المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسات تبين مدى الانتشار الواسع لحالات الأكزيما بين الأطفال في المملكة العربية السعود


 


شـهد
5 - 4 - 2004, 12:09 AM
التغيرات البيئية، والحساسية تجاه بعض الأطعمة، من الأسباب المحتملة لزيادة المشكلة الصحية المضعفة








يقول الخبراء في المملكة العربية السعودية أن معدلات الإصابة بالأكزيما، تزايدت بشكل حاد في الشرق الأوسط.

وألقت دراسة أجرتها مجموعة الحساسية الوطنية، وتم تمويلها بمنحة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الضوء على الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالأكزيما لدى الأطفال خلال العقد الماضي، حيث يقدر أن هذه الحالة موجودة لدى 20 بالمائة من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشر شهراً.

وقال الدكتور عبدالرحمن الفريح، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك سعود: "تشير الدراسات إلى أن الأكزيما، وجميع الأمراض المتعلقة بحساسية الجهاز التنفسي تصبح أكثر انتشاراً بين الأطفال في المناطق المكتظة بالسكان، ويزيد من تفاقم هذه المشكلة ارتفاع مستوى التلوث في البيئة المحيطة بنا. وقد شهدنا زيادة أكيدة في حالات الأكزيما المسجلة في السنوات الأخيرة، ومن الضروري أن يدرك الآباء هذه الحالة".

ويرى الخبراء أن من بين الأسباب المؤدية لارتفاع الإصابة بهذه الحالات الجلدية، التغييرات البيئية التي طرأت على المملكة، بما في ذلك ارتفاع مستويات التلوث، والزيادة الحاصلة في التحسس تجاه بعض أنواع الأطعمة.

ويمكن أن يكون للأكزيما أثر كبير على حياة الأطفال، مسببة لهم عدم الراحة، وعدم القدرة على النوم خلال الليل. وغالباً ما يصبح أثر الأكزيما مركباً نتيجة لطبيعة الأشياء، وذلك لأن استثارة الجلد تدفع الأطفال لحك المناطق المتأثرة بالأكزيما على جلودهم، وبذلك مسح طبقة الحماية الخارجية من الجلد، وتركها أكثر حساسية للعناصر المختلفة التي تثيرها.

ولوحظ في دراسة مجموعة الحساسية الوطنية أيضاً أنه إن لم يتم معالجة الإصابة بالأكزيما، فقد تتطور إلى حالة الربو الشعبي، أو التهاب الأنف الأرجي.

وقد شجع على مواصلة النقاشات حول الأكزيما، اعتماد كريم جديد، لا يحتوي على الستيرويد، في معظم دول المنطقة، وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت. ويقدم الكريم الجديد أليديل Elidel للآباء الحريصين، بديلاً ممتازاً للأدوية الموضعية التقليدية التي تحتوي الستيرويد.

وقال الدكتور الفريح: "تعتبر الأكزيما مشكلة صحية خطيرة، ولذلك فإن توفير أدوية جديدة لاستخدامها من قبل المرضى في الشرق الأوسط يعتبر من المؤشرات الإيجابية. إذ يساعد كريم أليديل على تخفيف الالتهابات، والتهيجات، وتغير لون الجلد، كما تم إثبات قدرة هذا الدواء على منع تفشى تلك الأعراض".

ومع ارتفاع أعداد الأطفال، الذين يعانون من هذا المرض الجلدي، إلى مستويات لم تسجل من قبل، يبذل العاملون في الوسط الطبي في الشرق الأوسط جهوداً حثيثة لزيادة الوعي بأهمية إيجاد بيئة خالية من الغبار في المنزل.

وتشير الدراسة إلى أن ذرات الغبار، التي توجد عادة في الفرش وأغطية الفرش، والسجاد، والستائر، وألعاب الأطفال اللينة، تسبب قدراً كبيراً من الحكة وتلف الجلد لدى الأطفال المصابين بالأكزيما المستشرية.

ومن النواحي الأخرى التي يمكن للوالدين أن يساعدوا أطفالهم فيها، كل من تفادي ما يجعل الصغار يتعرقون لفترات طويلة (مثل تغطيتهم بالبطانيات في الليل دون حاجة لذلك)، وعرضهم على الأطباء لتحديد فيما إن كانت لديهم حساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة.

سيف الاسلام
5 - 4 - 2004, 09:32 PM
الاخت الفاضلة امل الذيابي
مادام ان المستشفيات تديرها شركات
فلاتستغربي كثرة الامراض وقلة الشفاء
ولكن نحمدالله ان الشفاء من الله
تقبلي تحياتي

عبدالإله
5 - 4 - 2004, 10:06 PM
الاخت امل الذيابي
لكل داء دواء ومن صبر واحتسب له الاجر

والشافي هو الله

شكرا لك على توضيح مرض الاكزيما الذي يعاني منه الكثير

بوعبد اللطيف
5 - 4 - 2004, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الكريمة ( امل الذيابي) حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
الله يعطيك العافية إن شاء الله
وجزاك الله كل خير على هذا الجهد الطيب
تشكر عليه وخير الناس أنفعهم للناس
بارك الله فيك وفي جهودك الخيرة
وانا مع كلام الاخ العزيز سيف الاسلام

كاتب الرسالة الأصلية سيف الاسلام

مادام ان المستشفيات تديرها شركات
فلاتستغربي كثرة الامراض وقلة الشفاء
ولكن نحمدالله ان الشفاء من الله
تحياتي
أخوك في الله بوعبد اللطيف ..... صديق الاطفال
http://rama444.jeeran.com/line.gif

شـهد
6 - 4 - 2004, 05:24 PM
شكرا لمروركم وحرصكم على الاطلاع 0