المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العفو عن أمير من آل سعود في ساحة العدل بالرياض


 


ابولمى
2 - 5 - 2004, 04:44 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-05-02/first_page/first_page02.htm

ابولمى
5 - 5 - 2004, 04:16 AM
أسرة القاضي تنفي ما نسب إليها من مزاعم

الرياض: الوطن
أصدرت أسرة القاضي بياناً نفت فيه ما نشر أخيراً في كثير من منتديات الإنترنت حول سير قضية مقتل منذر القاضي في ما يلي نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بالتنسيق مع أخي (أبي تميم) سليمان بن عبدالرحمن القاضي، وبصفتي المسؤول عن البيانات التي كانت تصدر عن تطور سير قضية مقتل ابننا منذر، أعلن هنا أن ما نشر أخيراً في كثير من منتديات الإنترنت على أنه بيان أو توضيح صادر من أسرة آل القاضي بمناسبة عفو أخي أبي تميم عن قاتل ابننا منذر غير صحيح ويتضمن كثيرا من الأمور التي لا أساس لها، خصوصا أننا لم نفوض أحداً بإصدار هكذا بيان ولا نعرف حتى هذه اللحظة مصدره، كما أننا لا نوافق على بعض مما أوردته الصحف والمنتديات من معلومات غير صحيحة وبعضها غير لائق ومشابه في مضمونه وأسلوبه لما جاء في البيان المشار إليه.
لذا لزم التوضيح أننا لا نقر ولا نوافق على ما ينشر من معلومات إلا ما كان معروفا مصدره ومنقولا عن أطراف ذات صلة مباشرة بالعفو الذي تم، ونوضح ما يلي:
1- أننا لم نصدر أي بيان حول قضية ابننا منذر بعد البيان رقم (3) والذي كان قبل بضعة أشهر.
2- أننا لم نتلق أية عروض مادية مقابل العفو ولم نفتح باب المساومة أو التفاوض حول ثمن دم ابننا منذر الذي لا نقايضه بمال الدنيا. كما أننا لم نتعرض إلى أي شكل من أشكال الضغط الحسي أو المعنوي للتنازل عن حقنا الشرعي.
3- أن العفو لم يكن استجابة لوساطة أو شفاعة أحد من الناس وإنما كان هبة وفضلاً من الله أنزله على قلب والد منذر لحظة انتهائه من صلاة الاستخارة في ساحة القصاص.
4- إننا نثمن غاليا الأسلوب الراقي في معالجة الأزمة الذي اتبعه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي كنا قبل هذه الأزمة نحترمه ونجله وأصبحنا خلال وبعد هذه الأزمة نحترمه ونجله ونحبه حباً جماً، لا لشيء إلا للجوانب الإنسانية التي تجلت ساطعة خلال هذه الأزمة والتي لا مجال هنا لوصفها إلا بكلمتين أنها كانت معالجة حكيمة ومتوازنة ومشبعة بحب يفيض خيراً وعدلاً وصدقاً.
هذا ونحمد الله الذي جعلنا مسلمين وجعل دستورنا القرآن والسنة النبوية الشريفة ونسأله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها وأن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه من صالح الأعمال وأن يدلهم إلى الخير دائما ويجعل التوفيق والسداد حليفهم.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2**4-05-05/local/local14.htm