المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التطعيم الثلاثي Mmr .. البحث عن تطعيم جديد !!!


 


ياسر الفهد
29 - 4 - 2004, 04:42 PM
التطعيم الثلاثي MMR .. البحث عن تطعيم جديد

التطعيم الثلاثي MMR
البحث عن تطعيم جديد



المصدر: www.private-eye.co.uk
ترجمة : ياسر الفهد – الرياض

منحت الحكومة الايرلندية 7****0 يورو (474**0 دولار) إلى الباحث البارز في علم الفيروسات البروفيسور "جورج أتكنز" وذلك لتطوير تطعيم جديد ضد الحصبة MMR يعمل على تجنب استخدام الثلاثة الفيروسات الحية.

وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع انخفاض نسبة إعطاء التطعيم الثلاثي MMR في ايرلندا إلى نفس المستويات المنخفضة التي تتساوى فيها مع المملكة المتحدة ، وذلك بسبب المخاوف من وجود صلة بين التوحد وأمراض الأمعاء. ويؤكد البروفيسور "جورج أتكنز " ، الذي يتولى قيادة فريق بحث من معهد " موين " للطب الوقائي في كلية "ترنتي" بدوبلن ، أنه لا يوجد ما يثبت وجود صلة بين التطعيم الثلاثي للحصبة MMR و التوحد ، وهو متيقن بنفس القدر من أن مخاطر عدم أخذ التطعيم تفوق أخذ التطعيم ، لكنه لا يستبعد إمكانية وجود هذا الخطر ( الاصابة بالتوحد ) بالنسبة لعدد صغير جداً من الأطفال.

وقد نشر العالم " أتكنز " ورقة علمية في مجلة " مراجعات نقدية تتعلق بعلم المناعة Critical Review Of Immunology تحدث فيها عن العمل الذي قام به زميله في كلية " ترنتي " البروفيسور "جون اوليري" الذي وجد (فيروسات) الحصبة في مراكز الالتهاب في أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد.

" وهذه النتائج لا تثبت وجود صلة بين هذا النوع من التوحد والتطعيم ضد الحصبة MMR وعلى أية حال فإنه لا يمكن التقليل في الوقت الحاضر من شأن وجود صلة بين قلة قليلة من حالات التوحد وبين التطعيم ".
وقال أنه بينما يسعى البعض لدحض إمكانية وجود صلة بين مكونات الحصبة والتوحد على خلفية علم الأوبئة ( ليس أقلهم وزير الصحة البريطاني والوزراء) فإنه من غير المرجح أن تكون الدراسات التي نشرت حتى الآن قد تمكنت من كشف الإعداد الصغيرة المشمولة من هذه الحالات .

وبينما هناك حاجة للتحقق من النتائج ودلالاتها التي توصل إليها البروفيسور " أوليري" ، فإنه من الواضح أن هناك أعراض جانبية معروفة وأكثرها خطورة هو التهاب الدماغ و السحايا.

وترتبط مكونات الحصبة بتثبيط جهاز المناعة ، وبينت بحوث علمية أخرى أن مكونات الحصبة قد تتسبب في حالات نادرة من مرض التصلب اللويحي المتعدد Multiple Sclerosis.

وقد سبق أن تمت بالفعل أبحاث علمية كثيرة على الأحماض النووية الخاصة بالتطعيمات DNA-BASED Vaccines ، لكنها لم تثبت فاعليتها في منع المرض.
وعلى أية حال ، فإن عالم الفايروسات " أتكنز " يخطط لاستخدام الحامض النووي الريبوزي RNA الذي يشكل بناء المادة الجينية للفيروس نفسه ، وهذا البحث هو جزء من مشروع واسع يعرف بمشروع E2m يبحث في التطعيمات الفيروسية للإنسان والحيوان.
وبالنسبة لأولياء الأمور فإن المشكلة تكمن في أنه سوف تمضى سنوات قبل أن يتم التمكن من تطوير مثل هذه التطعيمات واختبارها.

والحكومة البريطانية، التي ترى أن " التطعيم الثلاثي MMR هو الطريقة الأسلم لتطعيم أبنائك " ، فإنها لا تزال غير مستعدة لقبول أي تطعيمات بديلة للتطعيم الثلاثي، طالما بقى هذا الجدل مستمراً حول هذا الموضوع.

وقد ظهر الاسبوع الماضي أنه بالإضافة إلى الحوافز المادية للمحافظة على أرقام التطعيم الثلاثي مرتفعة ، فإن نسب إعطاء التطعيم الثلاثي ستشكل جزء من التقييم الذي يعتمد على تصنيف " منح النجوم " من قبل الأطباء ومؤسسات الرعاية الأولية في النظام الصحي الوطني (NHS) .
وأؤلئك الأشخاص الذين تكون نسبة أخذهم التطعيمات منخفضة يضعفون إمكانية حصولهم على تصنيف الثلاث نجوم ويمكن أن يخسروا مكافآت مالية حكومية. وهذا سيزيد من عدم الثقة بدرجة أكبر.