عبدالله الصغير
9 - 10 - 2008, 02:10 PM
قواعد ذهبية تحصنين بها حياتك الزوجية من الفتور والرتابة
--------------------------------------------------------------------------------
بعد مرور عدة سنواات على حياتكما الزوجية قد تشعرين بالملل بدأ يتسرب الى نفسك ونفس زوجك .. فتصطدم احلامك الرومانسية بواقع مليء بالعقبات والصعوبات خاصة ( إذا انجبتي اطفال ).. ففي هذه المرحلة تتوجهين عادة للإهتمام بأطفالك وشؤون بيتك بينما يستغرق الزوج في الاهتمام بعمله والايفاء بحاجيات الاسرة المتزايدة .. مع مرور الوقت يستقر الروتين اليومي بينكما لتحل مكان المشاعر القوية التي جمعتكما في بداية حياتكما الزوجية فتبرز المشكلات .. وكل طرف يتهم الاخر بالتقصير والاهمال بالواجبات الزوجية .
فردة فعل الازوج تجاه هذا الوضع تنقسم الى قسمين :
1_ صنف ( لا يصمد أمام هذا الواقع ) : يسقط في شراك اللامبالاة من جانب الزوجة فيسعى الزوج الى امرأة اخرى , وغالبية هذه الحالات تتطور الصراعات بين الزوجين ثم تؤدي الى الانفصال ثم الطلاق ( والعياذ بالله ) .
2_ والآخر ( يحاول الصمود ) : يجتهد كل طرف منهما في تدريب نفسه على تقبل شخصية الطرف الآخر بحسناتها وسيئاتها .. والنادر فقط منهما يسعى الى معالجة المشكلة التي القت بظلالها على حياتهما الزوجية , وبينما يحاول الغالبية الصمود عبر الإستسلام للظروف وتقبل الواقع فكيف يقاوم شبح الروتين الذي قد ينغص حياتهما؟؟ وماهي افضل السبل لتفادي الوقوع تدريجياً في هذا الروتين القاتل لعواطفكما تجاه بعضكما البعض؟؟* مشكلة الملل الزوجي * اشتكى منها الكثير وعكف على دراستها الباحثين في قضايا الاسرة والعلاقات الزوجية واعتبروا الحل فيك انتي يا حواء العزيزة :
فأنت التي تملكين مفتاح السعادة الزوجية , وتمسكين بيديك حلول المشاكل التي تواجهك مع زوجك خاصةً؛ لأنك المسؤلة بطريقة غير مباشرة عن الحفاظ على زوجك وتقوية اواصر المودة والمحبة بينكما فلا يهرب الى غيرك ابـــــداً ,,,
# حاوري زوجك بإستمرار واستمعي اليه وخذي برأيه فيما يتعلق بأية مشكلة تواجهك في شؤون بيتكما وحياتكما الزوجية ,واحرصي على عدم مقاطعته واستمعي اليه ( بقلبك قبل اذنك ) حتى النهاية ولو كنت لا توافقينه الرأي ( ناقشيه بعد انتهائه بهدوء بدون الحاح واصرار وجهة نظرك ) ولا تتركي للوقت حل مشكلاتك .. معتقدةً انها ستجد طريقها للحل من تلقاء نفسها كما يُقال : { الزمن كفيل بها } بالعكس فمرور الوقت يعقدها اكثر , و واجهي المشكلات بالنقاش الهادئ الخالي من العراك والمشاحنات ؛ لأنه السبيل الأمثل الذي يساعدك على تجاوزها .
# كوني مرنة .. لا تتعصبي لرأيك وتصرين عليه مهما كنت متأكدة انك على صواب ولا تضعي على عاتق زوجك مسؤلية ما يحدث لكما من مشكلات ؛ لأن انغلاق كل طرف برأيه معتقداً ان موقفه هو الصواب يؤدي الى احتدام الموقف وتصعيد الخلافات.. اعتمدي اسلوباً مرناً في اقناعه بما ترينه الأصوب , فالأهم ليس معرفة من منكما على صواب .. بل الأهم هو التوصل في النهاية إلى اقتناع كلاكما بوجهة نظر ( واحـــــدة ).
# تسامحي .. ولا تنظري دوماً ان يتنازل زوجك في كل شئ دون مساهمة منك في ذلك .. ولا تنتظري منه ان يكون هو دوماً المبادر لمصالحتك بل كوني بدورك متسامحة تجاهه وبذلك تساهمين في تقليص حدة الخلاف بينكما .
# نظمي وقتك .. و راجعي بإستمرار توقيتك اليومي واعملي على ايجاد وقت كافي لإتخاذ المبادرات للقضاء على الروتين في حياتكما الزوجية ولا تلقي دوماً بمسؤلية التقصير عل الطرف الآخر ولا تتحججي بالتعب وكثرة الانشغال *****ؤليات العائلية مهما كان هذا صحيحاً؛ لأن استغراقك الكامل في تلك المشاغل سيكون بلاشك سببا في فتور علاقتكما ( وتذكري دائما انه ذا مسؤولية كبيرة داخل البيت وفي العمل فالتمسي له العذر ).
# فاجئي زوجك واولادك من وقت للآخر ببرنامج يومي او اسبوعي مغاير للروتين المعتاد خاصة في الويكند؛لأن ذلك يبعث روحاً دافئة جديدة في حياتكم الاسرية سينعكس مباشرة بشكل ايجابي على علاقتكما الزوجية ,, وعلى المستوى العاطفي فاجئيه من حين لآخر بتغيرات لم يعهدها منك من قبل مثل .. ( ملابس نوم جديدة , تغيير لون او قصة شعرك , تغيير ديكور المنزل او الغرفة , طبخة جديدة غريبة , عشاء خارج المنزل في مكان هادئ ....) فهذه مبادرات مهما كانت بسيطة فإنها تذكره بأيام ****كما الاولى وتجعله يكتشف انه لم يفتقد فيك المرأة الجميلة الذكية الحريصة التي احبها.
# الغيرة في حدود المعقول قد تلعب دوراً إيجابياً في بعث الدفء في علاقتكما الزوجية , فهي تعطيه الاحساس بأنك تغارين عليه بدافع حبك له وحرصك على الاحتفاظ به لوحدك فقط !! فلا تدفعين بنفسك الى غيرة مرضية توصل الشك الى قلبك في تحركاته وتصرفاته فتدمرين ما بدأتيه وبعدها لن ينفعك الندم .
# الإخلاص .. هو القاعدة الاساسية التي يستند إليها ****كما وهو اختياري ليس من اجل القيم او العائلة انما عن قناعــــــة وحــــــــب خالـــــــــــــص لشريك حياتك ومتى اقتنعت بذلك سيكون مصدر اضافي لسعادتكما وعاملاً يغذي مشاعركما الجميلة , وإذا نظرتي اليه ( الإخلاص ) كقيمة اجتماعية فإنه سيتحول في نفسك ونفسه الى عبء ثقيل يجب تحمله على مر السنين .
وهناك قواعد اخرى اضافية قد تنفعك وتثري معلوماتك وتغذي ذكائك مستقبلاً ( وزيادة الخير خيرين ) :
& عامليه كما تحبين ان يعاملك.
& تذكري ان الرجل يحتاج الى الحب والحنان والرعاية كما تحتاجينها انتي .
& لا تتزوجي رجلاً لا يحب القواعد الحقيقة للحياة الزوجية ولا يحترمها فبذلك هو يعتمد على القديم منها .. فهو :
يمثل السلطة الاولى والأخيرة في البيت .
يشعر انه الافضل لأنه ذكر.
لا يتحمس للمشاعر الحقيقة .
يكره المرأة القوية.
رأيه هو الأهم .
يقيمك من خلال شكلك و وزنك.
يعتقد انه الأذكى.
لا يقبل توجيه الأسئلة.
لا يقبل التطوير من اجلك.
لا يريد ان تنجحي في حياتك .... الخ
& لا تمارسي الألاعيب بل دعيها لمن لا تتمتع بذكائك ممن لا يسلكن الطريق الصحيح للتواصل مع شريك حياتهن..فهي للساذجات وانتي لست ساذجة!.
& اعكسي حقيقة نفسك بصدق بدون تمثيل ولا تقليد وتصرفي بواقعية.. سيحبك اكثر ويهتم بك.
& راقبي علامات التحذير بقدوم مشكلة حتى تتداركين الخطأ قبل وقوعه.
& قيمي زوجك بمقياس قلبه وليس جيبــــه .
& انقلي له حقيقة مشاعرك..تتقربين منه وتشجعينه على ان يفتح قلبه لك ويحترم صدق مشاعرك عندها لن تخاطري ابداً بعلاقتك معه.
& أظهري له أهم ميزاتك ( عقلك ورزانتك وذكائك ) فسيحب روحك وشخصيتك ويراك فريدة بين الأخريات , والرجل العاقل سيقدر هذه الصفة الجيدة في زوجته ويزيده ثقة بها.
& كوني كريمة عاطفياً ما استطعت من حب وتقدير وكلام جميل يعبر عن تعلقك به ..قدريه بكلامك واعترفي بجميله واشكريه على ما يمنحك اياه مادياً ومعنوياً وعاطفياً عندها فقط سوف تكسبينه ويكون كريماً معك كما انتي معه.
منقول للفائدة
--------------------------------------------------------------------------------
بعد مرور عدة سنواات على حياتكما الزوجية قد تشعرين بالملل بدأ يتسرب الى نفسك ونفس زوجك .. فتصطدم احلامك الرومانسية بواقع مليء بالعقبات والصعوبات خاصة ( إذا انجبتي اطفال ).. ففي هذه المرحلة تتوجهين عادة للإهتمام بأطفالك وشؤون بيتك بينما يستغرق الزوج في الاهتمام بعمله والايفاء بحاجيات الاسرة المتزايدة .. مع مرور الوقت يستقر الروتين اليومي بينكما لتحل مكان المشاعر القوية التي جمعتكما في بداية حياتكما الزوجية فتبرز المشكلات .. وكل طرف يتهم الاخر بالتقصير والاهمال بالواجبات الزوجية .
فردة فعل الازوج تجاه هذا الوضع تنقسم الى قسمين :
1_ صنف ( لا يصمد أمام هذا الواقع ) : يسقط في شراك اللامبالاة من جانب الزوجة فيسعى الزوج الى امرأة اخرى , وغالبية هذه الحالات تتطور الصراعات بين الزوجين ثم تؤدي الى الانفصال ثم الطلاق ( والعياذ بالله ) .
2_ والآخر ( يحاول الصمود ) : يجتهد كل طرف منهما في تدريب نفسه على تقبل شخصية الطرف الآخر بحسناتها وسيئاتها .. والنادر فقط منهما يسعى الى معالجة المشكلة التي القت بظلالها على حياتهما الزوجية , وبينما يحاول الغالبية الصمود عبر الإستسلام للظروف وتقبل الواقع فكيف يقاوم شبح الروتين الذي قد ينغص حياتهما؟؟ وماهي افضل السبل لتفادي الوقوع تدريجياً في هذا الروتين القاتل لعواطفكما تجاه بعضكما البعض؟؟* مشكلة الملل الزوجي * اشتكى منها الكثير وعكف على دراستها الباحثين في قضايا الاسرة والعلاقات الزوجية واعتبروا الحل فيك انتي يا حواء العزيزة :
فأنت التي تملكين مفتاح السعادة الزوجية , وتمسكين بيديك حلول المشاكل التي تواجهك مع زوجك خاصةً؛ لأنك المسؤلة بطريقة غير مباشرة عن الحفاظ على زوجك وتقوية اواصر المودة والمحبة بينكما فلا يهرب الى غيرك ابـــــداً ,,,
# حاوري زوجك بإستمرار واستمعي اليه وخذي برأيه فيما يتعلق بأية مشكلة تواجهك في شؤون بيتكما وحياتكما الزوجية ,واحرصي على عدم مقاطعته واستمعي اليه ( بقلبك قبل اذنك ) حتى النهاية ولو كنت لا توافقينه الرأي ( ناقشيه بعد انتهائه بهدوء بدون الحاح واصرار وجهة نظرك ) ولا تتركي للوقت حل مشكلاتك .. معتقدةً انها ستجد طريقها للحل من تلقاء نفسها كما يُقال : { الزمن كفيل بها } بالعكس فمرور الوقت يعقدها اكثر , و واجهي المشكلات بالنقاش الهادئ الخالي من العراك والمشاحنات ؛ لأنه السبيل الأمثل الذي يساعدك على تجاوزها .
# كوني مرنة .. لا تتعصبي لرأيك وتصرين عليه مهما كنت متأكدة انك على صواب ولا تضعي على عاتق زوجك مسؤلية ما يحدث لكما من مشكلات ؛ لأن انغلاق كل طرف برأيه معتقداً ان موقفه هو الصواب يؤدي الى احتدام الموقف وتصعيد الخلافات.. اعتمدي اسلوباً مرناً في اقناعه بما ترينه الأصوب , فالأهم ليس معرفة من منكما على صواب .. بل الأهم هو التوصل في النهاية إلى اقتناع كلاكما بوجهة نظر ( واحـــــدة ).
# تسامحي .. ولا تنظري دوماً ان يتنازل زوجك في كل شئ دون مساهمة منك في ذلك .. ولا تنتظري منه ان يكون هو دوماً المبادر لمصالحتك بل كوني بدورك متسامحة تجاهه وبذلك تساهمين في تقليص حدة الخلاف بينكما .
# نظمي وقتك .. و راجعي بإستمرار توقيتك اليومي واعملي على ايجاد وقت كافي لإتخاذ المبادرات للقضاء على الروتين في حياتكما الزوجية ولا تلقي دوماً بمسؤلية التقصير عل الطرف الآخر ولا تتحججي بالتعب وكثرة الانشغال *****ؤليات العائلية مهما كان هذا صحيحاً؛ لأن استغراقك الكامل في تلك المشاغل سيكون بلاشك سببا في فتور علاقتكما ( وتذكري دائما انه ذا مسؤولية كبيرة داخل البيت وفي العمل فالتمسي له العذر ).
# فاجئي زوجك واولادك من وقت للآخر ببرنامج يومي او اسبوعي مغاير للروتين المعتاد خاصة في الويكند؛لأن ذلك يبعث روحاً دافئة جديدة في حياتكم الاسرية سينعكس مباشرة بشكل ايجابي على علاقتكما الزوجية ,, وعلى المستوى العاطفي فاجئيه من حين لآخر بتغيرات لم يعهدها منك من قبل مثل .. ( ملابس نوم جديدة , تغيير لون او قصة شعرك , تغيير ديكور المنزل او الغرفة , طبخة جديدة غريبة , عشاء خارج المنزل في مكان هادئ ....) فهذه مبادرات مهما كانت بسيطة فإنها تذكره بأيام ****كما الاولى وتجعله يكتشف انه لم يفتقد فيك المرأة الجميلة الذكية الحريصة التي احبها.
# الغيرة في حدود المعقول قد تلعب دوراً إيجابياً في بعث الدفء في علاقتكما الزوجية , فهي تعطيه الاحساس بأنك تغارين عليه بدافع حبك له وحرصك على الاحتفاظ به لوحدك فقط !! فلا تدفعين بنفسك الى غيرة مرضية توصل الشك الى قلبك في تحركاته وتصرفاته فتدمرين ما بدأتيه وبعدها لن ينفعك الندم .
# الإخلاص .. هو القاعدة الاساسية التي يستند إليها ****كما وهو اختياري ليس من اجل القيم او العائلة انما عن قناعــــــة وحــــــــب خالـــــــــــــص لشريك حياتك ومتى اقتنعت بذلك سيكون مصدر اضافي لسعادتكما وعاملاً يغذي مشاعركما الجميلة , وإذا نظرتي اليه ( الإخلاص ) كقيمة اجتماعية فإنه سيتحول في نفسك ونفسه الى عبء ثقيل يجب تحمله على مر السنين .
وهناك قواعد اخرى اضافية قد تنفعك وتثري معلوماتك وتغذي ذكائك مستقبلاً ( وزيادة الخير خيرين ) :
& عامليه كما تحبين ان يعاملك.
& تذكري ان الرجل يحتاج الى الحب والحنان والرعاية كما تحتاجينها انتي .
& لا تتزوجي رجلاً لا يحب القواعد الحقيقة للحياة الزوجية ولا يحترمها فبذلك هو يعتمد على القديم منها .. فهو :
يمثل السلطة الاولى والأخيرة في البيت .
يشعر انه الافضل لأنه ذكر.
لا يتحمس للمشاعر الحقيقة .
يكره المرأة القوية.
رأيه هو الأهم .
يقيمك من خلال شكلك و وزنك.
يعتقد انه الأذكى.
لا يقبل توجيه الأسئلة.
لا يقبل التطوير من اجلك.
لا يريد ان تنجحي في حياتك .... الخ
& لا تمارسي الألاعيب بل دعيها لمن لا تتمتع بذكائك ممن لا يسلكن الطريق الصحيح للتواصل مع شريك حياتهن..فهي للساذجات وانتي لست ساذجة!.
& اعكسي حقيقة نفسك بصدق بدون تمثيل ولا تقليد وتصرفي بواقعية.. سيحبك اكثر ويهتم بك.
& راقبي علامات التحذير بقدوم مشكلة حتى تتداركين الخطأ قبل وقوعه.
& قيمي زوجك بمقياس قلبه وليس جيبــــه .
& انقلي له حقيقة مشاعرك..تتقربين منه وتشجعينه على ان يفتح قلبه لك ويحترم صدق مشاعرك عندها لن تخاطري ابداً بعلاقتك معه.
& أظهري له أهم ميزاتك ( عقلك ورزانتك وذكائك ) فسيحب روحك وشخصيتك ويراك فريدة بين الأخريات , والرجل العاقل سيقدر هذه الصفة الجيدة في زوجته ويزيده ثقة بها.
& كوني كريمة عاطفياً ما استطعت من حب وتقدير وكلام جميل يعبر عن تعلقك به ..قدريه بكلامك واعترفي بجميله واشكريه على ما يمنحك اياه مادياً ومعنوياً وعاطفياً عندها فقط سوف تكسبينه ويكون كريماً معك كما انتي معه.
منقول للفائدة