولن تحافظ على أوقات الدوام ..فأنت متعب مرهق , جسمك في مكان وتفكيرك في مكان أخر ...مما ينعكس سلبا على حبك للمهنة وحب نجاحها وحب الأجواء التعليمية ..
فأصبحت زياراتك وصفية فقط ( رأيت كذا وعليكم التصحيح والمتابعة ) وأنت بذالك تصف المرض ولا تشخصه ولا تعطي له العلاج اللازم والكافي والشافي .. وهذه طريقة ليست جيدة ولا أمينة ولا مسئولة..
ولكن هذا حالك ..يأيها الرجل المريض ؟
فإثارة المواضيع بطريقة عامة سهله وميسورة , لكن المهم والاهم أيضا المتابعة للتصحيح ومد يد العون للمعلم أو المدير...فأنت ناقل للخبرات لكنك أصبحت أجوف خاوي .. ودب المرض فيك من راسك لأخمص قدميك ...وأصبح جل اهتمامك هو تتبع الهفوات من العاملين في الميدان وتسجيل الأخطاء والحسنات وتنسى لب الإشراف التربوي وتتعامي بصيرتك عنه حتى كرهوك ..
المعلم يكرهك .. وبتثاقل زيارتك ..
المدير يمقتك .. ويقرف منك ..
والطالب لا يرى منك ما يعين .. ليطور مستواه..
ويرى انك ليس لك أي داعي ..
عزيزي المشرف ...
قد أصبحت عالة على الوظيفة , بل على الأمة عاجزا عن القيام بواجبات ومهام الوظيفة المناط بها ومعالجة الوضع التربوي بهمة واقتدار.. وهذا مما قاد وزارتنا لتغيير مسماك ثلاث مرات ..
من مفتش إلى موجه ومنه إلى مشرف ..
أتدري انك أنت الوحيد الذي استبدل مسماه الوظيفي ثلاث مرات على مستوى عمر الوزارة .. ومن اجل ماذا ؟
كل ذالك كي تعمل على تحسين المخرجات التربوية والتعليمية في التعليم العام ..لكن تمكن المرض منك .. ويبقى سؤال:
من المسئول عن حالة الضعف الوظيفي والكسل داخل مواقع العمل الإشرافي , والعطاء المتراخي ؟..
وما العلاج .. وكيف .. ومتى ..؟؟
إذا كان ذالك حال مشرفينا المناط بهم تقويم أداء معلمينا *****ئولين إمامنا وإمام الله عن ذالك التقويم..
يؤسفني أن اذكر قولا للأخ الأستاذ / عبالله بوقس ..
صرخ بها عام 1415هــ أي قبل عشرة سنوات .. وتصريحه مازلنا نعاني منه.. مما يثبت حقيقة المرض والهوان في هذا الجهاز التربوي العملاق..
وهانا اكرر نفس خطابة عام 1425هـ يقول :
" أحب أن انوه عملية التقويم للأعمال التربوية لا زالت للأسف تعتمد لدى فئة من الإخوة على نوع من المجاملة أو التعاطف الشخصي البعيد عن الموضوعية , وهذا ما يجعل القيادة الرئيسية في مركز الحرج لاختلاف التقويم لفرد ما من القيادات التربوية المسئولة عن التقويم , ومهمة التقويم لتعزيز الكفاية لا تقل شأنا عن مهمة القاضي الشرعي , إذ أن عليه يتوقف مستقبل الموظف وظيفيا في ترقيته وعلاواته وتقديره المادي والمعنوي , فيجب على كل قائد تربوي وهو يُقوم عمل الغير أن يراعي الله في تقديره ويكون تقويمه موضوعيا هادفا نابعا من متابعته لعمل مرؤوسيه وبعيدا عن كل ما يؤدي إلى الشك في تقويمه إما أن توضع تقديرات جزافية لا أساس لها من الواقع أو لجبر خاطر لترفيع أو علاوة غير مستحقة أو لتعاطف شخصي فهذا ما ينبغي للقائد التربوي النزيه الابتعاد عنه كلية ."
أين أنت يا المشرف التربوي من هذا ؟
هذا النداء وجه لك قبل عشرة سنوات.. وألان يوجه لك ماذا تفسر هذا.. بالله عليك ؟
قلي بالله عليك ..ماذا أنجزت ؟ و ماذا قدمت ؟
كم عدد المعلمين الذين أعدة تأهيلهم؟
ماذا ابتكرت لنا ؟ وماذا صممت ؟
ماذا... وماذا ... وألف ماذا لدي ... تحتاج أجابه .
المشرف التربوي العزيز ..
لا ألومك على هذا المرض .. وأشفق أحيانا عليك ..
وأتجه لوزارتي لأوجه لها اللوم ..
أعيدي طريقة ترشيح المشرفين ؟
واجعليه يعمل بدون الصك شرعي .. إنني أري مشرفين أُقعدوا من شدة المرض .. وما زالوا مشرفين .. والسبب هو الصك الشرعي ..
وأعني بذالك رغم القصور وقتل الإبداع .. والتهاون في العمل .. وإنتاجهم لا شيء.. يجدد تكليفهم.. للسنة العاشرة ..
وكأنه يملك صك شرعيا بمقعد ألأشراف .
لما لا يكون لنا في الرئاسة العامة للرياضة والشباب أسوة حسنة ... ففي الدرجة الممتازة 12 نادي.. وكل سنة يسقط منهم ناديان للدرجة ألأولى .. ويصعد ناديان من ألأولى للممتازة .. للحفاظ على الحيوية والنشاط .. ومن يجتهد يبقى ومن يتراخى ويمرض ينصرف..حتى يعالج نفسه ..
فعلاً أنها طريقة رائعة لإثبات ألذات .
أعيدي طريقة الدورات الممنوحة له ..
وفعلي ورش العمل ..
وابتعدي عن طريقة المحاضرات والبحوث المملة .
يجب أن يقدم كل مشرف عمل تربوي أو تعليمي ..
للميدان ويكون عليه درجات من الأداء الوظيفي .
أو يفعل طريقة تربوية في الميدان التربوي...
ويدعم ذالك بالنتائج.. وليست التقارير الجوفاء .
وان يربط أداءه وتجديده بمستوى الطلاب مثاله مثال المعلم ... بهذه الطريقة سيكون اهتمامه بنقل الخبرات.. وتفعيل طرائق التدريس الجديدة.. وأن كانت هناك أي معوقات أخرى.. يُطلع عليها الجهات المسئولة ليفكروا سويا في حلول منطقية.
حقيقة أقولها ..
أن رئيس الإشراف يضع درجات أداء المشرف التربوي ..دون الرجوع للإحصائيات الخاصة بنتائج المواد ونسبة الضعف والقوة...ولا يعيرها أي أهمية .
وأخيرا – من هو رئيس الإشراف التربوي ؟
أن هذا له دور فعال في طريقة أداء المشرفين لأنه هو القائد ..
والموجه والناصح ..وله دورا كبيرا في تطوير الإشراف ..
ألا إذا كان هو مريض مثلهم ؟
يفكر كيف يدير الكرسي كي يريح فكره وعقلة ؟
يرضى بالقليل من العاملين معه ؟
والعلاقات الإنسانية طاغية على أدارته للأعمال ؟
يقتل ألإبداع في مهده ؟
نسى الأمانة...
وبال الشيطان في أذنه .. حتى أعمى بصيرته عن الحق .. والإبداع ؟
يا وزارتي ..
أن ابنك مريض .. أصابه الوهن..فأنقذيه ..
ولكن هذه المرة ليس بتغيير مسماه ؟
بل بجوهره.. وكيف ؟
هذه مسؤوليتك...
وان كنت لا تعرفين ..
فما أنا بأعلم منك ِ...
لا أقول ألا اللقاء ..
بل ..ألا اللقاء دائماً ..
رفيق منتداكم ...
الهداياااااااااااااااااااااا