المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دَعَاني صَدِيقيِ .. فَقُلّتُ لَه !!


 


سفير الفضيلة
1 - 1 - 2009, 02:19 AM
دَعَاني صَدِيقيِ .. فَقُلّتُ لَه !!
http://alfadela.net/pub/logolink.gif


بَينما أحمدُ جالسٌ في غرفتِهِ يُطالعُ كتبهُ ويستحضِرُ دروسَهُ ، رَنّ جرسُ هاتفِهِ ..
أحمدُ : السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتهُ
راكانُ : هلا . كلُّ عامٍ وأنتَ بألفِ خير ٍ.كيفَ حالكَ؟
أحمدُ : الحمدُ للهِ على خير ٍ.

راكانُ : هل ستحضرُ معنا الليلة َ.
أحمدُ : أينَ .!!
راكانُ : ألم تقرأ الإعلانَ في الجريدةِ ؟
أحمدُ : لا !!
راكانُ : سيُقامُ احْتِفالٌ كبيرٌ بمناسبةِ رأس ِالسنةِ الميلاديةِ في فندُق ِالعاصمةِ وسَيحْضرُهُ العديدُ مِنْ نجُومِ الفن ِوالفِرَق ِالمُوسيقيةِ ، سَيكُونُ حفلاً رائعاً .
أحمدُ : عيدُ رأس ِالسنة ِ..!!؟
راكان : نعمْ ، هيّا البسْ هِندامَكَ سَنمُرُّ عَليْكَ بالسّيارَةِ بعدَ رُبع ِساعّةٍ ،فلا تتأخّرْ سَيبدأ الحَفلُ في العاشرةِ مساءً نريدُ أنْ نحْصُلَ على مَقاعِدَ مُتقدِمّة ً لنسْتَمْتِعَ بهذهِ الليلةِ .

أحمدُ : يا راكانُ أما تعلمُ أنّ تهنئة َالنّصارَى بأعَيادِهمْ مُحرّمٌ فكيفَ بالاحتفال ِمعهُمْ ومُشارَكتِهِمْ ..
راكان : مُحرمٌ ؟؟!!.. ومن قالَ ذلكَ ؟؟ ... هيّا دعكَ مِنَ الكلامِ الفارغِ .
أحمدُ : كلامٌ فارغ ٌ..!! يَا أخِي هَذهِ أعْيادُ نصارَى، كيفَ نحْتفِلُ بهَا ؟ أوَمَا تعلمُ أنّ هذا مِنْ أعْظمِ مَظاهِرِ التّغيير وَالتبْدِيلِ، والتنكّر ِلِدينِ مُحَمدٍ صلى الله عليهِ وسلمَ و اتِّباع أعداءِ اللهِ تعالى فِي كلِ كبيرةٍ وصغيرةٍ، باسْمِ الرُقيّ والتقدُمِ، والحَضارةِ والتطوّرِ، وَتحْتَ شِعاراتِ التعَايُش ِالسّلمِيِّ والأخُوّةِ الإنسانِيّةِ، والنِظامِ العالَمِيّ الجديدِ والعولمةِ والكوْنيّةِ، وغيرهَا مِنَ الشعاراتِ البَرّاقةِ الخادِعةِ. والله تعالَى يَقولُ: {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً}(1 ) ، ويقول تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ}(2) أي: عيداً يَختصّونَ بهِ.

راكان : لكنْ هُناكَ الكَثيرُ ممن سيحضرُ ثمّ نحْنُ نحْتفِلُ مَعهمْ مِن قبيلِ التسامُح ِولابُدّ أن نتعايَشَ مَعَ الآخرِ ونحْترمَهُ ونعْترفَ بحَقّ وحُرّيةِ الإختِلافِ لا غيرَ ..

أحمد : هذَا مؤسِفٌ واللهِ وهوَ ممَا ابُتليَ بهِ المُسّلِمينَ فهَذا خطَر علَى عقيدَتهٍم إنَّ الإحتِفالَ بهَذه الألفيَة هوَ احتفَالٌ بعيدٍ دينيِ نصرَانِيّ (عيدُ ميلاَدِ المسيحِ وعيدُ رأّسِ السنَةِ الميلاديّةِ ) وأنّ المشَاركة َفيهِ مشَاركة ٌفي شعيرةٍ من شعائرِ دينهم، والفرحَ بهِ فرحٌ بشعَائرِ الكفّرِ وظهورهِ وعُلُوّهِ، وفي ذلكَ من الخطرِ علىَ عقيدَةِ المسْلِمِ وإيمَانِهِ مَا فيهِ؛ حيثُ إنّ «من تشبّهَ بقومٍ فهُوَ مِنهُمْ» كمَا صَحّ ذلِكَ عن رَسول ِاللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، فكيفَ بمَن شارَكهُم في شعائرِ دينهم؟!
راكانُ : لكنْ .. أحمَدُ وصلَتنِي تهْنِئَة ٌمنْ صَديقٍ ليِ في أوروبَا بمُناسَبةِ عيدِ رأّسِ السنَةِ الميلاَديةِ .. وقدْ كتبتُ رداً عليهَا لأرسله لهُ ؟
أحمد : أخي راكَان إنّ تهّنئةَ الكفّارِ بعيدِ ( رأّسِ السنةِ ) أو غيرهِ من أعيَادِهِم الدينيةِ حرَامٌ بالإتّفاقِ ِ، كمَا نقلَ ذلكَ ابنُ القيّم - رحِمَهُ الله – في كتَابه ِأحكَامُ أهلِ الذمّة ، حيثُ قَال : وأمَّا التهنئةُ بشعائرِ الكفّرِ المختصةِ بهِ فحَرامٌ بالاتفاقِ ، مثَل أنّ يُهنئهم بأعيادِهم وصومِهم ، فيَقول : عيدٌ مبَارك عليكَ ، أو تهنأ بهَذا العيدِ ونحوهِ فهَذا إن سلِمَ قائله ُمن الكفِّر فهوَ من المحرّمات ، وهوَ بمنّزلةِ أن تُهنئهُ بسجودهِ للصليبِ بل ذلكَ أعظمُ إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئةِ بشربِ الخمرِ وقتّلِ النفّسِ وارتكابِ الفرجِ الحرامِ ونحوهِ .
وإذا هنئونَا بأعيَادهم فإنَنا لا نُجِيبهم علىَ ذلك ، لأنهَا ليّست بأعيادٍ لَنا ، ولأنّها أعيادٌ لا يرضاهَا الله تعالىَ ، لأنّهَا أعيادٌ مبّتدعَة في دينَهم ، وإمَا مشّروعَة لكن نُسِخت بدينِ الإسلامِ الذي بَعَثَ الله بهِ محمداً صلىَ الله عليهِ وسلم إلىَ جميعِ الخلق ، وقاَل فيهِ : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
راكان : قد لا يتسنىَ لبعضِ المسلمين حضورَ أعيادِ الكفّارِ لكنّه يفعلُ مثلَ ما يفعلونَ فيهَا، فهل هذاَ من التشبه؟ .
أحمد : نعَم هذاَ من التشبّه المذمومُ المحرّم.
قال ***ُ الإسلامِ: "لا يحلُ للمسلمينَ أن يتشَبهوا بهِم في شيءٍ ممّا يختصُ بأعيادهم لاَ من طعامٍ ولا لباسٍ ولا اغتسالٍ ولا إيقادِ نيرانٍ ولا تبطيلِ عادةٍ من معيشةٍ أو عبادةٍ أو غيرَ ذلك، ولا يحلُ فعل وليمةٍ ولا الإهداءُ ولا البيعَ بما يستعانُ بهِ علىَ ذلكَ لأجلِ ذلكَ، ولا تمكينِ الصبيانِ ونحوهمْ من اللعبِ الذيِّ في الأعيادِ ولا إظهارِ زينة. وبالجملةِ: ليسَ لهم أنّ يخُصوا أعيادَهم بشيءٍ من شعائرهِم، بل يكون يومَ عيدِهم عندَ المسلمينَ كسائرِ الأيَام".(3 ).
راكان : لكني رأيتُ تسخيرَ وسائلِ الإعلامِ المختلفةِ في كثيٍر من الدولِ الإسلاميةِ فضّلاً عن غيرهَا في نشّرِ إعلاناتٍ وبرامجِ التهَانيِ والتحايَا باحتفالاتِ رأّسِ السنةِ ودعوةِ النّاسِ للمشاركةِ فيهَا .
أحمد : هذا ممَا تووطَ بهِ المسّلمين وأنه لوجبَ على العلماءِ وطلبةِ العلمِ بيانَ تحريمِ ذلك
فقد اتفقَ أهلُ العلمِ علىَ تحريمِ حضورِ أعيَادِ الكفّارِ والتشبّه بهم فيهَا وهوَ مذهبُ الحنفيةِ والمالكيةِ والشافعيةِ والحنابلَة . ( 4 )


http://alfadela.net/fup//uploads/images/fupe807aed89a.jpg

راكان : لكن أحمد : هناكَ الكثير ممّن يقعُ في ذلكَ منَ المسلمين فما حكّمَهم؟ .
مَنْ فَعَلَ شيئاً من ذلَك فهو آثم سواءٌ فَعَلَه مُجاملةً أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنهُ من المُداهنَةِ في دينِ الله ، ومن أسبابِ تقويةِ نفوسِ الكفّار وفخرِهم بِدينهِم .
راكان : جزاكَ الله خيراً أخي أحمَد كنتُ سأقعُ في منكرٍ عظيِم .. أسأَل الله أنّ يباركَ فيك ..
سأتصلُ علىَ الشبابِ و أخبرَهم أنّنا لنّ نذهبَ معَهُم وسوفَ أقنعهُم بعَدمِ الذهَابِ .
أحمد : وفقكَ الله وأعَانك .
راكان : في أمَانِ الله ، أراكَ علىَ خيّر .
أحمد : السلامُ علَيكُم ورحّمَة الله وبركَاته .
راكان : وعلَيكم السّلام ورحمَة الله وبركَاته .
أغلَق أحمَد سماعةَ الهاتفِ وعادَ يستحّضرُ دروسهُ ويطَالعُ كتبَه .
وفجّأةً دخلَ والدَهُ .
والد أحمد : أحمَد .
أحمد : نعَم يا وَالديِ .
والد أحمد : سمعتُكَ تتحَدثُ في الهَاتفِ بصوتٍ مرّتفِع هَل هناكَ شيٌ مَا؟ .
أحمد : لا يَا وَالديِ لكنّه صّديقيِ راكَان : اتصلَ بي يدّعوني لأنّ أحضرَ معَهم الإحتفال بعيدِ رأّسِ السنةِ الميلاديةِ .
والد أحمد : نعَم قد قرأَتُ إعلاناً في الصحيفةِ وشاهدتُ في التلفَاز إبتهاجَ وسائلِ الإعلامِ بهذه المناسبَة ولا حولَ ولاقوةَ إلاّ بالله .
إنّهم وكالمعتَاد يدعونَ جماهيرَ المسلمين إلى المشاركةِ فيهَا حتىَ لا يُتّهَم الإسلامُ بالرجعيةِ والظلاميةِ، ولكي يثبتوا للعالمِ أنّهم متحضرونَ بمَا فيه الكفَاية حتىَ يرضىَ عنهم عبادَ الصليبِ وعبّادِ العجلِ، والويلُ ثم الويّل لمنّ أنكر مشاركةَ المسلمينَ في تلكَ الاحتفالاتِ العالميةِ الألفية، إنّه سيُتّهمُ بالأصوليّةِ والتطرفِ والإرهابِ وسفكِ الدمَاءِ.
ولنّ تعّدمَ منّ منهَزميهمْ فتاوىَ معمّمَة جاهزةَ بجوازِ المشَاركة، يتلقّفُهَا صحَفيونَ يكّذبونَ عليهَا ألفّ كذبةٍ لإقّناعِ المسلمينَ أنّ الإسلامَ بلغَ من تسامحهِ وأريحيتهِ إجازةَ المشَاركة في شعائرِ الكفّر؛ حتىَ لاَ نجّرحَ مشاعَر الكفّار، ونكدّرَ عليهمْ صفوَ احتفالاَتهم التيِ كَانتْ خاتمةً لقرنٍ شهدَ دماءاً إسلاميةً غزيرةَ نزَفت في أرجَاءِ المعّمورَة بأيديِ اليهودَ والنصارىَ في حروبٍ عقَائديةٍ دينيةٍ غيرَ متكَافئَة، ومَا أنبَاءُ إخوانُنَا في غّزة والعراقِ عن تلكَ الاحتفالاتِ ببعيدةَ إذّ هيَ في آخرِ عامٍ من تلكَ الألفيةِ النصرَانيةِ المتسَامِحَة!!.


أحمد :
نسّألُ الله أنّ يُعزّ المسلمينَ بِدِينَهم ، ويرزقَهُم الثباتَ عليه ، وينّصُرَهمْ علىَ أعدَائِهم . إنّهُ قويٌّ عَزيز .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
نسّألُ الله أنّ يُعزّ المسلمينَ بِدِينَهم ، ويرزقَهُم الثباتَ عليه ، وينّصُرَهمْ علىَ أعدَائِهم . إنّهُ قويٌّ عَزيز .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

( 1 )[المائدة: 48]
( 2 )[الحج: 67]
( 3 ) انظر الاقتضاء (2/425) وأحكام أهل الذمة لابن القيم (2/227 - 527) والتشبه المنهي عنه في الفقه الإسلامي (533)
(4)مجموع الفتاوى (52/923)].

فاطمة بنت زيد
1 - 1 - 2009, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

الجواب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369


بارك الله فيك أخي الفاضل على طرحك