المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مواعظ الإمام عبدالله بن المبارك


 


ابولمى
23 - 4 - 2004, 05:32 AM
- قال في قوله - تعالى -: ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ).

قال: أخلصه، وأصوبه، قيل: يا أبا علي! ما أخلصه، وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصاً، ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صوباً، ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.

2- إذا ظهرت الغيبة ارتفعت الأخوة في الله.

3- كامل المروءة من بر والديه، وأصلح ماله، وأنفق من ماله، وحسن خلقه، وأكرم إخوانه، ولزم بيته.

4- ما أجد لذة، ولا راحة، ولا قرة عين إلا حين أخلو في بيتي.

5- صبر قليل، ونعيم طويل، وعجلة قليلة، وندامة طويلة.

6- كفى بالله محباً، وبالقرآن مؤنساً، وبالموت واعظاً، وكفى بخشية الله علماً، وبالاغترار به جهلاً.

7- لا تستوحش طريق الهدى؛ لقلة أهله، ولا تغتر بكثرة الناس.

8- إذا أتاك رجلاً يشكو رجلاً، فقل: يا أخي اعف عنه؛ إن العفو أقرب للتقوى، فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو، ولكن أنتصر كما أمرني الله - عز وجل - فقل: فإن كنت تحسن تنتصر بمثل، وإلا فارجع إلى باب العفو؛ فإنه باب واسع؛ فإنه من عفى وأصلح فأجره على الله؛ فصاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور.

9- خصلتان تقسيان القلب: كثرة النوم، وكثرة الأكل.

10- المؤمن يزرع نخلاً، ويخاف أن يثمر شوكاً، والمنافق يزرع شوكاً، ويطلب أن يثمر رطباً.

11- نعمت الهدية الكلمة الطيبة من الحكمة يحفظها الرجل حتى يلقيها إلى أخيه.

12- إنما تقاطع الناس بالتكلف، يزور أحدهم أخاه، فيتكلف له، فيقطعه ذلك عنه.

13- خوف العبد من الله على قدر معرفته به.

14- من وقي خمساً وقي شر الدنيا و الآخرة: العجب، والرياء، والكبر، والإزراء، والشهوة.

15- لأعلمنك كلمة هي خير لك من الدنيا وما فيها: والله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره - لم تسأله شيئاً إلا أعطاك.

16- ما أحب عبدٌ الرياسة إلا أحب ذكر الناس بالنقائص، والعيوب؛ ليتميز هو بالكمال، ويكره أن يذكر الناس أحداً عنده بخير.

ومن عشق الرياسة فقد تودع من صلاحه.

17- أهل الفضل هم أهل الفضل ما لم يروا فضلهم.

18- لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيام، ولا صلاة، وإنما أدرك بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة.

19- رب ضاحك، وأكفانه قد خرجت من عند القصار(1).

20- من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.

21- لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال.

22- بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.

23- عاملوا الله - عز وجل - بالصدق في السر؛ فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد.

24- من المعروف أن ترى المنة لأخيك عليك إذا أخذ منك شيئاً؛ لأنه لولا أخذه منك ما حصل لك الثواب، وأيضاً فإنه خصك بالسؤال، ورجا فيك الخير دون غيرك.

25- من علامة المنافق أن يحب المدح بما ليس فيه، ويكره الذم بما فيه، ويبغض من يبصره بعيوبه، ويفرح إذا سمع بعيب أحد من أقرانه.

26- إن الله - عز وجل - ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالخير.

29- المؤمن يغبط، ولا يحسد، والمنافق يحسد، ولا يغبط.

عبدالإله
23 - 4 - 2004, 03:33 PM
الاخ العزيز ابو لمى حفظه الله بارك الله فيك و كتب لك الاجر على هذه المواعظ

التي لا بد على كل مسلم الاستفادة منها

جعلها الله في موازين حسناتك يوم تلقاه